وزير الخارجية الأردني: نتعامل مع الحكومة الأكثر تطرفًا في إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أهمية وقوف الحرب على غزة، مشيرًا إلى أن الحكومة الحالية هي الأكثر تطرفًا.
وأشار إلى أن ما ترتكبه إسرائيل من قتل للأطفال وتدمير للمدارس، وعدم الاكتراث بالقانون الدولي ومصداقية كل مؤسسات العمل الدولي، هو ضرر وجريمة يجب أن تتوقف.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده في أثنيا مع نظيره اليوناني يورجوس يرابيتريتيس.
وقال الصفدي: إسرائيل لا تمنع وصول الغذاء والدواء والماء والخدمات إلى غزة فقط، لكنها تمنع أيضًا المنظمات الأممية من إيصال هذا القليل من المساعدات إلى محتاجيها في غزة.
وأضاف: هناك شريك للسلام في العالم العربي، لكن الحقيقة أنه لا شريكًا إسرائيليًا للسلام، والآن نحن نتعامل مع حكومة هي الأكثر تطرفًا، مستمرة في عدوانها على غزة، وفي استخدام التجويع سلاحًا، وفي تدمير البنية التحتية في غزة.
ارتفاع كبير.. اعرف عدد الشهداء الفلسطينيين بعد 264 يومًا من العدوان على #غزة#اليوم | #فلسطين
للمزيد: https://t.co/bpk3h5rloh pic.twitter.com/5961em4JJh— صحيفة اليوم (@alyaum) June 26, 2024
وتابع: هناك أيضًا حرب أخرى تشنها إسرائيل في الضفة الغربية حيث يستمر الاستيطان، ويستمر إرهاب المستوطنين ضد الفلسطينيين.
وطالب الصفدي بأن تكون هناك خطة شاملة، ليس فقط لوقف الحرب، ولكن للتوصل للسلام العادل والشامل والدائم على أساس حل الدولتين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس أثينا أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني الحكومة الإسرائيلية المتطرفة الحكومة الإسرائيلية جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعتدي على الفلسطينيين خلال اقتحامه مخيم الأمعري بالضفة الغربية
أصيب فلسطينيان، فجر الجمعة، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامه مخيم الأمعري جنوبي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.
واقتحمت قوة من الجيش المخيم وأطلقت الرصاص الحي تجاه السكان، ما أدى لإصابة شابين بالرصاص الحي في اليد والكتف، ونقلهما إلى مجمع فلسطين الطبي لتلقي العلاج.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال نفذت عمليات مداهمة وتفتيش في عدة أحياء داخل المخيم، تخللتها مواجهات محدودة.
وفي سياق متصل، أفاد شهود عيان بأن الجيش اعتدى على عائلة فلسطينية خلال اقتحامه قرية المغير شرقي رام الله، دون الإبلاغ عن إصابات.
وتشهد مناطق متفرقة من الضفة الغربية اقتحامات شبه يومية من جانب الجيش
تتخللها عمليات اعتقال واشتباكات.
ومنذ أن بدأ حرب الإبادة بقطاع غزة في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 واستمرت عامين، قتل الجيش ومستوطنون في الضفة الغربية أكثر من 1092 فلسطينيا، وأصابوا نحو 11 ألفا، إضافة لاعتقال ما يزيد على 21 ألفا.
فيما خلّفت الإبادة على قطاع غزة أكثر من 70 ألف شهيد وما يزيد عن 171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.