بوتين: التهديدات ضد روسيا يجب أخذها على محمل الجد والتخطيط لردود مناسبة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن التهديدات ضد روسيا يجب أن تُؤخذ على محمل الجد، ولا بد من التخطيط لردود مناسبة، وتعزيز القوات المسلحة والبحرية للبلاد.
وأضاف بوتين خلال اجتماع لمناقشة المسائل المتعلقة ببناء السفن، يوم الأربعاء: "نحن جميعا ندرك الدرجة المتزايدة من التوتر الجيوسياسي في العالم الحديث، ونسمع تهديدات منتظمة ضد روسيا من الدوائر الحاكمة في عدد من البلدان، بل ونرى إجراءات ملموسة لتنفيذ هذه التهديدات".
وأكد أنه في المقابل "يجب أن يُؤخذ هذا على محمل الجد قدر الإمكان نحسب جميع المخاطر المحتملة ونخطط للردود المناسبة، ونعزز قواتنا المسلحة وأسطولنا البحري".
تجدر الإشارة إلى أن قيادات عدد من الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة تحدثت في أكثر من مناسبة عن سعيها لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا.
كذلك بادرت الدول منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا إلى فرض عقوبات ضد روسيا في مختلف المجالات، وتزويد كييف بمختلف الأسلحة المتطورة، وخصصت لذلك مبالغ ضخمة.
ورغم ذلك تواصل القوات الأوكرانية تكبد خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، ويواصل الجيش الروسي التقدم والسيطرة على مناطق جديدة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: هزيمة استراتيجية بروسيا أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي حلف الناتو فلاديمير بوتين موسكو ضد روسیا
إقرأ أيضاً:
بوتين يحدد هدفا جديدا: خفض معدل الفقر في روسيا إلى أقل من 5% بحلول 2036
روسيا – أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هدفا طموحا جديدا، يتمثل في خفض معدل الفقر في البلاد إلى أقل من 5% بحلول العام 2036.
وجاء تصريح الرئيس الروسي خلال اجتماع مع مسؤولين رفيعي المستوى لبحث القضايا الاقتصادية، حيث استعرض التقدم المحرز نحو تحقيق الأهداف الوطنية.
وقال الرئيس الروسي: “نتقدم بشكل متسق نحو المعيار المحدد لعام 2030، وهو خفض مستوى الفقر إلى أقل من 7%، وبحلول عام 2036 إلى أقل من 5%”.
وأكد أن معدل الفقر في البلاد حاليا يسجل أدنى مستوى له على الإطلاق. مشيرا إلى أن الزيادة في الأجور، سواء في القطاع العام أو في القطاعات الأخرى، تحفز الطلب المحلي وتدفع عجلة تطوير الصناعات المحلية وقطاع الخدمات، وهو ما ينعكس إيجابا على الديناميكية الاقتصادية بشكل عام.
وسجل الاقتصاد الروسي نموا في 2024 بنسبة 4.3% وهو مستوى فاق التقديرات. ويحتل الاقتصاد الروسي الآن المرتبة الرابعة عالميا من حيث تعادل القوة الشرائية، ما يشير إلى أهمية روسيا ودورها في الاقتصاد العالمي.
المصدر: RT