سيدة تلاحق زوجها بجنحة ضرب وتتهمه بطردها من مسكن الزوجية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أقامت زوجة جنحة ضرب، ضد زوجها، اتهمته فيها بالتعدى عليها بالضرب المبرح وطردها من مسكن الزوجية بعد عام من زواجهما، بسبب اعتراضه على حملها، ورفضه تحمل المسئولية، لتؤكد: "اكتشفت للأسف بعد زواجى أن زوجى رجل غير مسئول، يعيش حياته كما يحلو له، كل يوم يترك وظيفة ويلتحق بأخرى، ويعتمد على بالنفقات، ويتقاضى مصروفا من والدته".
وأشارت الزوجة: "حاولت الطلاق منه في أول شهرين من الزواج لكن والدتي رفضت وأجبرتنى على الرجوع له على أمل تغييره بعد أن يصبح أبا، لأذوق العذاب بسبب عنفه وعصبيته، واستغلاله لى وسطوته على راتبى لأعيش معه وأنا مجبرة على الإنفاق عليه".
وتابعت: "قال لى إن لم أجهض الطفل لن يعترف به، وانهال على بالضرب المبرح وحررت ضده بلاغ، ولاحقته بدعوى طلاق للضرر، وقدمت مستندات طبية تفيد ما لحق بى من ضرر جسدى على يديه، وحرمانه لى من حقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وسرقته لمصوغاتى ومنقولاتى".
وأكدت: "لاحقني باتهامات كيدية، وواصل الإساءة لى وإلحاق الضرر بي، ورفضه كل الحلول الودية لحل الخلافات بيننا، وإقدامه على إيذائي، وإجبارى على ترك مسكن الزوجية، وعندما طالبته برد حقوقى رفض وتركنى معلقة، وتسبب لى بالضرر المادى والمعنوى وفقاً لشهادة الشهود والمستندات الرسمية التى تقدمت بها".
ووفقا لقانون الأحوال الشخصية فإن صدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون والمخطئة فى حق زوجها مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائى كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية طلاق للضرر أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
صفعة ماكرون الزوجية تشعل سجالا ساخرا بين الجنسين
وأظهر مقطع فيديو متداول تعرّض وجه ماكرون إلى "صفعة" أو "ضربة" من زوجته عندما فتح باب الطائرة الرئاسية في مطار العاصمة الفيتنامية هانوي.
لكن ماكرون تعامل مع الأمر وكأن شيئا لم يحدث، إذ لوّح بيديه لمن يستقبلونه في المطار، قبل أن ينزل مع زوجته، وحاول التصرف بشكل عادي.
بدوره، نفى مصدر في قصر الإليزيه هذه القصة، لكنه اضطر لاحقا لتأكيد صحتها، مبررا ذلك بأنها "لحظة ود ومشاحنة بسيطة بين زوجين استغلها أصحاب نظرية المؤامرة".
تهوين وتهويلورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/5/26)- جانبا من التعليقات على منصات التواصل، وسط تباين في الآراء ودلالة ما حدث.
ومن بين تلك التعليقات، قال رشيد في تغريدته "مهما علا منصبك وبلغ مقامك ستجد من يوجهك بلمسة واحدة يمينا أو يسارا، السلطة تهذبك؟ لا يا عزيزي، زوجتك من تفعل".
ووصفت جاكي الموقف بـ"المحرج" لماكرون، لكنها في الوقت نفسه قللت مما حدث قائلة "الحياة الشخصية لا تُختزل بلحظة عفوية أمام الكاميرا، علينا التريث قبل إطلاق الأحكام، خصوصا حين يكون هناك من يتربص بأي تفصيل، خاصة حين تكون أنت رئيس فرنسا".
وفي سياق ذي صلة، قالت علا "يا جماعة، عن جد شو هذا التهويل؟ يعني مين منا كنسوان ما مزحت مع جوزها (زوجها) ومدت إيدها بخفة وعشم؟".
إعلانوتساءلت "كيف بنقول عنف واعتداء؟ فيديو بسيط، لا أكثر ولا أقل".
وسخر محمود من الواقعة، إذ قال "لما الحكومة تصفع الحكومة، وبعدين تقولي دي صفعة؟".
وأضاف متهكما "يا راجل أنت ما شفتش (لم ترَ) الصفعات بتاعتنا! وبعدين أكيد كل دا عشان مصلحته يعني".
وكان ماكرون علق على الواقعة لاحقا، قائلا "كنت أمزح مع زوجتي، كما نفعل عادة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية وخلال أنشطتي من كييف إلى تيرانا إلى هانوي (عواصم أوكرانيا وألبانيا وفيتنام)، هناك أشخاص شاهدوا فيديوهاتي".
وأضاف "هؤلاء اعتقدوا أني تقاسمت كيس كوكايين، وتعاركت بالأيدي مع الرئيس التركي، والآن أنا أتشاجر مع زوجتي، لا شيء من هذا حقيقي، وإن كانت مقاطع الفيديو الثلاثة صحيحة".
26/5/2025