وزير خارجية الاحتلال يهاجم أردوغان بعد إعلان دعم تركيا للبنان.. وأنقرة تعلق
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
جدد وزير الخارجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، هجومه على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعدما أعلن الأخير وقوف بلاده إلى جانب الشعب اللبناني وحكومته وسط تصاعد التوترات على خلفية المواجهات المتبادلة على الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال كاتس في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس"، الأربعاء، إن "أردوغان أعلن دعمه لحزب الله في مواجهة التهديدات الإسرائيلية"، واصفا الرئيس التركي بأنه "مجرم حرب"، على حد زعمه.
وأضاف أن أردوغان "يحاول حرمان إسرائيل من حقها في الدفاع عن نفسها ضد منظمة إرهابية تهاجم من لبنان بأوامر إيرانية"، حسب تعبيره.
في المقابل، أصدرت وزارة الخارجية التركية بيانا عبر منصة "إكس"، حول تصريحات وزير خارجية الاحتلال ضد الرئيس التركي.
وقالت الوزارة التركية في البيان، إن "لهجة وزير الخارجية الإسرائيلي الذي استهدف رئيسنا، لا يمكن أن يتبناها إلا مسؤول دولة يحاكم بتهمة الإبادة الجماعية".
İsrail Dışişleri Bakanının bir Sosyal Medya Platformunda Yaptığı Paylaşım Hk. https://t.co/Jp6pr6GJK3 pic.twitter.com/xY0khaHB5F — T.C. Dışişleri Bakanlığı (@TC_Disisleri) June 26, 2024
وأضافت أن "مثل هذا الافتراء والأكاذيب هي جزء من جهود إسرائيل للتغطية على جرائمها"، مشددة على أن تركيا "ستواصل النضال من أجل العدالة والسلام".
تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الإسرائيلي، دأب في الآونة الأخيرة على مهاجمة الرئيس التركي في أعقاب كل إجراء تتخذه تركيا ضد الاحتلال، وذلك عبر تدوينات متفرقة نشرها عبر حسابه في منصة "إكس"، وصف فيها أردوغان بـ"الديكتاتور" تارة، واتهمه بالعمل على "إعادة تأسيس الإمبراطورية العثمانية" تارة أخرى.
والأربعاء، أشار الرئيس التركي إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي وجهت أنظارها الآن إلى لبنان بعد تدميرها لقطاع غزة، مشددا على وقوف بلاده "إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق ودولته".
ولفت إلى أن "خطط نتنياهو لتوسعة الحرب في المنطقة ستؤدي إلى كارثة كبيرة"، مؤكدا أهمية "إظهار العالم الإسلامي ودول الشرق الأوسط ردا على هذه المخططات الدموية".
في أعقاب ذلك، بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي خلال اتصال هاتفي مع الرئيس التركي الأوضاع في لبنان على وقع التصعيد الإسرائيلي.
يأتي ذلك على وقع تصاعد التحذيرات الدولية من مغبة اندلاع حرب شاملة بين الاحتلال وحزب الله. وقبل أيام شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على أن "العالم لا يتحمل تحول لبنان إلى غزة أخرى"، معربا عن قلقه العميق إزاء التوترات المتصاعدة جنوب لبنان.
ومنذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتواصل المواجهات على الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة بين الاحتلال من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى بوتيرة يومية، تزامنا مع العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال أردوغان اللبناني تركيا غزة لبنان تركيا أردوغان غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس الترکی
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق إسرائيل في الشرق الأوسط!
في ظل تغيّر موازين القوى في الشرق الأوسط، لم يعد بإمكان الإعلام الإسرائيلي تجاهل صعود تركيا، حيث نشرت صحيفة The Jerusalem Post تقريرًا وصفت فيه تركيا بأنها أصبحت “قوة عثمانية جديدة” في المنطقة، ولعبت دورًا محوريًا في تشكيل المشهد الإقليمي.
وأفادت الصحيفة، وهي من أبرز وسائل الإعلام في إسرائيل، بأن تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان أصبحت عنصر توازن رئيسي في الشرق الأوسط، ليس فقط من خلال تحركاتها العسكرية والدبلوماسية، بل أيضًا عبر تحالفاتها الاستراتيجية.
تركيا لاعب حاسم في ملفات إقليمية
وأشار التحليل إلى الدور البارز الذي تلعبه تركيا في ملفات حيوية مثل سوريا، غزة، قطر، وشرق المتوسط، مؤكّدًا أن “السياسة التي ينتهجها أردوغان جعلت من تركيا صانعة للقرارات الإقليمية”.
وفي التحليل الذي كتبه “جوناثان سباير”، تم تسليط الضوء على خطوات تركيا الأخيرة في السياسة الخارجية، حيث ورد في التقرير:
“أردوغان يضع تركيا في موقع المنافس الرئيسي لإسرائيل في الشرق الأوسط”. كما تم اعتبار استضافة “أحمد الشرع” في إسطنبول دلالة رمزية على استئناف العلاقات مع سوريا.
تقارب لافت مع سوريا
وتم تخصيص مساحة واسعة في التقرير للقاء الذي جمع بين أردوغان و الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر دولمة بهتشه، حيث أشار التحليل إلى أنها الزيارة الثالثة للشرع إلى تركيا. وأضاف: “شكر الشرع أردوغان على دعمه لرفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا”.
تنتهي المهلة في 31 يوليو 2025: غرامة كبيرة تنتظر من لم يُجدد…
السبت 31 مايو 2025وبحسب The Jerusalem Post، فإن تركيا تطمح إلى تطوير علاقاتها مع النظام السوري بهدف إنشاء بنية تحتية عسكرية مشتركة. حيث جاء في التقرير:
“تركيا تبدو عازمة على التعاون مع النظام الجديد لبناء بنية عسكرية داخل سوريا”.