سفينة تجارية تتعرض لهجوم غربي الحديدة في اليمن
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اكدت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، اليوم الخميس (27 حزيران 2024)، إنها على علم بواقعة على بعد 84 ميلا بحريا غربي ميناء الحديدة اليمني المطل على البحر الأحمر.
وقالت الشركة في بيان إن "سفينة تجارية أبلغت بتعرضها لمقذوف على بعد 84 ميلاً بحرياً غربي الحديدة في اليمن"، مبينة انه " لم ترد أنباء عن إصابات أو أضرار حتى الآن".
ومنذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي شن الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والمُسيَّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل، أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعمًا للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وتقود واشنطن تحالفًا بحريًّا دوليًّا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية.
ولمحاولة ردعهم تشن القوات الأمريكية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير/ كانون الثاني.
ويُنفِّذ الجيش الامريكي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومُسيرات، يقول إنها معدة للإطلاق.
وأعلنت القيادة المركزية الامريكية السبت الماضي تدمير ثلاث مُسيرات بحرية تابعة للحوثيين في 24 ساعة.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إيران: سنردّ "بحزم" إن تعرّضنا لهجوم أميركي أو إسرائيلي جديد
حذّر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، يوم الإثنين، من أنّ بلاده ستردّ "بحزم أكبر" إذا تعرّضت لهجمات أميركية أو إسرائيلية جديدة.
تأتي تصريحات عراقجي على ما يبدو ردّا على تهديدات أطلقها الإثنين الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وخلال زيارة يجريها إلى اسكتلندا، قال ترامب "لقد دمّرنا قدراتهم النووية. يمكنهم البدء من جديد، لكن إذا فعلوا ذلك، سندمّرها بلمح البصر".
وجاء في منشور لعراقجي على منصة إكس "إذا تكرّر العدوان فإنّنا بلا شك سنردّ بحزم أكبر".
وتابع "إذا كانت هناك مخاوف من احتمال تحويل برنامجنا النووي لأغراض غير سلمية، فقد أثبت الخيار العسكري أنّه غير فاعل، لكنّ حلا تفاوضيا قد ينجح".
وبدأت إسرائيل في 13 يونيو شنّ غارات جوية على الأراضي الإيرانية، مستهدفة خصوصا البرنامج النووي التي أطلقت من جانبها عددا كبيرا من الصواريخ البالستية على الدولة العبرية، في حرب دامت 12 يوما.
وتعتبر إسرائيل البرنامج النووي الإيراني تهديدا وجوديا لها، وهي لم تستبعد شن ضربات جديدة في حال حاولت إيران إعادة بناء منشآتها.
كذلك ضربت الولايات المتحدة منشآت نووية إيرانية، خصوصا فوردو وأصفهان نطنز.