كشفت المنظمة الدولية للهجرة، أن نحو 129 مهاجرا إفريقياً لا يزالون في أعداد المفقودين جراء غرق قارب التهريب الذي كانوا يستقلونه قبالة سواحل محافظة شبوة، مطلع يونيو الجاري.

وأوضحت المنظمة في تقريرها: "في 10 يونيو 2024، انقلب قارب يحمل 260 مهاجراً قبالة سواحل اليمن بالقرب من شبوة، مما أسفر عن وفاة 56 شخصاً بشكل مؤكد، مع فقدان 129 شخصاً آخرين".

وأشار التقرير إلى أنه رغم الجهود، تستمر جثث المفقودين في الظهور بين حين وأخرى على شاطئ محافظة شبوة أو شواطئ مجاورة مع مرور الأيام.

ووفقاً لشهادات مهاجرين ناجين من حادثة الغرق، أنهم كانوا مسافرين في القارب لمدة 24 ساعة ووصلوا إلى سواحل شبوة حوالي الساعة 3:30 صباحاً، 10 يونيو، وعلى بعد حوالي ميلين بحريين (2.3 ميل / 3.7 كم) من الشاطئ، طلب المهربون من جميع الركاب البالغ عددهم 260 راكباً، أن يقفزوا إلى البحر بسبب الرياح القوية التي كانت تتسبب في امتلاء القارب المزدحم بالمياه خوفاً على انقلابه.

وأعادت المنظمة التذكير بمأساة مماثلة شهدتها محافظة شبوة عام 2019، حيث تسببت الرياح القوية في انقلاب قارب تهريب، مما أسفر عن فقدان أكثر من 150 مهاجراً بشكل مأساوي، ولم ينجُ سوى شخص واحد.

وبحسب تقرير المنظمة الدولية للهجرة فإن "الفترة ما بين يونيو وأغسطس، هي أسوأ موسم للعبور، وعادة ما تنخفض فيها عدد القوارب التي تقوم بتهريب المهاجرين من السواحل الإفريقية صوب اليمن. في بعض الأحيان، قد يستغرق العبور ما يصل إلى ثلاثة أيام بسبب ظروف الطقس الصعبة".

وأكد التقرير: "المهربون ما زالوا يستغلون المهاجرين من أجل الربح. على الرغم من معرفتهم بالمخاطر، يختار المهاجرون أيضاً في كثير من الأحيان محاولة العبور على أي حال". وعادة ما يُجبر المهربون المهاجرين على النزول بالقرب من الشاطئ إما خوفاً من ضبط قوات خفر السواحل أو مواجهة الطقس السيئ الذي يدفعهم أحياناً إلى إجبار المهاجرين على النزول عن القارب بعيداً عن الساحل.


المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

وفاة شاب في شبوة جراء خطأ طبي خلال عملية جراحية بسيطة

الجديد برس| خاص| توفي شاب في محافظة شبوة، جراء خطأ طبي داخل أحد المستشفيات، بعد خضوعه لعملية جراحية بسيطة في الأنف، وسط اتهامات بالإهمال الطبي وغياب الرقابة. وأفادت مصادر محلية أن الشاب صالح رياض دعوس توفي يوم الأربعاء الماضي، في مستشفى الدفيعة بمدينة بيحان، عقب تعرضه لمضاعفات خطيرة بعد خضوعه لعملية روتينية في الأنف. وبحسب المصادر، فإن الشاب لم يكن يعاني من أي أمراض مزمنة، ودخل المستشفى لإجراء عملية بسيطة، غير أن زيادة جرعة التخدير وسوء التعامل مع مضاعفات النزيف داخل غرفة العمليات أديا إلى وفاته بعد فشل محاولة إنعاشه. ولم تصدر إدارة المستشفى حتى الآن أي توضيحات رسمية حول الحادثة، رغم الغضب الشعبي المتصاعد ومطالبات الأهالي بفتح تحقيق ومحاسبة المتسببين. وتسلّط هذه الحادثة الضوء مجددًا على ضعف الرقابة الطبية وتردي الخدمات الصحية في محافظة شبوة الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، في وقت تتكرر فيه حوادث الإهمال الطبي داخل عدد من المرافق الصحية دون محاسبة تُذكر.

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 5.6 درجات يضرب قبالة سواحل "كوشيرو" اليابانية
  • زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب قبالة سواحل مدينة كوشيرو اليابانية
  • أميركا تتوسع في سياسة اعتقال المهاجرين خلال المحاكمات
  • وفاة شاب في شبوة جراء خطأ طبي خلال عملية جراحية بسيطة
  • ارتفاع قيمة التجارة الدولية للصين في السلع والخدمات بنسبة 6% خلال يونيو
  • عودة سكان سواحل المحيط الهادئ بعد تراجع خطر «التسونامي»
  • مقتل عامل وإصابة آخر بانفجار قذيفة هاون بشبوة
  • تقرير حقوقي: انتهاكات جسيمة في مراكز احتجاز المهاجرين بولاية فلوريدا الأميركية
  • فرونتكس: إنقاذ 96 شخصًا بعد انقلاب قارب مهاجرين قرب ليبيا وتونس
  • خلال ساعة واحدة.. تسجيل 8 زلازل قبالة سواحل كامتشاتكا الروسية