كشف معتقلو "سجن بدر 1" شرق القاهرة في رسالة مسربة عن استمرارهم في إضرابهم المفتوح لليوم الـ 28 على التوالي٬ اعتراضا على سوء المعاملة والتعذيب داخل محبسهم على يد ضباط الأمن الوطني.

رسالة مسربة من #سجن_بدر1 توضح أسباب دخول المعتقلين في اضراب مفتوح عن الطعام واستمرارهم فيه لليوم الـ 28 اعتراضا على سوء المعاملة والتعذيب داخل محبسهم علي يد ضباط الأمن الوطني علي رأسهم ضابط الأمن الوطني "وليد الدهشان" والمعروف باسم "أحمد فكري".

#انقذوا_معتقلي_بدر#اضراب_سجن_بدر1 pic.twitter.com/gK4yPjgxdI — رابطة أسر معتقلي سجن بدر (@ADFAassosiation) June 26, 2024
وبحسب ما نشرته رابطة أسر معتقلي سجن بدر٬ في الرسالة المسربة فقد أدى الإضراب عن الطعام إلى الإغماء وسقوط عدد من المضربين نتيجة الهزال والضعف الشديد.

وأكد المعتقلون أنه "رغم ما يحدث لنا فهناك تعنت شديد، من الإدارة في تحقيق مطالبنا وكبر وتجبر من ضابط الأمن الوطني المسؤول عن إدارة السجن المسمى أحمد فكري، واسمه الحقيقي "وليد دهشان" في عدم تنفيذه أي مطلب لنا".

وأضاف المعتقلون في رسالتهم عن ضابط الأمن الوطني: "حيث يرى أنه لا يجب علينا أن نطالب بشيء من حريتنا أو من حقوقنا في حبسنا حتى يأتي موعد إطلاق سراحنا، لأننا فقط معتقلو رأي أو أصحاب فكر مختلفة عنه، وأنه يجب عليه أن يضيق علينا أشد أنواع التضييق".

وشرح المعتقلون أشكال التعنت معهم قائلين: "يأمر ضابط الأمن الوطني مساعديه من ضباط المباحث أو المخبرين أو الأمناء٬ أن يتعمدوا في التضييق علينا، سواء كان بالبطش بنا، أو إهانة كرامتنا، أو التفتيش المهين٬ أو بوضع القيود والأصفاد لمجرد خروجنا من باب الزنزانة٬ أو بالتضييق علينا وعلى أهلنا في الزيارات أو بمنع أبسط الضروريات٬ كملح الطعام".


وذكرت الرسالة أشكال وصنوف العذاب للمعتقلين قائلة: "طفح الكيل منا، وبلغت القلوب الحناجر٬ فبدأنا في الإضراب عن الطعام للمطالبة بحريتنا وحقوقنا من أجل الحصول على حياة آدمية في محبسنا٬ فرد علينا هذا المتكبر الغاشم، الذي لا يملك في قلبه إنسانية، ردا بالقوة، فبدأ بالتغريب، أي ترحيل بعض المعتقلين إلى سجون أخرى، ثم بعد ذلك التفتيش الشديد٬ ومنع التريض٬ والتضييق الشديد على الأهالي في الزيارات، وتأخيرهم المتعمد بالساعات عن موعد دخولهم، والقول لهم هذا بسبب ما فعلوه ذووكم المعتقلين من إضراب".

وختمت الرسالة بتوجيه نداء إلى المعنيين بحقوق الإنسان: "يا من تدافعون عن حقوق الإنسان، أليس من حقنا أن نحيا حياة تتسم بالكرامة؟ فالنداء منا لمنظمات حقوق الإنسان ولمنصات الإعلام المختلفة، كونوا عونا لنا وأنقذونا من هذا الظلم الذي لا يعرف معنى الإنسانية ورحمة٬ لكي نحيا. وحسبنا الله ونعم الوكيل".

الموت نتيجة التعذيب
وفي ٢٢ من حزيران/ يونيو الحالي٬ طالبت أسرة المعتقل المتوفى في "سجن بدر 1" أحمد يوسف عبد الله الصياد، في بلاغ أرسلته إلى النائب العام محمد شوقي عياد، بالتحقيق في وفاته داخل السجن، في ظل اعتقادهم بارتكاب إدارة السجن جناية في حقه.

 وقالت أسرة المعتقل المصري في البلاغ: "الحالة التي شاهدناها لجثمان فقيدنا تشير إلى أن الوفاة غير طبيعية، سواء على صعيد اللون والكدمات ووجود آثار على الجلد، أو الهيئة العامة للجثمان".

 وأضافت: "اشتكى المتوفى دائماً، على غرار معتقلين من رفاقه، من كثرة الانتهاكات المتعمّدة داخل السجن خلال الفترة الأخيرة، ما يزيد المؤشرات إلى أن الوفاة قد تكون غير طبيعية، ويشتبه في أنها جناية، ونحمّل القائمين على سجن بدر 1 ومصلحة السجون المصرية مسؤولية الوفاة".


وكان أحمد البالغ من العمر 40 عاماً يعمل في التجارة، وهو من سكان قرية دلجا مركز دير مواس بمحافظة المنيا في صعيد مصر، واعتقل وسجن على ذمة قضية سياسية، واتهم بالانضمام إلى جماعة إرهابية، وأودع في سجن "بدر 1".  

ونددت منظمات حقوقية مصرية بالإهمال الطبي في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية التي أودت بحياة المئات على مدار سنوات، إذ تفتقر السجون المصرية، بشكل عام، إلى مقومات الصحة الأساسية التي تشمل الغذاء الجيد والمرافق الصحية، ودورات المياه الآدمية التي تناسب أعداد السجناء، وأيضاً الإضاءة والتهوية والتريض، كما تعاني في أغلبها من التكدس الشديد داخل أماكن الاحتجاز. 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سجن بدر المعتقلين التعذيب المصري مصر تعذيب سجن معتقلين بدر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ضابط الأمن الوطنی عن الطعام

إقرأ أيضاً:

المكتب الوطني للمطارات يحتفي بالإبداع الفني لموظفي المديرية العامة للأمن الوطني

زنقة 20. الدارالبيضاء

جرى، اليوم الخميس، بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، افتتاح معرض لأعمال فنية من إنجاز موظفي المديرية العامة للأمن الوطني.

ويضم هذا المعرض، المنظم من طرف مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، في إطار جهودها الرامية إلى تشجيع انفتاح موظفي الشرطة على مجالات الثقافة والإبداع الفني، نحو ثلاثين عملا فنيا من إبداع موظفي الأمن الوطني، وهي أعمال تمثل مختلف المدارس والتيارات الفنية المتنوعة.

وبالنسبة للمكتب الوطني للمطارات، يشكّل هذا الحدث الثقافي فرصة للاحتفاء بعناصر الأمن الوطني، الذين يضطلعون يوميا بدور جوهري في تأمين المطارات وضمان سلاسة العمليات المطارية، مما ينعكس إيجابا على تحسين تجربة المسافرين.

وشهد حفل افتتاح المعرض حضور مسؤولين من المديرية العامة للأمن الوطني، ومن مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، ومن المكتب الوطني للمطارات.
وبهذه المناسبة، أبرز مدير مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، توفيق ستري، أن هذا المعرض المنظم بمطار محمد الخامس للدار البيضاء، يندرج في إطار شراكة مؤسساتية بين مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني والمكتب الوطني للمطارات.

وأوضح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المبادرة، التي تسلط الضوء على مواهب 27 فنانا من مختلف القيادات الأمنية بالمغرب، تهدف إلى تثمين التعبير الفني لموظفي الأمن في فضاء عام يشهد حركة مكثفة، حيث يستقبل سنويا نحو عشرة ملايين مسافر.

وأشار السيد ستري، أيضا إلى أنه سيتم قريبا تنظيم معارض أخرى مماثلة في مجموعة من المطارات الوطنية، وذلك تماشيا مع إرادة المديرية العامة للأمن الوطني في تشجيع الثقافة والإبداع في الوسط المهني، وتعريف الجمهور بجانب آخر من نساء ورجال الشرطة.

من جهته، قال مدير مطار محمد الخامس، هشام رحيل، إن هذه المبادرة تتيح للمسافرين والمستخدمين اكتشاف جانب غير معروف لأفراد الأمن الوطني، الذين يعبرون عن أنفسهم هنا من خلال أعمال فنية خارج إطارهم المهني، في مكان رمزي للتنقل والتبادل.

ونوه السيد رحيل، بهذه المناسبة، بالالتزام اليومي لموظفي المديرية العامة للأمن الوطني، بالتأمين والتنظيم الجيد للاستقبال في المطار، مؤكدا أن مهنيتهم تساهم بشكل كامل في ضمان تجربة سلسة وآمنة وممتعة للمسافرين داخل مطار محمد الخامس.

ويأتي هذا المعرض، المفتوح في وجه المسافرين والعموم على حد سواء، في إطار استراتيجية “مطارات 2030″، الهادفة إلى تنشيط وتثمين الفضاءات المطارية. ومن خلال إدماج البعد الثقافي داخل مطار محمد الخامس، تساهم هذه المبادرة في تعزيز هوية هذا الفضاء الحيوي، وإبراز الدور المحوري الذي تضطلع به نساء ورجال الأمن الوطني، باعتبارهم ركائز أساسية في منظومة مطارات المملكة.

وتواصل مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني التزامها بدعم وتثمين القدرات الفنية والثقافية لموظفيها.
ويجسد هذا المعرض نموذجا لمقاربة إنسانية وشمولية لعمل المديرية العامة للأمن الوطني، مما يظهر أن الالتزام المهني يمكن أن يتكامل مع الارتقاء الثقافي والتعبير الإبداعي.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد المغربي للشغل يدين طرد مستخدمتين من المجلس الوطني للصحافة
  • نشطاء بأميركا يبدؤون إضرابا عن الطعام 40 يوما لأجل غزة
  • 200 مشارك في «ستار لبناء الأجسام» بأبوظبي
  • معرض فني بمطار محمد الخامس يحتفي بإبداع رجال الأمن الوطني
  • نقل والدة علاء عبد الفتاح للمستشفى بعد 242 يوما من الإضراب عن الطعام
  • ماذا نعلم عنه؟.. مقتل ضابط روسي بارز بانفجار داخل روسيا
  • المكتب الوطني للمطارات يحتفي بالإبداع الفني لموظفي المديرية العامة للأمن الوطني
  • خطة النواب: التوسع الزراعي خطوة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي الوطني
  • خالد طلعت يوجه رسالة لمسئولي الزمالك .. تفاصيل
  • القسام تكشف تفاصيل قنص ضابط للاحتلال في حي الشجاعية