موقع النيلين:
2025-07-30@03:37:10 GMT

د. عنتر حسن: صراع في غير معترك!!!

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

مصيبة الحرب في السودان ان العدو نجح في جعل الصراع سياسي في المقام الاول بين مكون سياسي ومكون سياسي آخر، ونسوا تماما العدو الاساسي الذي يقتل وينهب ويشرد، وكل طرف من الساسة والمكونات السياسية في السودان يسعى لاقصاء الآخر من المشهد من اجل سلطة فقط، ومنهم من يسعده سقوط مدينة ليس حبا في الميليشيا المتمردة بل فقط كيتا في الاخر، والبلد يضيع، نجد العدو وبمعاونة ايادي خارجية دمر البلد وجعله خرابا، وهم يتحدثون في ان السبب هم (القحاتة) وأولئك يؤكدون تماما ان ما يحدث هو بسبب (الكيزان)، والجيش يقاتل وحيدا مع الشعب الصابر، وفكرة تحويل الصراع الى صراع جانبي حرب في غير معترك هي فكرة صهيونية لاضعاف الاخر تماما مثلما يحدث الان في غزة والذي أصبح الصراع فيه بين سياسي حماس وساسة السلطة الفلسطينية، وكل وسائل الاعلام تنقل مساجلات وصراعات بين ساسة السلطة الفلسطينية واعضاء في حماس، كل يرمي اللوم على الآخر وغزة دمرت تماما، ونتنياهو يصر على تنفيذ خطة سموتريتش وزير المالية الإسرائيلي والذي يقود مع سلفه بن غفير أكثر الأحزاب اليهودية تعصباً في تاريخ إسرائيل.

في ضم ما تبقي من ارض الضفة الغربية قطعة قطعة، وعندما يستيقظ الفلسطينيون من صراعاتهم السياسية لن يجدوا غزة ولن يجدوا الضفة الغربية، وهذا بالضبط ما يخطط له في السودان، فهم يحلمون أنه وبنهاية هذا الحرب سيصفى لطرف سياسي حكم السودان خالصة من دون الآخر، لكن بتمريرهم لهذه المؤامرة المكشوفة لن يجدوا في نهاية المطاف وطنا يحكمونه ..

د. عنتر حسن

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

جرائم خلف الأبواب المغلقة: الوجه الآخر لسفاح المعمورة

القاهرة

بهدوء مريب، كان ينتقل من شقة إلى أخرى، يحمل معه حججًا مختلفة في كل مرة، ووراء كل باب مغلق كان ينسج جريمة جديدة، يتقن إخفاء معالمها، معتقدًا أنه أذكى من أن يُكتشف.

لكن المروع حقًا لم يكن مجرد القتل، بل الطريقة التي وُجدت بها الجثث. ففي إحدى الشقق، عثرت السلطات على جثة امرأة مقطعة إلى نصفين، ومحشوة داخل أكياس بلاستيكية، وكأن القاتل كان يُعد لدفنها تدريجيًا داخل طبقات من الخرسانة، قبل أن تتعطل خطته لسبب غير معلوم.

ومع توالي التحقيقات، بدأت خيوط الحقيقة تنكشف. الضحية الأولى كانت زوجته، التي قتلها ودفنها داخل شقة الزوجية في منطقة المعمورة، قبل أن يُخرج رفاتها لاحقًا من تابوت خشبي ويعيد دفنها مع ضحية أخرى، في محاولة لطمس معالم الجريمة.

الضحية الثانية، تُدعى تركية عبدالعزيز، وكانت قد لجأت إليه كمحامٍ ليتولى قضيتها. إلا أن خلافًا حادًا نشب بينهما بسبب تقاعسه عن أداء مهامه، انتهى بطعنات مميتة في البطن أنهت حياتها، لتلقى المصير نفسه، داخل الشقة ذاتها.

أما الجريمة التي ظلت طي النسيان لثلاث سنوات، فهي مقتل المهندس محمد إبراهيم عبدالعال، الذي اختفى في ظروف غامضة. لاحقًا، تبيّن أن المتهم استدرجه وقتله ودفنه في شقة بمنطقة العصافرة، ثم شرع في بيع ممتلكاته، وصرف معاشه دون أن يثير الشكوك.

مقالات مشابهة

  • جمال عبد الحميد: كولر حقق بطولات كثيرة مع الأهلي وفي الآخر رموه بالزجاجات
  • منظمات أممية: السودان بحاجة ماسة للدعم مع عودة 1.3 مليون نازح
  • إلى أين يتجه الصراع بين إسرائيل وغزة؟ محررون بواشنطن بوست يجيبون
  • اجتماع الرباعية الدولية في واشنطن: تدخلات خارجية ومصالح متضاربة في ملف السودان
  • السيسي: دخول المساعدات يحتاج إلى تنسيق مع الجانب الآخر .. وترامب هو القادر على وقف الحرب في غزة .. فيديو
  • جرائم خلف الأبواب المغلقة: الوجه الآخر لسفاح المعمورة
  • حكومة الجنجويد هي تهديد عسكري وليس سياسي للدولة
  • حميدتي أباد نصف أهله ويعمل عبد الرحيم جاهداً لإبادة النصف الآخر
  • نداء لوقف الاقتتال: عرمان يحذر من تكرار كارثة إقليمية
  • مطار بورتسودان .. الوجه الآخر من الصورة