رئيس جامعة المنيا يُرسل برقية تهنئة للرئيس السيسي بمُناسبة ذكرى ثورة ٣٠ يونيو
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أرسل الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، برقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ بمناسبة ذكرى الاحتفال بثورة ٣٠ يونيو المجيدة.
تقدم رئيس الجامعة في نَّص برقيته، بخالص التهاني وأصدق الأمنيات، بالأصالة عن نفسه، وبالإنابة عن أسرة الجامعة، من أعضاء هيئة التدريس، والعاملين والطلاب، قائلًا في نَّص برقيته: "إن ثورة ٣٠ يونيو ستبقى عنوانًا لإرادة المصريين، وإصرارهم على الحفاظ على هويتهم، والانتصار لوحدتهم، مؤكدًا بأننا سنظل دومًا نستلهم من هذه الثورة المجيدة روح التحدي، كما نعاهد الله، وقيادتنا السياسية، والشعب المصري العظيم، ببذل قصارى الجهد، ومُواصلة العطاء؛ من أجل تحقيق مستقبل أفضل لوطننا الغالي مصر".
أكد رئيس الجامعة، أن هذه الثورة جسدت قدرة الشعب المصري العظيم على صنع التاريخ، مشيدًا بما حققته الدولة المصرية من إنجازات في شتى المجالات في ظل القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، متمنيًا أن يوفق الله قيادة دولتنا المصرية، لما فيه الخير للوطن والمواطنين، وتحقيق ما تصبوا إليه من أهداف وغايات سامية، تحفظ مكانة مصر العظيمة، وتُبقى راياتها عالية شامخة بين الدول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة المنيا أخبار جامعة المنيا رئيس جامعة المنيا الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا جامعة المنيا اليوم
إقرأ أيضاً:
من هم "المُقنطرون"؟.. دار الإفتاء تكشف سر الثواب العظيم لقارئ ألف آية
أوضح الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى أن الحديث الوارد عن الصحابي الجليل عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، يقول فيه النبي ﷺ:«من قام بعشر آيات لم يُكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كُتِبَ من القانتين، ومن قام بألف آية كُتِبَ من المقنطرين»(رواه أبو داود وابن خزيمة)
وأشار أمين الفتوى إلى أن معنى الحديث واضح وصريح: فكل مرتبة من هذه المراتب مرتبطة بعدد الآيات التي يقرؤها المسلم في قيامه بالليل، وأن من يقرأ ألف آية ينال مرتبة “المقنطرين”، وهي من أعلى مراتب الثواب.
من هم “المُقنطرون”؟.. ثواب يعادل قناطير من الأجر
بيّن ممدوح أن لفظ «المُقنطرين» مشتق من كلمة القنطار، وهو كناية في اللغة عن الثواب العظيم والكبير جدًّا، سواء قُدّر بالمال أو الحسنات.
والمقصود بالحديث: أن من قام من الليل فقرأ ألف آية، كتب الله له ثوابًا جزيلًا يبلغ القناطير، وهو تعبير عن عطاء يفوق الوصف.
وذكر العلماء — ومنهم الإمام الخطابي وابن حجر — أن القنطار يطلق على مقدار كبير من الأجر لا يُحصى، للدلالة على عظمة الثواب للمُداومين على قراءة القرآن في الليل.
قيام الليل.. عبادة الخشوع وصفاء القلب
انتقل الدكتور ممدوح لبيان فضل قيام الليل، مستشهدًا بحديث ابن عباس رضي الله عنهما، حيث قال:«كان النبي ﷺ إذا قام من الليل يتهجد قال: اللهم لك الحمد، أنت قيّم السماوات والأرض ومن فيهن…»، (رواه البخاري ومسلم)، وأكد أن هذا الدعاء يُظهر روحانية القيام، وما فيه من خضوع وتذلل لله عز وجل.
لماذا شُرع قيام الليل؟.. الحكمة الروحية والعلمية
بيّنت دار الإفتاء أن قيام الليل ليس مجرد عبادة اختيارية، بل مدرسة إيمانية لها آثار عميقة، ومن أبرز حِكم تشريعه:
1. الخشوع الكامل بعيدًا عن صخب الحياةيتميز الليل بالهدوء والسكون، مما يساعد المسلم على الإقبال على الصلاة والذكر بصفاء قلب وتركيز عميق.
قال تعالى:
﴿إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا﴾
(سورة المزمل: 6)
قيام الليل من أكثر العبادات التي يخلص فيها القلب لله؛ لغياب أعين الناس، مما يزيد من أثرها وروحانيتها.
3. تثبيت الإيمان ونيل التأييد الربانيذكر المفسرون أن قيام الليل من أسباب تثبيت اليقين في القلب وجلب التأييد الإلهي، وبه يُرزق العبد الطمأنينة والسداد.
4. وقت مثالي لمراجعة القرآن الكريمصفاء الذهن في هذا الوقت يجعل القلب أكثر قدرة على الحفظ والمراجعة، وهو ما كان يحرص عليه السلف الصالح.
الثواب الأعظم ينتظر من يُداوم على القرآن
اختتمت دار الإفتاء توضيحها بالتأكيد على أن باب الثواب مفتوح للجميع، وأن الوصول إلى مرتبة “المقنطرين” لا يحتاج إلا إلى مجاهدة النفس ومداومة قراءة القرآن. فكل آية يتلوها المسلم في الليل ترفع درجته وتقربه إلى الله.