من هو لويس آرسي رئيس بوليفيا؟.. حليف «موراليس» ينجو من محاولة انقلاب
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
واجه الرئيس البوليفي لويس آرسي، وزير الاقتصاد السابق الذي يتسم بالهدوء ويرتدي نظارة طبية، محاولة انقلاب يوم الأربعاء مع انسحاب القوات المسلحة بعد احتلال الميدان المركزي في لاباز ودخول القصر الرئاسي، بحسب ما كشفت وكالة الأنباء العالمية «رويترز»، والتي أشارت إلى فوز الرئيس الستيني بالانتخابات في عام 2020 بعد فترة من الاضطرابات السياسية العميقة.
وقد شابت عملية الاقتراع التي جرت في العام السابق مزاعم بالتزوير، ما أثار احتجاجات واسعة النطاق واستقالة الرئيس آنذاك إيفو موراليس في النهاية، ومنذ ذلك الحين، أصبح الحلفاء والزملاء السابقون، آرسي وموراليس، منافسين سياسيين ويتطلع كلاهما إلى خوض انتخابات الرئاسة العام المقبل في بوليفيا، ويقود كل منهما فصيلا من حزب الحركة من أجل الاشتراكية المهيمن.
و«آرسي»، وهو خبير اقتصادي سابق معروف بعدم ظهوره على المستوى الشخصي، حتى صاغ الخطة الاقتصادية لترشح موراليس الناجح للرئاسة عام 2005، ثم عيَّن موراليس آرسي وزيراً للاقتصاد في عام 2006، وقاد اقتصاد البلاد لأكثر من عقد من الزمان.
ومع نهاية حكم موراليس الذي دام قرابة 14 عاماً، تباطأ النمو وتزايدت المعارضة لسعيه لولاية رابعة غير مسبوقة، وبعدها شكَّلت انتخابات 2019 الباطلة أزمة سياسية، وأعقب ذلك استقالة موراليس، وأعمال عنف دامية، والرئاسة المؤقتة لمدة عام لجانين أنيز، عضوة الكونجرس اليمينية التي تولت السلطة بعد مغادرة موراليس البلاد.
وحقق انتخاب آرسي في عام 2020 الاستقرار السياسي، وبعدها عاد موراليس بعد ما يقرب من عام في المنفى عندما فاز آرسي بالرئاسة.
كرئيس، ناضل آرسي لإدارة نقص الدولار الأمريكي الذي أدى إلى إجهاد الاقتصاد ودفع وكالات التصنيف الائتماني إلى خفض تصنيف ديون بوليفيا إلى حالة غير المرغوب فيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لويس آرسي بوليفيا رئيس بوليفيا انقلاب بوليفيا
إقرأ أيضاً:
الرئيس يكشف عن أول مؤشر سلبي على اليمن بسبب انقلاب الانتقالي في حضرموت والمهرة ويوجه دعوة هامة لأبناء المحافظتين
كشف الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الخميس، إن صندوق النقد الدولي قرر تعليق أنشطته الحيوية في اليمن، بسبب تصعيد المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات في حضرموت والمهرة، شرق البلاد.
ووجه الرئيس دعوة لابناء محافظتي حضرموت والمهرة وقواها السياسية والقبلية، والاجتماعية، الى الالتفاف حول جهود الدولة، والسلطات المحلية من اجل الوفاء بمهامها تجاه المواطنين، وتثبيت الامن والاستقرار، واحتواء تداعيات التصعيد الأمني والعسكري الذي تشهده المحافظتين، على الأوضاع الاقتصادية، والمعيشية، التي ظهرت أولى مؤشراتها بتعليق صندوق النقد الدولي لأنشطته الحيوية في البلاد.
وقال مصدر في مكتب رئاسة الجمهورية، ان الرئيس شدد، خلال اتصالين هاتفيين بمحافظي حضرموت، والمهرة سالم الخنبشي، ومحمد علي ياسر، على ضرورة انسحاب جميع القوات الوافدة من خارج المحافظتين، وتمكين السلطات المحلية من إدارة شؤونها الأمنية، والخدمية وفقا للدستور، والقانون.
وأضاف المصدر، ان الرئيس، شدد على توجيهاته السابقة بضرورة فتح تحقيق شامل في جميع انتهاكات حقوق الإنسان التي رافقت الإجراءات الأحادية للمجلس الانتقالي الجنوبي، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية، أو الإخفاء القسري، أو الاعتداءات على المنازل، والمنشآت العامة، مع التأكيد على مبدأ المحاسبة، وعدم الإفلات من العقاب.
وحذر الرئيس من مخاطر أي تصعيد اضافي، أو إراقة المزيد من الدماء، وتعميق الأزمة الاقتصادية والإنسانية، مؤكدًا أن الأولوية يجب أن تبقى لمواجهة المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، وتحقيق تطلعات اليمنيين في الأمن والاستقرار، والسلام.
وأشاد بجهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية، من اجل خفض التصعيد ودعم استقرار محافظتي حضرموت، والمهرة، مجددا دعم الدولة الكامل لهذه الجهود، وحرصها على تعزيز دور السلطات المحلية للقيام بمهامها في حماية السلم الاجتماعي، ورعاية مصالح المواطنين.
كما دعا الرئيس إلى تغليب المصلحة العامة، وعدم التفريط بالمكاسب المحققة خلال السنوات الماضية، والتركيز على المعركة الرئيسية ضد المليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية المتخادمة معها، وتعزيز الثقة مع المجتمعين الإقليمي، والدولي وفي المقدمة تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية بصفته الراعي الرئيسي للتوافق الوطني القائم.
وأضاف المصدر، أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، شدد على ضرورة إعادة الأوضاع في محافظتي حضرموت، والمهرة إلى ما كانت عليه، واحترام مرجعيات المرحلة الانتقالية، وتمكين الحكومة، والسلطات المحلية من القيام بواجباتها الدستورية، محذرا من أن الأوضاع المعيشية الصعبة لا تحتمل فتح مزيد من الجبهات الداخلية.