صواريخ حزب الله تقطع الكهرباء عن شمال إسرائيل وتُشعل الحرائق.. شاهدوا ما حصل
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
لفتت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن "حزب الله" نفّذ مساء اليوم واحدة من أكبر الرشقات الصاروخية منذ أسابيع، حيث أظهرت الصور اعتراض القبة الحديدية لعدد منها فوق صفد. وتسببت صواريخ أخرى اخترقت الدفاعات الجوية بانقطاع التيار الكهربائي وحرائق في عدة أحياء في صفد.
وأفادت الشرطة أن "الحرائق اندلعت في عدة أماكن في مدينة صفد إثر القصف القادم من لبنان، وألحقت أضرارا بالممتلكات".
وسائل إعلام إسرائيلية: حريق في غابة بيريا عقب القصف الصاروخي الأخير من #لبنان#lebanon24 pic.twitter.com/Arb3lb9FaP
— Lebanon 24 (@Lebanon24) June 27, 2024המטח לאזור צפת: עשרות שיגורים זוהו, דיווחים על הפסקות חשמל בעיר@_Gitsis_ https://t.co/4SIfVoubvb
— גלצ (@GLZRadio) June 27, 2024المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سي إن إن: أميركا استنفدت ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل وإيران
نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدرين أن الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد للدفاع الجوي خلال حرب إسرائيل مع إيران في يونيو/حزيران الماضي.
وأضاف المصدران أن القوات الأميركية ردت على الصواريخ الباليستية الإيرانية بـ100 أو 150 صاروخ ثاد، وهو جزء كبير من مخزونها.
وتشير معطيات نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إلى أن تكلفة كل صاروخ اعتراض من منظومة "ثاد" الأميركية تصل إلى 15 مليون دولار.
وبحسب مسؤولين أميركيين سابقين وخبراء تحدثت إليهم "سي إن إن"، فقد أثار الانخفاض السريع في مخزون صواريخ ثاد مخاوف أمنية لواشنطن.
لكن متحدثا باسم وزارة الدفاع (البنتاغون) قال إن "الجيش الأميركي في أقوى حالاته ولديه ما يحتاجه لتنفيذ أي مهمة في العالم".
و"ثاد" منظومة دفاع جوي مضادة للصواريخ يمكنها اعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى، وهو النظام الوحيد في الولايات المتحدة الأميركية المصمم لاعتراض الأهداف داخل وخارج الغلاف الجوي، وتستخدمه واشنطن وعدد من حلفائها مثل الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، وتعارض الصين وروسيا نشره في كوريا الجنوبية.
ويؤمّن "ثاد" منطقة أكبر مقارنة بنظام باتريوت للدفاع الجوي والصاروخي، ويعمل بشكل تكاملي معه، ومع نظام إيجيس للدفاع الصاروخي البحري ونظام الدفاع الأرضي، ويوفر "ثاد" طبقة دفاعية إضافية على ارتفاعات أعلى جويا.
وفي 13 يونيو/حزيران الماضي شنت إسرائيل حربا مفاجئة على إيران استمرت 12 يوما، وشملت ضربات متبادلة أسفرت عن مئات القتلى والجرحى، قبل أن تعلن واشنطن وقف إطلاق النار في الـ24 من الشهر نفسه، وسط ادعاء كل طرف تحقيق النصر.
وقبيل العدوان الإسرائيلي على إيران خاضت طهران وواشنطن جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
إعلان