باحثة ورائدة مصرية تحصد جائزة الابتكار في الأعمال للنساء بألمانيا لعام 2024
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
فازت الباحثة والرائدة المصرية في مجال الذكاء الاصطناعي والتعليم ورائدة الأعمال مروة سعودي بجائزة الابتكار في الأعمال للنساء لعام 2024 بالعاصمة الألمانية برلين.
وتسلمت سعودي الجائزة في برلين من السيدة الأولى لألمانيا بريتا إرنست، قرينة المستشار الألماني أولاف شولتس، بمبادرة من شبكة النساء الأعمال "دبليو آي بي" (WiB).
وقالت مروة سعودي، للألمانية اليوم الخميس، إن شبكة سيدات الأعمال تضم سيدات أعمال من ألمانيا ومصر وتونس والسنغال وكوت ديفوار ولبنان والجزائر، مشيرة إلى أن الجائزة تمنح لسيدات الأعمال اللاتي يستخدمن ويطورن التكنولوجيا.
وأضافت أنها عضو في جمعية سيدات أعمال الإسكندرية، التي هي جزء من شبكة وتم ترشيحها للجائزة كمهندسة وخبيرة رائدة في الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا التعليم في أفريقيا.
وأوضحت سعودي أنها أسست منصة "أيديز جيم" (IdeasGym)، وهي منصة تعليم إلكتروني تستخدم طرقا مبتكرة لبناء قدرات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للأطفال، لافتة إلى أن المنصة تختص بتعليم مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وتشمل أيضا الروبوتات، والبرمجة، وتطبيقات التليفونات المحمولة، والإلكترونيات، أردوينو، وإنترنت الأشياء.
وأوضحت أن المنصة تدمج الذكاء الاصطناعي وتحليلات التعلم القائم على الألعاب عبر الإنترنت، والتحفيز بالألعاب، والتواصل الهجين (الهايبريد) وتطبيق الرعاية التربوية لدعم الطلاب خلال رحلتهم التعليمية، وفق سعودي.
وكشفت عن أن المنصة حققت نجاحا ملحوظا، حيث فازت دورة تدريب "الروبوتات ليجو" عبر الإنترنت باستخدام الواقع الافتراضي" بالمركز الثاني في تحدي معامل الابتكار التابعة للأمم المتحدة في إسبو، بفنلندا.
وفازت سعودي بالمركز الأول في فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة خلال مشاركتها في جوائز المرأة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التي استضافها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتم إدراج إحدى دورات الباحثة المصرية في تدريس الذكاء الاصطناعي والروبوتات من قبل اليونسكو في عام 2020 كواحدة من الدورات المبتكرة في تدريس الذكاء الاصطناعي.
وتقوم الباحثة مروة سعودي حاليا بإعداد دراسة الدكتوراه في جامعة تالين في إستونيا، والتي تركز خلالها على الذكاء الاصطناعي الأخضر المسؤول، وبناء نظام بيئي موثوق للذكاء الاصطناعي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.
ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.