أعلنت شركة الاتحاد للشحن، ذراع الخدمات اللوجستية للاتحاد للطيران، أمس، بالتعاون مع مجموعة من شركات الطيران الشريكة، عن توفير سعات شحن إضافية، تلبية للطلب المتزايد على الشحن الجوي إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مما يعكس التزام الشركة بترسيخ حضورها في السوق الأمريكية.

وتوفر الشركة حالياً سعة شحن إلى أمريكا الشمالية تبلغ 550 طناً في طائراتها ذات الجسم العريض، بما في ذلك سعة شحن إلى الولايات المتحدة تصل إلى 445 طناً من خلال 30 رحلة أسبوعياً عبر أربع محطات رئيسية، وهي نيويورك وشيكاغو وواشنطن وبوسطن، فضلاً عن توفير سعة شحن تصل لـ 105 أطنان إلى كندا عبر رحلات يومية إلى تورونتو.

وبهدف تلبية الطلب المتزايد على الشحن الجوي بين الشرق والغرب، أعلنت الاتحاد للشحن، بالتعاون مع شركات الطيران ضمن شبكتها، عن توفير سعة شحن إضافية تبلغ 250 طناً أسبوعياً لعدة وجهات في أمريكا الشمالية، بما في ذلك نيويورك وشيكاغو وواشنطن وبوسطن وتورونتو، إضافة لنقاط ربط تشمل عدة منافذ أوروبية، مثل لشبونة وبرشلونة ومدريد وروما.

ومن المقرر أيضاً أن يتم تشغيل الرحلات وفقاً لإجراءات التشغيل القياسية المخصصة للاتحاد للشحن، مما يضمن الاتصال السلس للشركاء والعملاء.

وقال ريان إبراهيم الهدار، المدير العام للمبيعات والحسابات الحكومية لطيران الاتحاد للشحن، إن التوسع الحالي لشبكة الاتحاد للشحن في الولايات المتحدة وزيادة الطاقة الاستيعابية لسوق أمريكا الشمالية يوضح أهمية السوق، ويؤكد التزام الشركة بتلبية احتياجات العملاء ودعم التجارة العالمية.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

فريدمان: قانون ترامب الضريبي “يخدم الصين ويقوّض مستقبل أمريكا”

صراحة نيوز- نشر الكاتب الأميركي توماس فريدمان مقالاً في صحيفة نيويورك تايمز تحت عنوان: “كيف سيجعل قانون ترامب الكبير والجميل الصين عظيمة مجددًا؟”، شن فيه هجومًا لاذعًا على مشروع القانون الضريبي الجديد الذي وصفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ”الكبير والجميل”، والذي أقرّه الكونغرس مؤخراً بأغلبية ضئيلة.

واعتبر فريدمان أن القانون يخدم مصالح الصين بالدرجة الأولى، قائلاً إن الصينيين “لن يصدقوا حظهم”، بعد أن اختارت الإدارة الأميركية ـ في خضم ثورة الذكاء الاصطناعي ـ تبني واحدة من أسوأ السياسات الاستراتيجية من حيث الإضرار الذاتي.

وبحسب فريدمان، فإن القانون الجديد يُمدد الإعفاءات الضريبية الضخمة التي أُقرت خلال ولاية ترامب الأولى، ويخصص مليارات إضافية لقطاعي الدفاع ومكافحة الهجرة، ويلغي الضريبة المفروضة على الإكراميات، ويُقلص من برامج الحماية الاجتماعية، في خطوة وصفها بأنها تخدم مصالح الأغنياء على حساب الطبقة الوسطى والفقراء.

كما أشار إلى أن المشروع يلغـي الدعم الضريبي الموجه للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ويقضي على كافة الإعفاءات الضريبية للسيارات الكهربائية، ما يضعف مستقبل التقنيات النظيفة، ويفتح الباب أمام تفوق الصين في هذا المجال.

ورغم الانتقادات، لفت فريدمان إلى أن القانون أبقى على حوافز ضريبية للشركات التي تطور تقنيات خالية من الانبعاثات مثل المفاعلات النووية ومحطات الطاقة الكهرومائية والحرارية الأرضية وتخزين البطاريات، حتى عام 2036، وهي ميزة وصفها بـ”النقطة المضيئة الوحيدة”.

وخلص فريدمان إلى أن مشروع ترامب لا يُضعف قدرة الولايات المتحدة على التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة فحسب، بل يقوّض مستقبل بنيتها التحتية الكهربائية في وقت تشهد فيه مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي طلباً غير مسبوق على الطاقة، مشيرًا إلى أن الجمهوريين ينظرون للطاقة المتجددة على أنها “ليبرالية”، رغم كونها اليوم الأسرع والأرخص في تلبية هذه المتطلبات.

مقالات مشابهة

  • انطلاق مبادرة “جدة تمشي” لتعزيز صحة المجتمع
  • فريدمان: قانون ترامب الضريبي “يخدم الصين ويقوّض مستقبل أمريكا”
  • خلال اجتماعها “عن بُعد” اليوم.. الدول الثماني الأعضاء في “أوبك بلس” تؤكد التزامها باستقرار السوق البترولية
  • “بيان” أول موظفة ذكاء اصطناعي في المملكة لتعزيز التواصل الداخلي في العمل.. فيديو
  • الخارجية الإيرانية: على أمريكا اثبات التزامها بالمسار الدبلوماسي قبل استئناف المفاوضات
  • أمريكا تعزز تحالفها الدفاعي مع الهند وتخفف قيود التصدير للصين وتصعّد مع كوريا الشمالية
  • أوروبا تستعد لتعزيز دعم أوكرانيا بعد توقف أمريكا عن تسليم الأسلحة
  • نائب:حكومة البارزاني تكذب بالتزاماتها تجاه مطالب الحكومة الاتحادية
  • “ضيف ثقيل” يرعب ركاب طائرة أسترالية
  • ترامب يفتتح “ألكاتراز التمساح” لمهاجري أمريكا غير النظاميين في فلوريدا