«سنواجه الأشرار بتيك توك».. بريطانيا تتسلح بالثلاثة الكبار لوقف قوارب المهاجرين
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أعلنت الحكومة البريطانية شراكة جديدة بين أجهزتها الأمنية وعدد من شركات مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف تعقب المحتوى الإلكتروني، الذي يشجع على الهجرة غير النظامية إلى المملكة، أو تهريب الأشخاص.
أخبار متعلقة
رويترز: رئيس وزراء بريطانيا يعلن بدء حملة على الهجرة غير الشرعية
رغم المعارضة الواسعة.. رئيس رواندا يدعو لتوسيع اتفاق الهجرة مع بريطانيا
بريطانيا توقف ترحيل الأشخاص بموجب قانون الهجرة للتصدي الإرهاب
وأفادت وسائل إعلام بريطانية، بأن مكتب التحقيقات الفدرالي البريطاني عقد شراكة بين وكالة مكافحة الجريمة الوطنية البريطانية وبين الشركات الثلاث الكبرى «ميتا» و«تيك توك» و«إكس» (تويتر سابقا) بهدف مكافحة المحتوى الإلكتروني المرتبط بتهريب البشر والذي يتضمن غروض الإعلان عروض تأمين مستندات مزيفة وخصومات على هجرة المجموعات أو مقاعد مجانية للأطفال
تتبع مروجي الهجرة غير النظامية إلكترونيًا
وقالت صحيفة «ذا صن» البريطانية، إن الحكومة البريطانية شرعت أيضًا في إنشاء مركز دعم إلكتروني مدعوم بـ11 مليون جنيه إسترليني، لتعطيل الترويج لهكذا منشورات عبر مواقع التواصل، وذلك عبر استخدام تقنية الاذكاء الصناعي، وتشكيل شبكات تعقب إلكتروني، لتتبع هذه المنشورات التي تروج للهجرة غير النظامية.
ونقلت الصحيفة، عن رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك قوله إن حكومته «ستواجه عبر هذه الشراكة الإلكترونية نموذج عمل مهربي البشر الأشرار من المصدر، وتضرب نشاطهم في مقتل».
وأضاف سوناك أن «الشراكة من شأنها تضييق الخناق على محاولات المتاجرين بالبشر جذب الناس لعبور الممرات غير القانونية والتربح من تعريض أرواحهم للخطر».
واعتبر رئيس الوزراء البريطاني أن «الالتزام الجديد من شركات التكنولوجيا سيضاعف الجهود لمحاربة هؤلاء المجرمين، والعمل على تجفيف منابع تجارتهم غير الأخلاقية».
في سياق متوازٍ، تناولت صحيفة «داوننج ستريت» انتقاد المعارضة للشراكة الجديدة، ونقلت، عن المتحدثة باسم الشؤون الداخلية في حزب العمال المعارض، إيفيت كوبر، استهجانها لحكومة سوناك التي اتهمتها بأنها المسؤول الأول عما ما سمّته «فوضى المهاجرين».
واعتبرات «كوبر» الإجراء «ضئيل ومتأخر للغاية» مضيفة أن حكومة ريشى سوناك لا تملك أدنى فكرة عن إصلاح الفوضى التي أحدثتها، وفق تعبيرها.
قضية سياسية قد تطيح بحكومة المحافظين
وتعد الهجرة، نظامية أو غير نظامية، قضية سياسية رئيسية في بريطانيا، وكانت المحور الأساسي في استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي عام 2016.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك،في ديسمبر الماضي، إطلاق استراتيجية جديدة من 5 نقاط للتعامل مع الهجرة غير الشرعية؛ تشمل خططًا لتسريع عودة طالبي اللجوء الألبان والانتهاء من فحص حالات طلب اللجوء المتراكمة السابقة البالغ عددها نحو 150 ألفًا بحلول نهاية العام المقبل، وذلك من خلال مضاعفة عدد المتخصصين في دراسة الحالات.
وتواجه حكومة المحافظين، بزعامة سوناك، تراجعا في أوساط الناخبين قبل عام من الانتخابات العامة. وتعهد سوناك فور تنصيبه رئيسا لوزراء بريطانيا بإنهاء تدفق المهاجرين غير التنظاميين عبر قناة المانش من شمال فرنسا، وسن من أجل ذلك مجموعة من القوانين، لكن خططه باءت بالفشل.
كما تعثرت خطط إعادة المهاجرين غير النظاميين إلى رواندا في أروقة المحاكم، بينما عرقلت تأخيرات عدة عمليةَ إسكان طالبي اللجوء، على متن سفينة جنوب إنجلترا، من أجل خفض التكاليف.
10 آلاف مهاجر غير نظامي وصلوا بريطانيا على متن قوارب صغيرة
ورصدت الحكومة البريطانية عبور أكثر من عشرة آلاف مهاجر قناة المانش على متن زوارق صغيرة منذ مطلع العام 2023، وفق أرقام نشرتها وزارة الداخلية البريطانية. كما وصل أكثر من 45 ألف مهاجر إلى شواطئ جنوب شرق إنجلترا على متن قوارب الهجرة غير النظامية العام الماضي، بزيادة سنوية بنحو 60% على مسلك محفوف بالمخاطر يستخدمه المزيد من الأشخاص كل عام منذ 2018.
وأقرّت حكومة سوناك، الشهر الماضي، قانونا مثيرا للجدل انتقدته الأمم المتحدة- يحظر على أي شخص يصل عبر قناة المانش وغيرها من الطرق «غير القانونية» التقدم بطلب لجوء.
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الهجرة غير النظامية الاتحاد الأوروبي زي النهاردة الهجرة غیر النظامیة على متن
إقرأ أيضاً:
الجامعة البريطانية في مصر تتعاون مع جامعة ولفرهامبتون
تواصل الجامعة البريطانية في مصر ترسيخ مكانتها الدولية بتوقيع بروتوكول تعاون مع جامعة ولفرهامبتون بالمملكة المتحدة، لتعزيز الشراكة الأكاديمية العالمية في خطوة جديدة تؤكد ريادتها في مجال التعليم العالي الدولي.
وقّع الاتفاقية الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، والدكتور إبراهيم أديا، رئيس جامعة ولفرهامبتون، بمقر الجامعة بمدينة الشروق.
ويستهدف البروتوكول إقامة شراكة استراتيجية شاملة تتضمن تمويلًا بحثيًا، ومبادرات موسعة لتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، بما يسهم في تعميق التعاون البحثي بين المؤسستين.
وشهد مراسم التوقيع الدكتور أحمد أنسي، عميد كلية العمارة والحوسبة والهندسة بجامعة ولفرهامبتون، إلى جانب حضور عدد من قيادات الجامعة البريطانية في مصر، من بينهم: الدكتورة كاثرين هاربر، نائب رئيس الجامعة لشؤون تجربة الطالب، ورانيا بُرعي، الرئيس التنفيذي للمشروعات الاستراتيجية، والدكتور جيمس هولنس، المدير التنفيذي لإدارة استقطاب الطلاب والشراكات، والدكتور عمرو سعدة، المؤسس والمدير التنفيذي لإدارة الخريجين والتطوير.
ويهدف البروتوكول إلى توسيع آفاق التعاون في مجالات التعليم والبحث العلمي وتبادل الخبرات الأكاديمية، وإتاحة برامج تبادل طلابي مُنظَّمة تعزز التفاهم الثقافي بين المجتمعين الأكاديميين المصري والبريطاني، وتطوير مشروعات بحثية مشتركة، ومبادرات موجهة لخدمة الصناعة، وبرامج إشراف مشترك بالدراسات العليا، بالإضافة إلى تقديم برامج للتطوير المهني المستمر والمدارس الصيفية.
وأكد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن هذه الشراكة تمثل خطوة استراتيجية جديدة نحو تعزيز مكانة الجامعة عالميًا، مشيرًا إلى أن التعاون مع جامعة عريقة مثل ولفرهامبتون يفتح آفاقًا واسعة للتكامل الأكاديمي والبحثي، ويعزز من فرص طلاب الجامعة وأعضاء هيئة التدريس في الانخراط في منظومة تعليمية دولية متطورة.
وأضاف أن هذه الاتفاقية تتكامل مع ما حققته الجامعة البريطانية في مصر من إنجازات بارزة في مجال الاعتماد والتصنيفات الدولية، وفي مقدمتها حصول الجامعة على اعتماد هيئة ضمان الجودة البريطانية (QAA) كأول جامعة في مصر وشمال أفريقيا تنال هذا الاعتماد، بما يعكس التزامها بأعلى معايير الجودة الأكاديمية العالمية.
وأشار رئيس الجامعة البريطانية إلى أن جامعة ولفرهامبتون تقدم أكثر من 380 برنامجًا في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، وتتميز بتركيزها القوي على التعليم التطبيقي والارتباط المباشر بسوق العمل، ما يوفّر فرصًا متميزة للتدريب العملي والتأهيل المهني للطلاب، ولاسيما أنها جامعة عريقة ترجع جذور تأسيسها إلى عام 1827.
وأعرب الدكتور إبراهيم أديا، رئيس جامعة ولفرهامبتون، عن سعادته البالغة بإبرام هذه الشراكة مع الجامعة البريطانية في مصر، مشيدًا بدورها البارز في تطوير منظومة التعليم العالي، ومؤكدًا أن رسالة جامعة ولفرهامبتون تقوم على إتاحة فرص التعليم العالي لأوسع شرائح المجتمع، وهي رؤية تتزامن بوضوح مع استراتيجية الجامعة البريطانية في مصر وانخراطها المجتمعي، مشيرًا إلى أن التعاون في البحث العلمي وتبادل الخبرات وتقديم برامج مبتكرة سيعود بفائدة كبيرة على الطلاب والمجتمعات التي تخدمها الجامعتان.
وخلال فعاليات التوقيع، قام كل من الأستاذ الدكتور إبراهيم أديا، والأستاذ الدكتور أحمد أنسي، بجولة تفقدية داخل الحرم الجامعي، وأعربا عن إعجابهما بما شاهداه من إمكانات أكاديمية متطورة وبنية تحتية حديثة، مؤكدين أن الكليات المتخصصة والمعامل والمراكز البحثية المتقدمة بالجامعة البريطانية في مصر توفر بيئة تعليمية متميزة وفقًا للمعايير الدولية.
وتعد الجامعة البريطانية في مصر من الجامعات الرائدة التي تطبق النظام البريطاني في التعليم العالي، وتضم 12 كلية، وتمنح خريجيها الشهادة المزدوجة المعتمدة بالتعاون مع عدد من الجامعات الدولية المرموقة، من بينها جامعة مانشستر متروبوليتان، وجامعة لندن ساوث بانك، وجامعة كوين مارجريت.