الكهرباء: تطبيق برامج الترشيد يعد الاستثمار الأوفر والأسرع للدولة وللمواطن
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة عن أهمية تطبيق برامج الترشيد باعتبارها الاستثمار الأوفر والأسرع ذات جدوى اقتصادية وعائد للدولة وللمواطن، وأن شركات توزيع الكهرباء التسع على مستوى الجمهورية تقوم باقصى جهودها لتخفيف الأعباء عن المواطنين وتوفير التيار بصفة مستمرة خاصة للاستخدامات الاستراتيجية والمخابز ومحطات المياه والصرف وروافع مياه الرى.
وأكدت الوزارة على ضرورة أن تكون إدارات الكهرباء القدوة للمواطنين فى عدم الإسراف فى الإنارة وتشغيل أجهزة التكييف وضرورة خفض الإنارة لأقل المعدلات وكذلك التوسع فى تركيب العدادات بدلا من نظام الممارسات وتكثيف الحملات على سارقى التيار والتعاون مع الوزارات الأعلى استهلاكا للكهرباء للترشيد والحرص التام على الوصول لأقل حد ممكن من تخفيف الأحمال والعمل على استقرار التيار للمواطنين خاصة فى فترات الامتحانات والحرارة الشديدة وكذلك للمرافق الهامة من مياه وصرف صحى وروافع الرى وغيرها.
أعلن المهندس حسام عفيفى رئيس شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء عن الدور الذى تقوم به إدارات ترشيد الاستهلاك وما تقدمة من خدمات فنية لمن يريد من المواطنين وكذلك من تسهيلات لمن يرغب فى تركيب السخانات الشمسية والخلايا الضوئية حيث تم حتى الأن إقامة أكثر من 65 محطة شمسية بالشركة.
وأوضح رئيس شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء عن مسابقة الترشيد للتوعية بأهمية ترشيد الاستهلاك والتى تم الإعلان عنها بإحدى مدارس مدينة نصر حيث تم تنظيم مجموعة من المحاضرات للطلاب حول الترشيد وتعليمهم كيفية تحقيقة خاصة إطفاء الأنوار وتشغيل أجهزة التكييف عند الدرجة المثلى لحرارة الجسم والتى تؤدى لخفض معدلات الاستهلاك لأكثر من 30 % وأنه تم حصر معدلات الاستهلاك لأسرة كل طالب قبل وبعد تنفيذ التجربة ومتابعة الأولاد خلال تنفيذ المشروع.
وأشار إلى ضرورة اتباع المواطن للإرشادات الموجودة بالأجهزة الكهربائية وهى كفيلة بتحقيق وفرا فى الاستهلاك وتنظيف الأجهزة الأكثر استهلاكا للطاقة خاصة الثلاجات وعدم تشغيل كل الأجهزة المنزلية فى وقت واحد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترشيد الاستهلاك السخانات الشمسية محطة شمسية
إقرأ أيضاً:
اجتماع موسع بجامعة صنعاء لمناقشة دورها المحوري في التنمية واعتبارها بيت الخبرة الأول للدولة
كرس الاجتماع لمناقشة أهمية دور جامعة صنعاء لخدمة المجتمع والتنمية، والتأكيد على أهمية الاستفادة من الكوادر والخبرات والكفاءات العلمية والبحثية والتقنية والصناعية والاقتصادية والقانونية والإدارية والزراعية والإنسانية التي تمتلكها الجامعة، في إيجاد الحلول المناسبة لمتطلبات التنمية والاقتصاد الوطني والإنتاج والتصنيع المحلي.
وأكد الاجتماع أن جامعة صنعاء، بما تحويه من كليات ومراكز علمية وبحثية، وتضم مئات البرامج الأكاديمية والإنسانية، ومئات من برامج الدراسات العليا (ماجستير ودكتوراه) والعشرات من المراكز البحثية تغطي جميع جوانب العلم والمعرفة، مؤهلةً لتكون أول وأكبر جامعة يمنية على مستوى اليمن الموحد، وبيت الخبرة الأول لحكومة التغيير والبناء، وتثبيت معادلة دور الجامعة في خدمة المجتمع بشكل منظم ومؤسسي.
وأقر إلزام جميع الوزارات والمؤسسات والهيئات والشركات الحكومية بالتعاون والتكامل مع الجامعة، والتعامل معها كبيت خبرة حقيقي، مما يخلق بيئة علمية وعملية تساهم في رفد مؤسسات الدولة بعقول إبداعية وأكاديمية مؤهلة ذات كفاءة علمية وطاقة إنتاجية.
كما ناقش الاجتماع أهمية توجّه وتوجيه حكومة التغيير والبناء إلى جميع المؤسسات الإنتاجية والاقتصادية والصناعية والطبية والدوائية والخدمية، بإتاحة فرص التدريب الميداني لطلاب وخريجي جامعة صنعاء في مختلف التخصصات العلمية، ودعمهم، والاستفادة القصوى من أفكارهم ومشاريع تخرجهم العلمية والتقنية والبحثية والخدمية لزيادة ورفع كفاءة الإنتاج، وخلق تكامل حقيقي بين الكليات والمراكز العلمية البحثية والخدمية ومتطلبات واحتياجات خطوط الإنتاج والتصنيع والانشاءات والبناء والتنمية بشكل عام.
حضر الاجتماع رئيس المؤسسة العامة للطرق ومدير المركز الاستشاري الهندسي وعدد من الخبراء الأكاديميين في بعض المجالات البحثية والاستشارية والهندسية في جامعة صنعاء.