يجب علينا أن نضع خطة زمنية محددة وبرامج تفصيلية للقطاعات المختلفة في الدولة، لإمكانية مضاعفة موارد هذه القطاعات وزيادة إنتاجياتها، وهذا ليس بصعب علي أمه تزخر بإمكانات مثل ما  تزخر به مصر.
الصعب في الأمر أننا فقدنا الطموح للوثب إلي زيادة ومضاعفة الدخل القومي في شتيء مجالات القطاعات الإقتصادية في بلادنا، والمشكلة القائمة، من واقع تجربتي ومشاركتي في وضع أوراق سياسات تتعلق بالإقتصاد الوطني، هو أن هناك تقاعس شديد في التطبيق، حيث أن السياسات والروشتة موجودة، وتم دراستها  وللأسف الشديد، وبمشاركة كامله من الأجهزة التنفيذية في الدوله ( الحكومة ) ولكن نجد أن الناتج الإجمالي لتطبيق تلك السياسات ( إن طُبِقتْ ) متواضعه للغاية!! مثلما صرح الرئيس " السيسى" فى عيد العمال أمس حيث قال أن المشكلة فى الإدارة.


إن قطاعات الدولة المختلفة، بما تشمل من هيئات إقتصاديه، ومؤسسات، تعمل في أنشطة أقتصادية حياتية يومية، مطالبة بوضع تصور وتخطيط، تلتزم به أمام البرلمان، وأيضًا أمام الشعب، وسلطاته وخاصة ( الإعلام )، بأن تضاعف من مواردها ومن إنتاجيتها، ولعل أمثله كثيرة يمكن جلبها في المساحه المتبقية من هذا العمود، 
فلايمكن أبدًا أن نعقل بأن مواردنا من الثروات السمكية، لا يمكن مضاعفتها وزيادة إنتاجيتها ونحن لدينا هذه المسطحات الرهيبة من مياة نيل 2400 كيلومتر، وبحيرات وصل عددها إلي 7 بحيرات مالحة، وبحيرة عزبة المياة  كأكبر بحيرة صناعية  في العالم، وشواطيء بحار يصل طولها إلي 2400 كم، لا يمكن لهذا القطاع أن يبقي بالركود الذي هو عليه اليوم، دون طموح في مضاعفة إنتاجيته خلال عشر سنوات !!.
لا يمكن لمجال المياة المستخدمة في الزراعة وفي الإستخدامات الصناعية أن تعتمد علي مياة النيل المحدودة، ولنا فى جوف الأرض مخزون لا نعلم مداه، ولنا فى شواطيء بحارنا فرصه لتحلية المياة ولا يكون لدينا الطموح بمضاعفة الإنتاج والإنتاجية.
لايمكن أن يكون لدينا هذه المسطحات الرهيبة من الأراضي والتي تسطع عليها شمس حارقة أغلب شهور العام، ولا يكون لدينا طاقة متوفره من الشمس، ونحن في أشد الإحتياج لطاقة بديلة عن تلك المستخدمه للغاز والبترول، ولا يمكن أن نسمح بعدم الطموح في أن نضاعف إنتاجنا القومي.
لا يمكن أن يكون لدينا مسطحات زراعية تعتمد علي تركيبة محصولية عقيمة غير منتظمة، وغير مخططة، ونعتمد علي الخارج في إستيرادنا للحبوب ( القمح والفول والعدس والذرة ) لا يمكن أن يقف طموحنا عن مضاعفة الإنتاج، وزيادة الإنتاجية.
نحن في أشد الإحتياج إلي برامج تفصيلية لمضاعفة دخلنا القومي خلال عشر سنوات، هذا هو المشروع القومي لمصر، خلال الأعوام القادمه هل نطمح في تحقيق ذلك ؟ هل من حقنا أن نطمح وأن نحلم ؟

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

تقرير: 2025 قد يكون ثاني أحر عام في التاريخ

بروكسل – بلغ متوسط درجة حرارة سطح الأرض في نوفمبر 14.02 درجة مئوية، أي أعلى بمقدار 0.65 درجة مئوية مقارنة بمتوسط الفترة بين أعوام 1991 و2020.

أفاد تقرير مرصد كوبرنيكوس التابع للمرصد الأوروبي للأرض أن عام 2025 من المرجح جدا أن يكون ثاني أو ثالث أحر عام مسجل في التاريخ، وقد يعادل في درجات الحرارة مؤشرات عام 2023.

وأشار التقرير إلى أن شهر نوفمبر الماضي كان ثالث أحر شهر نوفمبر مسجل في التاريخ بعد عامي 2023 و2024، حيث بلغ متوسط درجة حرارة سطح الأرض 14.02 درجة مئوية، أي أعلى بمقدار 0.65 درجة مئوية مقارنة بمتوسط الفترة بين أعوام 1991 و2020.

وأكد الخبراء أن تغير المناخ الناتج عن النشاط البشري يزيد من تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة. فعلى سبيل المثال، ضربت أعاصير استوائية قوية مناطق جنوب شرق آسيا الشهر الماضي، مسببة فيضانات واسعة النطاق وأضرارًا مادية وخسائر في الأرواح.

 

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • "أونروا": لدينا مخزون غذائي لـ 1.3 مليون شخص بغزة ترفض "إسرائيل" دخولها
  • د.حماد عبدالله يكتب: الاستثمار هو الحل !!!
  • أيمن الجميل : أدعو رجال الأعمال للاستثمار فى التصنيع الزراعى والاستفادة من النجاحات التنموية الكبرى وزيادة فرص التصدير
  • جهاز تنمية المشروعات: تعاون مصري-ياباني لدعم الصناعات الصغيرة وزيادة قدرتها التنافسية
  • محافظ الغربية: مضاعفة الجهود وتحسين مستوى الخدمات لأجل أبنائنا | صور
  • د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!
  • تقرير: 2025 قد يكون ثاني أحر عام في التاريخ
  • حث على مضاعفة الجهود للارتقاء بخدمة المستفيدين.. رئيس ديوان المظالم يتفقد محاكم المدينة المنورة
  • حملة موسعة لإزالة التعديات في أبو حماد بالشرقية
  • محافظ المنوفية: مضاعفة الجهود وانجاز العمل في مشروع رفع كفاءة نفق البساتين