مذيع "سي إن إن" يتجاهل سؤال ضيوفه عن حرب غزة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
فاجأ مذيع شبكة سى إن إن ريتشارد كويست فى برنامجه “كويست بيزنس” الجمهور بخروجه عن المهنية وتجاهل تماما ذكر الحرب على غزة أثناء محاورته للخبراء للتعليق على المناظرة السياسية المنتظرة بعد ساعات بين المرشحين الديمقراطى جو بايدن الرئيس الحالى للولايات المتحدة ومنافسه الجمهورى السابق دونالد ترامب.
وسأل كويست الخبراء عن آرائهم فى كيفية تناول بايدن وترانب لملفات السياسة الخارجية للولايات المتحدة وعلى رأسها أوكرانيا وحتى أفغانستان ثم تردد فى ذكر الحرب على غزة وقال بدلا منها حرب الإبادة التى تمارسها روسيا ضد الشعب الأوكرانى، ويأتى تجاهل كويست للقضية الفلسطينية رغم حضورها الطاغى على خلفية أنه يهودى الديانة وينتمى الى فئة الشواذ.
وقال كويست أن العالم يحترق فكيف للرئيس القادم أن يتعامل مع هذه الحرائق كرجل المطافى؟
فجاءت الإجابات شافية فى أن من يأتى الى البيت الأبيض لابد أن يكون على دراية كافية ومؤهلات شخصية وخبرات تمكنه من إجراء الإتصالات والوساطات اللازمة بين الأطراف المتناحرة فى البؤر الساخنة من أجل ضمان مصالح وتحقيق كل ما يفيد المواطن الأمريكى دون غيره، وهو ما فاجأ الجماهير العربية أيضا وأكد عدم صدق إدعاء الولايات المتحدة كقوة عالمية تحمى حقوق الشعوب المقهورة وتثبت بحثها عن المصلحة الأمريكية فقط وتحقيق أكبر مكاسب من مصائب الآخرين.
وفي سياق آخر، بحث الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج، خلال لقائه، الخميس مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقر الناتو بالعاصمة البلجيكية بروكسل، الاستعدادات النهائية لقمة الناتو التي ستعقد في العاصمة الأمريكية واشنطن خلال الفترة من 9 إلى 11 يوليو القادم.
وبحسب بيان صحفي صدر عن الناتو، فإنه من المتوقع أن تكون زيادة الدعم لأوكرانيا هي القضية ذات الأولوية القصوى لمناقشات قادة الحلفاء خلال قمة واشنطن.
وقال ستولتنبرج في بداية الاجتماع: "أعتقد أننا نسير حقًا على المسار الصحيح نحو عقد قمة جيدة للغاية لحلف الناتو من أجل أوكرانيا ومن أجل الناتو".
توقيع الاتفاقية الأمنية بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانياكما أعرب عن توقعه بأن يتفق الحلفاء على أن يتولى حلف شمال الأطلنطي زمام المبادرة في التنسيق وتوفير المساعدة الأمنية والتدريب لأوكرانيا، واقترح ستولتنبرج أيضًا تعهدًا ماليًا طويل الأجل لمنح أوكرانيا المزيد من القدرة على التنبؤ بالدعم الذي تتلقاه.
وهنأ الأمين العام الرئيس زيلينسكي على توقيع الاتفاقية الأمنية بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا وبدء محادثات انضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دونالد ترامب جو بايدن
إقرأ أيضاً:
تأخير تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا.. أمريكا توضح الأسباب وتربطها بأولوية حماية مصالحها
أوضح ماثيو ويتيكر، الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أن تأخير تسليم الأسلحة والمساعدات العسكرية إلى أوكرانيا يعود بشكل أساسي إلى أولوية المصالح الأمريكية والحاجة لضمان توفر الاحتياطيات الدفاعية للولايات المتحدة.
وفي تصريحات لشبكة “فوكس بيزنس”، قال ويتيكر: “أعتقد أن أهم ما يجب فهمه هو مفهوم ‘أمريكا أولاً’، علينا أن نهتم باحتياجات الولايات المتحدة أولاً، وهذا ما يفعله البنتاغون دائمًا، وهو التأكد من امتلاك الولايات المتحدة للقدرات الدفاعية الاستراتيجية اللازمة لإظهار قوتها”.
وأضاف أن قرار تعليق الإمدادات كان ضروريًا لضمان توافر أنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك صواريخ “باتريوت”، وغيرها من الموارد التي تحمي الأراضي الأمريكية.
وأشار ويتيكر إلى أن الولايات المتحدة يجب أن تضمن “امتلاك كل ما تحتاجه لضمان نجاحها في ساحات المعارك، أينما كانت”، مؤكدًا أن هذه الخطوة جاءت في إطار الحفاظ على أمن البلاد واستعداداتها الدفاعية.
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قررت تعليق تسليم بعض شحنات صواريخ الدفاع الجوي والذخائر الدقيقة إلى أوكرانيا بسبب تناقص مخزوناتها الدفاعية.
وأوضحت الصحيفة، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن هذا القرار اتخذ بسبب المخاوف من انخفاض مخزون الأسلحة الأمريكية إلى مستويات حرجة، ما قد يؤثر على قدرة الجيش الأمريكي على مواجهة التهديدات المحتملة.
وقالت المصادر إن وكيل وزارة الدفاع لشؤون السياسة، إلبريدج كولبي، هو من اتخذ القرار بعد مراجعة شاملة لمخزونات الذخائر في البنتاغون، مشيرة إلى أن عدد قذائف المدفعية، وصواريخ الدفاع الجوي، والذخائر الدقيقة كان يتراجع بشكل ملحوظ، مما استدعى تعليق بعض عمليات الشحن إلى أوكرانيا حفاظًا على القدرات الدفاعية للولايات المتحدة.
الخارجية الروسية تتهم الأمين العام للأمم المتحدة بتجاوز سلطاته وتقويض الثقة في المنظمة
صرّحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، بأن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يتجاوز سلطاته ويقوض الثقة في المنظمة الدولية بتصريحاته الأخيرة بشأن الأزمة الأوكرانية.
وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي: “بتصريحاته، يتجاوز غوتيريش سلطته بشكل كبير وينتهك المعايير الأخلاقية للمسؤول الدولي”.
وأضافت أن هذه التصريحات “تقوض الثقة في القيادة السياسية للأمانة العامة، وتحرم غوتيريش من فرصة العمل كوسيط محايد في الأزمة الأوكرانية”.
وأشارت إلى أن بعض كبار المسؤولين في الأمانة العامة للأمم المتحدة يروجون لما وصفته بـ”الافتراءات” التي تُلفق في كييف والعواصم الغربية بهدف تشويه سمعة روسيا، معربة عن أسفها لعدم اعتمادهم على مصادر موثوقة أو التحقق من الحقائق.
وختمت زاخاروفا قائلة: “نأمل أن يجد الأمين العام القوة للهروب من تأثير المغامرين السياسيين الغربيين، ويتخذ موقفاً محايداً ومتوازناً بشأن القضية الأوكرانية، مع تجنب التصريحات المتحيزة وغير المدروسة مستقبلاً”.
يُذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة أعرب في مايو الماضي عن قلقه إزاء الضربات الأوكرانية التي استخدمت فيها طائرات مسيرة ضد المدنيين الروس، لكنه لم يدن هذه الهجمات صراحة.
أمين عام الناتو يؤكد حاجة أوكرانيا للدعم الغربي في ظل تعليق الولايات المتحدة إمدادات الأسلحة
صرّح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، اليوم الأربعاء، بأن أوكرانيا لا تستطيع الاستغناء عن كافة أشكال الدعم الغربي، خاصة الذخيرة وأنظمة الدفاع الجوي، على المدى القصير.
وقال روته في مقابلة مع وسائل إعلام غربية: “على المدى القصير، لا تستطيع أوكرانيا الاستغناء عن كل الدعم الذي يمكنها الحصول عليه من الذخيرة وأنظمة الدفاع الجوي”، مشيرًا إلى أن أوروبا تعتزم زيادة دعمها لكييف لتعويض الانخفاض في المساعدات العسكرية الأمريكية.