الفنون الشعبية الإماراتية تستقطب زوار موسم طانطان
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
استقطبت الفنون الشعبية والتراثية في جناح دولة الإمارات بموسم طانطان بالمملكة المغربية المقام خلال الفترة من 26-30 يونيو الجاري، أعداداً كبيرة من الزوار، للتعرف على التنوع الثقافي الأًصيل الذي تزخر به الدولة.
وعرضت الفرق المشاركة باقة متنوعة من الفنون الفلكلورية والأدائية التقليدية بإتقان عال، لترسم في مجملها لوحة فنية إبداعية تعكس صورة حقيقية وواقعية عن التراث الإماراتي.
وتقدم فرق الفنون الشعبية يومياً خلال المهرجان عدداً من اللوحات الجماعية والفردية أبرزها فن العيالة، كما تقدم الفرق الشعبية في الساحة المتوسطة للجناح الإماراتي فن إلقاء شعر المدح والفخر واستنهاض الهمم، المعروف باسم "العازي" الذي يُعد من فنون الشعر الشعبي القديمة والشهيرة في الإمارات، وأحد أبرز الفنون التراثية التي عرفها المجتمع الإماراتي.
أخبار ذات صلةكما يقدم الجناح العديد من الفنون الشعبية الأصيلة وتتمثل في الأهلة والرزفة (الحربية)، النهمة البحرية، الجلسة الشعبية، ومن فنون الأداء الفردية المنكوس، التغرودة، الونّة، الردح، الشلة.
ويُعد فن المنكوس أحد ألحان الشعر النبطي الطويلة، أما التغرودة فهي أحد أنواع الشعر البدوي الشعبي الذي يؤلفه الشعراء، ويؤديه الرجال الرُحل على ظهور الإبل، حيث يقوم المؤدي الرئيسي بغناء البيت الأول، ثم ترد عليه المجموعة الأبيات الأخرى، وقد تُنشد هذه القصائد أثناء حفلات السمر في المناسبات الاجتماعية المختلفة، من دون استخدام أي نوع من الآلات الموسيقية.
فيما يُعد فن الحداء من التعابير الشفهية التقليدية المستخدمة في بعض مناطق الجزيرة العربية للتواصل بين الإبل وراعيها، ويُتغنى بأشعار ذات أوزان خفيفة وألحان تتفاعل معها الإبل، أما اليوم فبات نوعاً من الفن الذي يستعرض في المهرجانات التراثية من أجل استدامته وتوريثه للأجيال القادمة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرق الفنون الشعبية الثقافة الفنون الشعبية موسم طانطان الفنون الشعبیة
إقرأ أيضاً:
من الإبل إلى البن الشدوي.. الباحة تستعرض ثراء تاريخها في مهرجان الملك عبدالعزيز
بتوجيهات الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، تشارك إمارة المنطقة في النسخة العاشرة لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل لعام 1447هـ، تحت شعار "عز لأهلها"، من خلال جناح تعريفي ضمن معرض وزارة الداخلية (واحة الأمن).
واستعرضت الإمارة في جناحها دور الإبل في حياة إنسان المنطقة وكيف أسهمت في بناء الحضارة عبر برامج ثقافية وتنموية وتراثية مميزة، كما يشهد الجناح مشاركة العديد من قطاعات المنطقة، حيث تقدم أمانة المنطقة عرضًا لجهودها في تطوير البنية التحتية وتحسين المشهد الحضري، إضافة إلى مبادراتها في تعزيز الهوية العمرانية وإبراز الطابع التراثي في المشاريع البلدية.
ويعرض فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة الجهود المبذولة في الحفاظ على البيئة وتعزيز مفهوم الزراعة المستدامة، واستعراض المدن التنموية مثل مدينة البن، ومدينة الرمان، ومدينة العنب، والعديد من المبادرات الزراعية التي تسهم في تنمية موارد المنطقة وتعزيز إنتاجها الزراعي المميز.
كما تشارك قرية ذي عين الأثرية في المهرجان من خلال إبراز تاريخها العريق وطرازها المعماري الفريد، بصفتها أحد أهم المعالم التراثية في المنطقة، حيث تُعرّف الزوار على قصتها وبيئتها وثقافتها الأصيلة.
وسيتمكن الزوار من التعرف على الحرف اليدوية التقليدية مثل صناعة الخوص، غزل الصوف، وزراعة البن الشدوي، التي تشتهر بها الباحة، كما سيشاهدون أفلامًا وثائقية حول المشاريع التنموية في المنطقة، ويطّلعون على المواقع السياحية والأثرية المتنوعة التي تزخر بها الباحة.
ويضم الجناح أيضًا عرضًا لعدد من الأكلات الشعبية الشهيرة مثل الخبزة المقّناة، العصيدة، والمرقوق، فيما تشارك جمعية البُن من خلال عرض جهودها في تعزيز زراعة البن الشدوي بوصفه جزءًا أصيلًا من هوية المنطقة.
ويبرز في الجناح المسار التخيلي الذي يربط بين الحاضر والماضي، حيث يرافق الزوار جملان بلونين مختلفين، يجسد كل منهما جانبًا من تاريخ المنطقة وتراثها، ليعيش الزائر تجربة غنية وممتعة.
وحرصت الإمارة من هذه المشاركة على تحقيق الأهداف الرئيسية للمهرجان من خلال التعريف بالموروث الشعبي وإبراز ما تزخر به منطقة الباحة من إرث حضاري وثقافي أصيل.
الباحةمهرجان الملك عبدالعزيز للإبلقد يعجبك أيضاًNo stories found.