جامعة القاهرة تتفوق عالميًا ضمن أفضل 15 جامعة في تخصصات الصيدلة والسموم والرياضيات
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
قال الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن جامعة القاهرة اخترقت حاجز أفضل 15 جامعة في العالم في تخصصين مهمين جدًا وهما الصيدلة والسموم، والذين يدرجهما التصنيف معا، وجاءت في المركز 12 عالميًا، وفي تخصص الرياضيات التي هي أساس العلوم جاءت في المركز 33 عالميًا من بين 30 ألف جامعة، وفي علم البوليمر في المركز 44 عالميًا، كما جاءت الجامعة في تخصص الصحة العامة في المركز 76 عالميًا، وفي علم الغذاء والتكنولوجيا 84 عالميًا، وفي العلوم الزراعية 88 عالميًا، وفي علم النبات والحيوان المركز 95 عالميًا.
وأضاف الدكتور محمد الخشت، خلال مداخلة مع الكاتب الصحفي مصطفى بكري، في برنامج حقائق وأسرار على قناة صدى البلد، إن جامعة القاهرة جاءت وفقًا لتصنيف US NEWS في 8 تخصصات ضمن أفضل 100 جامعة عالمية من بين 30 ألف جامعة، وذلك بعد أن كان ترتيب الجامعة منذ 8 سنوات على مستوى العالم في نفس التصنيف 450 عالميًا.
وأكد الدكتور محمد الخشت، أن التصنيف الأمريكي أعلن اليوم وصول جامعة القاهرة إلى المرتبة 271 عالميًا في التصنيف، وهو ما يعني أن نسبة التقدم مقارنة بعام 2017 تقدر بنسبة تطور 40 %، مشيرًا إلى أن هذا التطور يكشف عن تقدم متسارع لجامعة القاهرة في مجال العلوم المختلفة خاصة أن نسبة تقدم 40% تكشف حجم جهود الجامعة لمنافسة الجامعات العالمية التي لديها ميزانيات ضخمة تقدر بميزانيات دول، مؤكدًا أن الجامعة تفوقت على جامعات أوروبية وأمريكية وجامعات من دول جنوب آسيا.
https://youtu.be/Q7pE3MTpRFM?si=ZWW2QYC7E4BhSv3a
وكشف الدكتور الخشت، خلال مداخلته، تقدم جامعة القاهرة في التصنيفات الأخرى ومنها تصنيف QS البريطاني، لافتًا إلى أن الجامعة تقدمت تقدمًا كبيرا تجاوز 240 مركزًا وفقًا للتصنيف الذي أعلنت نتائجه قبل أشهر.
وأوضح الدكتور الخشت، أن هناك جهودًا كبيرة مبذولة لنمو البحث العلمي والتعليم العالي في مصر، لافتًا إلى أن هذه التصنيفات هي بمثابة شهادات عالمية عن تقدم وتطور جامعة القاهرة.
وقال الدكتور الخشت، إذا كانت جامعة القاهرة وصلت إلى مرتبة متقدمة عالميًا في الرياضيات وأصبحت 33 عالميًا لتنافس جامعات مثل إكسفورد وكامبريدج وجامعة ميونخ والسربون وغيرها من الجامعات فإن هذا يدل على حجم التقدم الكبير في هذا التخصص سواء على مستوى البحث العلمي أو على مستوى طرق التعليم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس جامعة القاهرة جامعة القاهرة تصنيف QS البريطاني جامعات العالم الصيدلة والسموم جامعة القاهرة فی المرکز عالمی ا
إقرأ أيضاً:
مارشان وماكنتوش على الموعد وأوكالاجان تتفوق على ليديكي
سنغافورة «أ.ف.ب»: كان النجمان الفرنسي ليون مارشان والكندية سامر ماكنتوش على الموعد في منافسات السباحة ضمن بطولة العالم للألعاب المائية المقامة في سنغافورة التي تختتم منافساتها غدا السبت، فيما تفوقت الأسترالية مولي أوكالاجان على الأميركية كايتي ليديكي لكن في التتابع.
وتوج مارشان بذهبية سباق 200 م متنوعة بعد يوم واحد من تحطيمه الرقم القياسي العالمي للمسافة ذاتها، وسجل مارشان زمنا قدره 1:53.69 دقيقة في الدور النهائي، وهو ثاني أسرع توقيت في التاريخ، متفوقا على الأميركي شاين كاساس (1:54.30 د) والمجري هوبرت كوش (1:55.34 د)، وهذه الميدالية الأولى لمارشان، الذي كان أحرز أربع ذهبيات فردية أمام جماهيره في أولمبياد باريس قبل عام، في سنغافورة، وقال السباح البالغ 23 عاما: أنا سعيد للغاية لكوني في أعلى مستوى لي حاليا وأتنافس أمام جمهور رائع كهذا.
وكان مارشان أخذ استراحة طويلة من السباحة بعد تألقه في أولمبياد باريس وعاد إلى المنافسات في مايو،
ويركز حاليا في سنغافورة على سباقات الفردي المتنوعة، وكان صرّح منذ البداية أنه يسعى لتحطيم الرقم القياسي في سباق 200 متر متنوعة، وتمكن الفرنسي من فعل ذلك بأسلوب مبهر في نصف النهائي الأربعاء الماضي، حين سجل زمنا جديدا بلغ دقيقة واحدة و52.69 ثانية، محطما الرقم السابق (1:54.00) الذي كان قد سجله الأميركي راين لوكتي عام 2011، وعلى الرغم من أن أداءه في النهائي لم يصل إلى المستوى عينه، فقد كان كافيا ليمنح فرنسا أول ذهبية في هذه البطولة.
ومن جهتها، أحرزت ماكنتوش ذهبيتها الثالثة في البطولة بإحرازها المركز الأول في سباق 200 م فراشة، مقتربة من تحطيم رقم قياسي عالمي جديد، وقطعت ماكنتوش مسافة السباق بزمن 2:01.99 دقيقة متأخرة بفارق 0.18 ثانية عن الرقم القياسي العالمي المسجل باسم الصينية ليو زيجه (2:01.81 د) منذ عام 2009، وأضافت ابنة الـ18 عاما هذه الذهبية إلى اللتين أحرزتهما خلال المونديال الحالي في سباقي 400 م حرة و200 م متنوعة.
كما هو اللقب العالمي الثالث لماكنتوش في سباق 200 م فراشة بعد عامي 2022 و2023، علما أنها توجت بذهبيته في أولمبياد باريس الصيف الماضي، وقالت ماكنتوش التي حققت ثاني أسرع زمن في التاريخ: كان هدفنا الكبير أنا ومدربي تحطيم الرقم القياسي العالمي، وهذا ما كنا نتدرب من أجله، وأضافت: لكنني لم أحققه بفارق ضئيل، وأنا سعيدة جدا بالزمن والرقم القياسي الشخصي، لكنني لم أحقق هدفي الليلة.
وتقدمت ماكنتوش على الأميركية ريجان سميث (2:04.99 د) والأسترالية إليزابيث ديكرز (2:06.12 د)، وستشارك ماكنتوش في سباق 800 م حرة حيث ستواجه الأسطورة الأميركية كايتي ليديكي غدا السبت، وأحرزت ليديكي أربع ميداليات ذهبية أولمبية وهي حاملة الرقم القياسي العالمي في سباق 800 م حرة، لكن ماكنتوش سجلت ثالث أسرع زمن على الإطلاق الشهر الماضي.
وقالت السباحة الكندية إن أداءها في سباق 200 م فراشة "يمنحني ثقة كبيرة"، مضيفة: "سعيدة بالذهبية، وسعيدة بالفوز، وسأواصل السعي لتحقيق المزيد".
واحتلت الظاهرة الصينية يو زيدي، البالغة من العمر 12 عاما، المركز الرابع بزمن 2:06.43 د، ولفتت يو الأنظار في سنغافورة بموهبتها المذهلة، تأهلت إلى نهائي سباق 200 م متنوعة، وحلت رابعة على بعد ستة أعشار من الثانية من نيل ميدالية برونزية، وذلك في سباق لا يُعدّ المفضل لديها، ولو حصلت على برونزيته، لكانت أصغر فائزة بميدالية في تاريخ بطولة العالم التي بدأت عام 1973.
ورفع الروماني دافيد بوبوفيتشي رصيده إلى لقبين في سنغافورة بعد فوزه بسباق 100 م حرة، ليضيفه إلى ذهبية سباق 200 م حرة، وحقق بوبوفيتشي الفوز في سباق السرعة بزمن قدره 46.51 ثانية، محطما الرقم القياسي للبطولة، فيما نال الأميركي جاك أليكسي الميدالية الفضية (46.92 ث)، والأسترالي كايل تشالمرز البرونزية (47.17 ث) في ظل غياب البطل الأولمبي وحامل الرقم القياسي العالمي الصيني بان جانلي، وقال ابن العشرين عاما: عادة ما يفوز من يستطيع أن ينفصل ذهنيا عن الآخرين، وأضاف: إذا تمكنت من تخيل وجود جدران على جانبي الممر الذي أسبح فيه، فقد أتصور أنني وحدي وأُنفّذ ما تدربت عليه، ووُصف السباق بأنه مواجهة منتظرة بين بوبوفيتشي، أليكسي وتشالمرز، وجميعهم تأهلوا إلى النهائي بأزمان سريعة.
لكن بوبوفيتشي سيطر على النصف الثاني من السباق وانطلق متقدما بوضوح على منافسيه حتى لمس الحائط أولا، وقال بعد السباق: أنا سعيد جدا بوجودي هنا، أكثر من أي لقب في أي وقت.
أما الصيني بان، فقد فشل في بلوغ النهائي بعدما حل عاشرا في نصف النهائي، وعلّق قائلا إنه: "لم أكن في حالة جيدة"، خصوصا بعد خروجه المبكر أيضا من سباق 200 م حرة.
ورفعت أوكالاجان رصيدها إلى ثلاث ذهبيات في سنغافورة بعدما قادت منتخب أستراليا للتفوق على نظيره الأميركي ونجمته ليديكي وإحراز لقب سباق التتابع 4 مرات 200 م حرة.
وسجل المنتخب الأسترالي 7:39.35 دقيقة، ليتقدم بفارق ضئيل جدا على نظيره الأميركي (7:40.01 د)، فيما جاء المنتخب الصيني ثالثا (7:42.99 د)، وسبق لأوكالاجان (21 عاما) أن أحرزت في هذه البطولة ذهبيتي 200 م حرة والتتابع 4 مرات 100 م حرة، ليصبح رصيدها الإجمالي في بطولة العالم 11 ذهبية، إضافة إلى 5 ذهبيات أولمبية.