#سواليف

أعلن المكتب الإعلامي لوزارة التعليم والعلوم الروسية أن علماء جامعة سيبيريا الفيدرالية ابتكروا سبعة نماذج لمواد ماصة عامة من #الفحم، يمكن استخدامها في #تنقية_المياه_والهواء.

ويقول مصدر بالوزارة في حديث لوكالة تاس الروسية للأنباء: “يمكن استخدام المواد الماصة في تنقية المياه من المنتجات النفطية ومركبات المعادن الثقيلة، وتنقية مياه الشرب من الملوثات الرئيسية، ومرشحات #أجهزة_التنفس وغيرها من معدات الحماية الشخصية، وأقنعة الغاز المدنية في المرشحات الصناعية لتنظيف أنظمة تنقية الغاز”.



ومن جانبها أشارت أولغا دوبروفسكايا الأستاذة المشاركة في قسم النظم الهندسية للمباني والهياكل في جامعة سيبيريا الفيدرالية إلى أن العلماء ابتكروا ما مجموعه سبعة نماذج من المواد الماصة. وباستخدام تقنية خاصة لتفعيل مراكز الامتصاص التي تم إنشاؤها في الجامعة، يمكن استخدام هذه المواد بسهولة لحل مختلف مشكلات تنقية المياه والهواء. وتكنولوجيا إنتاج هذه المواد الماصة منخفضة #الكربون والنفايات وصديقة للبيئة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الفحم أجهزة التنفس الكربون تنقیة المیاه

إقرأ أيضاً:

ثورة تكنولوجية.. ابتكار جهاز عصبي يحاكي عمل الدماغ البشري

طور مهندسون في جامعة RMIT الأسترالية جهازاً عصبياً صناعياً متقدماً قادرًا على محاكاة وظائف الدماغ البشري، حيث يستطيع التعرف على حركات اليد، تخزين الذكريات، ومعالجة البيانات المرئية في الوقت الفعلي، مما يعد نقلة نوعية في مجالات الروبوتات والمركبات ذاتية القيادة وأنظمة التفاعل البشري.

قاد البروفيسور سوميت واليا، رئيس مركز المواد والمستشعرات البصرية الإلكترونية، نتائج البحث التي نشرت في مجلة Advanced Materials Technologies، فريق البحث الذي استخدم مادة فائقة الرقة من ثنائي كبريتيد الموليبدينوم (MoS₂)، وهي مادة تلتقط الضوء وتحوله إلى إشارات كهربائية مشابهة لتلك التي تصدرها الخلايا العصبية في الدماغ. يعمل الجهاز بطريقة تشبه الدماغ، حيث يخزن الإشارات ويطلق نبضات عند تراكمها، مما يمكنه من الاستجابة الفورية للتغيرات المحيطة دون استهلاك كبير للطاقة أو وقت المعالجة.

وأوضح البروفيسور واليا أن الجهاز “يحاكي قدرة العين على التقاط الضوء وقدرة الدماغ على معالجة المعلومات البصرية، مما يجعله يشعر بالتغيرات البيئية فوراً ويكوّن ذكريات دون الحاجة إلى كم هائل من البيانات أو الطاقة.”

خضع الجهاز لاختبارات أظهر فيها دقة 75% في التعرف على الصور الثابتة بعد 15 دورة تدريب، و80% في المهام الديناميكية بعد 60 دورة، كما تمكن من اكتشاف حركة اليد عبر تقنية الإدراك الكنتوري، مما يقلل الحاجة لمعالجة كل إطار على حدة ويوفر الطاقة. هذه “الذكريات” المخزنة تجعله أقرب إلى طريقة عمل الدماغ البشري.

ويؤكد الباحثون أن لهذه الأنظمة العصبية الصناعية إمكانات كبيرة في تطوير تقنيات ذكية موفرة للطاقة، وقال أحد مؤلفي الدراسة، الحوراني، إن “التقنية تسمح للروبوتات بالتعرف على سلوك الإنسان بسرعة ودقة، وهو أمر بالغ الأهمية في البيئات الصناعية والمنزلية عند العمل بجانب البشر.”

وأشار واليا إلى أن “الجهاز يعمل بطريقة تماثلية تشبه الدماغ على عكس الأنظمة الرقمية التي تستهلك طاقة عالية لمعالجة البيانات، ما يجعله مثالياً لتنفيذ مهام في الوقت الحقيقي، خصوصًا في المركبات الذاتية القيادة حيث رد الفعل السريع أمر حاسم لإنقاذ الحياة.”

كما يتفوق الجهاز على الأنظمة السابقة التي تعتمد على الأشعة فوق البنفسجية، إذ يعمل في الطيف المرئي ويدعم إعادة ضبط الذاكرة لمهام جديدة، مما يفتح المجال أمام تطبيقات معقدة مثل الرؤية بالأشعة تحت الحمراء لمراقبة الانبعاثات والكشف عن السموم.

واختتم واليا بالقول: “نعتبر هذا العمل مكملًا للحوسبة التقليدية وليس بديلاً عنها، حيث تقدم التقنية العصبية ميزات في معالجة البيانات المرئية مع كفاءة طاقة ومعالجة فورية ضرورية.”

مقالات مشابهة

  • ثورة تكنولوجية.. ابتكار جهاز عصبي يحاكي عمل الدماغ البشري
  • روسيا.. ابتكار مواد سيراميكية جديدة لبطاريات الجيل القادم
  • أبرزها توفير المياه للطلاب.. تعرّف على وصايا رئيس جامعة الأزهر للعمداء قبيل الامتحانات
  • روسيا.. ابتكار مسكنات ألم جديدة منخفضة السمية
  • ضبط شخصين وبحوزتهما مواد مخدرة بالأقصر
  • تعاون بين الجيزة و هندسة عين شمس في تنقية مياه الصرف الصحى
  • «تعليم القاهرة» تعلن جداول البث المباشر لمراجعة مواد الشهادة الإعدادية
  • بسكويت بالشوكولاتة الداكنة.. ابتكار ايطالي جديد لتقليل الوزن
  • بمشاركة 12 دولة.. افتتاح المؤتمر الـ 24 لتكنولوجيا المياه في بورسعيد
  • بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.. رئيس جامعة الإسكندرية يشهد اللقاء الختامي للبرنامج  التدريبي لريادة الأعمال في مجال المياه