سيدة صينية تحكي قصة تعلمها العزف على العود وتعلقها بأغاني أم كلثوم و عبادي الجوهر
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
روت سيدة صينية قصة تحكي قصة تعلمها العزف على العود، وأسباب حبها وتعلقها بالموسيقى العربية.
وقالت خلال مداخلة مع قناة «العربية» «الموسيقى العربية جميلة جدا ورائعة وأحب أغاني أم كلثوم والموسيقي السعودي الرائع عبادي الجوهر».
وأشارت إلى أنها عندما كنت في الخامسة من عمري بدأت العزف على آلة البييا، موضحة أنها درست الدكتوراه وكان تخصصها في علم الموسيقى وركزت على موسيقى العصر الغربي.
وأوضحت السيدة الصينية أن البييا ليست آلة موسيقية صينية أصيلة بل هي تعود إلى العصر الغربي لذلك نعتقد أنها قريبة من العود، ولهذا أحب العود.
ولفتت إلى أن لديها معلم موسيقى عربي يعلمها العزف على العود والمقام، كما أرسل إليها بعض الروابط لكي تتمكن من سماع الموسيقى السعودية والموسيقى العربية عبر الإنترنت.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: العزف على العود العزف على
إقرأ أيضاً:
جرعة الأنسولين والغدر.. لغز مقتل سيدة عين شمس على يد خادمتها
واقعة مأساوية ارتكبتها فتاة عشرينية بمساعدة زوجها في منطقة عين شمس بالقاهرة، فقد كانت تخدم سيدة مسنة في العقد الثامن من العمر، إلا أنها بالنهاية غدرت بها وأنهت حياتها لسرقتها.
حكاية خادمة عين شمس وزوجها بدأت حينما التحقت الفتاة بالعمل لخدمة سيدة مسنة سبعينية في منزلها، كونها تعيش بمفردها وتحتاج إلى رعاية خاصة، وما كان من المتهمة إلا أن وافقت على العمل وظلت تخدم السيدة لفترة وجيزة.
هيأ الشيطان للمتهمة طريقا للغدر والخيانة.. ولمعت عيناها حينما شاهدت مصوغات السيدة المسنة الذهبية، فكانت دوما تخطط صباحا ومساء في كيفية سرقة تلك المصوغات حتى أخبرت زوجها بذلك والتقيت رغباتهم في سرقة السيدة.
فتاة عين شمس.. اتفقت هي وزوجها على مخطط لسرقة السيدة المسنة التي تعمل لديها، وظلت تفكر كثيرا هي وزوجها خاصة بعد تأكدهم بأن السيدة تعيش بمفردها وأنه لن يكتشف مخططها هي وزوجها أحد وسيكون لهما الأموال والمصوغات الذهبية.
حضرت الفتاة في الصباح كعادتها وظلت تخدم السيدة المسنة تتهرب من النظر إلى عينيها كونها تعلم بأنها ستتخلص منها في تلك الليلة ومن ثم حضر زوجها وقاما بإعطاء السيدة جرعة أنسولين زائدة تسببت في وفاة المسنة في وقتها.
جمعت خادمة عين شمس وزوجها كل ما تمكنا من حمله من داخل شقة المسنة وسرقا مصوغاتها الذهبية وفرا هاربين تاركين جثة السيدة داخل شقتها، وذهبا إلى منزلهم منتظرين معرفة ما سيحدث في منزل السيدة المسنة.
أسرة المجني عليها ساورهم شعور الشك بعد اختفائها وقاما بالتوجه إلى المنزل حيث عثروا عليها جثة هامدة وقامو بإبلاغ الشرطة التي حضرت وتبين في البداية أن الواقعة طبيعية ولا شبهة جنائية في الحادث لسلامة الأبواب والنوافذ.
وكشف الفحص الخاص بالطب الشرعي وجود شبهة جنائية في الحادث، حيث شكلت أجهزة أمن القاهرة فريق بحث توصلت جهوده إلى تغيب الخادمة التي تعمل لدى السيدة واختفائها بعد وفاتها وعقب تقنين الإجراءات ألقت أجهزة أمن القاهرة القبض عليها.
وبمواجهتها انكرت في البداية وبتضييق الخناق عليها اعترفت بارتكابها الواقعة بمساعدة زوجها لسرقة السيدة المسنة، خاصة بعد معرفتها بأنها تعيش بمفردها واقنعها زوجها بأنه لن ينكشف أمرهم وأن الوفاة ستبدو طبيعية.