نجح علماء يابانيون في جعل روبوت يبتسم "بشكل طبيعي" من خلال استخدام الخلايا البشرية، في إنجاز يمثّل ثورة تكنولوجية لأن الروبوتات عادة ما تكون مغطاة بجلد من السيليكون لا يتعرّق ولا تندمل جروحه، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.

وعرض باحثون من جامعة طوكيو الاثنين الماضي النتائج التي توصلوا إليها في دراسة نُشرت في مجلة "سيل ريبورتس فيزيكل ساينس"، ونشروا مقطع فيديو بدت فيه مجموعة من الروبوتات وهي تُظهر "ابتسامة طبيعية ولكن مخيفة".

ولابتكار "ابتسامة طبيعية"، حقن الباحثون مادة الجيلاتين في أنسجة بشرية أدخلوها إلى ثقوب في الروبوت، وهي طريقة مستوحاة من الأربطة الفعلية في جلد الإنسان.

وأمل المتخصصون أن "توفّر هذه التقنية فهما أفضل لتكوين التجاعيد وفسيولوجيا تعابير الوجه، وأن تسهم في تطوير مواد لزراعة الأعضاء ومنتجات للتجميل"، وفقما أعلن الفريق الذي يقوده أستاذ المعلوماتية الميكانيكية شوجي تاكيوتشي.

ويتمثل هدفهم النهائي في تزويد الروبوتات بـ"قدرات الشفاء الذاتي الكامنة" في جلد الإنسان.

وفي دراسات سابقة، حقن علماء الكولاجين في جلد أُنتج في المختبر وفيه جرح، جرى لصقه على إصبع آلي. وكان الهدف إظهار كيف يمكن أن يندمل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

فيديو| مختصون: التشخيص المبكر يحد تقدم التصلب اللويحي ويمنح المريض حياة طبيعية

فعّلت إدارة شؤون الصيدلة في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي، اليوم العالمي للتصلب اللويحي، من خلال معرض توعوي سلط الضوء على أهمية التشخيص المبكر والعلاج المنتظم، لما له من دور محوري في منح المريض فرصة لحياة أقرب ما تكون إلى الطبيعية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); زيادة الوعي بمرض التصلب اللويحيويهدف المعرض إلى رفع مستوى الوعي بمرض التصلب اللويحي، وتثقيف المجتمع بأهمية الكشف المبكر واتباع نمط حياة صحي، بما يضمن للمريض حياة أكثر استقرارًا وأقل معاناة.
أخبار متعلقة أكثر من 22 مليون م³ مياه في المدينة المنورة خلال الموسم الأول لحج 1446هـالأسياح.. إنقاذ خمسيني من جلطة قلبية حادة بوقت قياسي وكفاءة عاليةوأكد مدير الخدمات الصيدلية بالمستشفى، الدكتور نبيل كمّاس، أن التشخيص المبكر لمرض التصلب اللويحي يسهم بشكل كبير في الحد من تفاقم الأعراض، موضحًا أن التقدم في العلاجات الدوائية الحديثة مكّن الكثير من المرضى من التعايش مع المرض بفعالية، وتحقيق استقرار في حالتهم الصحية.
وأشار إلى أن التصلب اللويحي من الأمراض المنتشرة، إلا أن صعوبة التعرف على علاماته المبكرة قد تؤدي إلى تأخر التشخيص، وبالتالي تطور الأعراض إلى مراحل تؤثر بشكل كبير على حركة المريض ونمط حياته.
وأضاف أن التشخيص المبكر والمتابعة الطبية الدقيقة، يساهمان في تأخير تقدم المرض والحفاظ على جودة حياة المريض.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مختصون: التشخيص المبكر يحد تقدم التصلب اللويحي ويمنح المريض حياة طبيعية - اليوم مختصون: التشخيص المبكر يحد تقدم التصلب اللويحي ويمنح المريض حياة طبيعية - اليوم مختصون: التشخيص المبكر يحد تقدم التصلب اللويحي ويمنح المريض حياة طبيعية - اليوم مختصون: التشخيص المبكر يحد تقدم التصلب اللويحي ويمنح المريض حياة طبيعية - اليوم مختصون: التشخيص المبكر يحد تقدم التصلب اللويحي ويمنح المريض حياة طبيعية - اليوم مختصون: التشخيص المبكر يحد تقدم التصلب اللويحي ويمنح المريض حياة طبيعية - اليوم مختصون: التشخيص المبكر يحد تقدم التصلب اللويحي ويمنح المريض حياة طبيعية - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });أهمية نمط الحياة الصحيمن جهتها، شددت الدكتورة عفاف حسين، استشارية الأمراض العصبية، على أهمية تبني نمط حياة صحي من قبل المرضى، يشمل التغذية المتوازنة، والانتظام في النوم، والابتعاد عن التوتر، إضافة إلى الإقلاع عن التدخين الذي يُعد من العوامل التي تزيد من تكرار نوبات المرض.
وأشارت إلى أن ممارسة التمارين البسيطة، مثل المشي، تعزز من قوة العضلات وتخفف من الآلام المصاحبة.
وشهد المعرض مشاركة من المصاب بالتصلب اللويحي، عواد البلوي، الذي روى تجربته مع المرض، مبينًا أنه واجه تحديات كبيرة تمثلت في ضعف النظر وثقل اللسان وصعوبة المشي، لكنه لم يستسلم، واستطاع التعايش مع المرض عبر الالتزام بالعلاج والدعم الأسري، مؤكدًا أن القناعة والإيجابية تصنعان فرقًا كبيرًا في حياة المريض.

مقالات مشابهة

  • المجاملة الرقمية.. هل ترضينا روبوتات الدردشة.. أم تساعدنا حقاً؟!
  • فيديو| مختصون: التشخيص المبكر يحد تقدم التصلب اللويحي ويمنح المريض حياة طبيعية
  • كيف تحولت البراكين الثائرة من كوارث طبيعية إلى وجهات سياحية؟
  • خبراء الترميم بمتحف الحضارة ينجحون في ترميم باروكة شعر أثرية
  • Ooredoo الجزائر تحتفي باليوم العالمي للطفولة
  • بايدن مات منذ 5 أعوام وحل محله روبوت
  • وصفات طبيعية تمنحك بشرة متوهجة قبل العيد
  • الذكاء الإصطناعي يتجاوز البشر في التعلم
  • علماء: إنسان نياندرتال كانت لديه قدرات فنية
  • ممشى القرم.. وجهة طبيعية متكاملة في قلب أبوظبي