شاهد: الإيرانيون في العراق يدلون بأصواتهم في انتخابات بلادهم الرئاسية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
بدأ الإيرانيون المقيمون في العراق أو من يزورون المواقع الشيعية فيه، التصويت صباح الجمعة في العاصمة بغداد ومدن أخرى، في انتخابات مبكرة لخلافة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، الذي قُتل في حادث تحطم مروحية الشهر الماضي.
أدلى عشرات الإيرانيين بأصواتهم في السفارة الإيرانية في بغداد، بمن فيهم السفير محمد كاظم الصادق، الذي قال: "في العراق، لدينا ستة مراكز انتخابية في جميع قنصلياتنا، في السليمانية وبغداد وكربلاء والنجف والبصرة".
وتعم حالة من اللامبالاة العامة في إيران إزاء الانتخابات، بعد سنوات من المشاكل الاقتصادية والاحتجاجات الجماهيرية والتوترات في المنطقة.
ويأتي التصويت يوم الجمعة في أعقاب حادث تحطم المروحية الذي وقع في مايو/أيار، وأودى بحياة رئيسي ووزير الخارجية وعدد من المسؤولين الآخرين.
ويصف المحللون السباق الانتخابي بالسباق الثلاثي (لثلاثة مترشحين)، بينهم اثنان من المتشددين، هما مفاوض نووي سابق ورئيس البرلمان الإيراني، بينما انحاز المرشح الإصلاحي الوحيد، مسعود بيزشكيان، إلى جانب أولئك الذين دعموا جهود طهران للتوصل إلى الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى العالمية.
تعرف على المرشحين الستة الذين تم تاييد اهليتهم لخوض الانتخابات الرئاسية في إيران خلفا لرئيسي ؟كندا تصنف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية وطهران ترد: "قرار غير حكيم وخطوة استفزازية"خامنئي يدعو الإيرانيين إلى مشاركة "قصوى" في الانتخابات الرئاسيةوفي حين أن المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي هو صاحب الكلمة الفصل في جميع شؤون الدولة، فإن الرؤساء يمكنهم أن يحولوا إيران نحو المواجهة أو المفاوضات مع الغرب.
ويأتي هذا التصويت في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة توترات واسعة النطاق، بسبب الحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين في غزة.
ويحق لأكثر من 61 مليون إيراني ممن تزيد أعمارهم عن 18 عاماً التصويت، منهم حوالي 18 مليون إيراني تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إيران تنتخب رئيسها: فتح صناديق الاقتراع لاختيار خلفا للرئيس الراحل ابراهيم رئيسي قبل ساعات من فتح مراكز الاقتراع.. انسحاب اثنين من المرشحين الـ 6 للانتخابات الرئاسية الإيرانية انتخابات الرئاسة الإيرانية: ما هي مواقف المرشحين من المرأة والحجاب الإجباري؟ العراق إيران طهران انتخابات رئاسية تصويت علي خامنئيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 الاتحاد الأوروبي روسيا جو بايدن حادث انتخابات الانتخابات الأوروبية 2024 الاتحاد الأوروبي روسيا جو بايدن حادث انتخابات العراق إيران طهران انتخابات رئاسية تصويت علي خامنئي الانتخابات الأوروبية 2024 الاتحاد الأوروبي روسيا جو بايدن حادث انتخابات الحزب الديمقراطي انتخابات سلوفاكيا دونالد ترامب بوليفيا فرنسا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
أكملت مسبحة الحرامية بدخول نور زهير في الانتخابات
آخر تحديث: 12 يونيو 2025 - 10:22 ص بقلم:جمعة عبدالله أحزاب الفساد المالي والسياسي , تخشى من هذه الانتخابات البرلمانية , وهي مصيرية تحدد هوية ومصير ومستقبل العراق , وتخشى من الدفع المالي من المال الحرام والمسروق , بمحاولته تمنى بالفشل الذريع , بعدم تجديد بيعتهم مثل كل مرة , حيث أصبحت العملية الانتخابية عبارة عن تدوير النفايات السياسية , رغم مقولة ( المجرب لا يجرب ) ولكنه يجرب كل مرة , لكن الخوف هذه المرة جدي , لان الشعب كشف حقيقتهم , بأنهم حرامية المال الحرام , مال الدولة والشعب , وحرموا الشعب من تخفيف المشاكل والأزمات , بل زادت أكثر سوءا وأكثر حرمانا , رغم العراق يملك كميات هائلة من الذهب الاسود تقدر بعشرات المليارات الدولارية واكثر ربما المئات , لكنها تذهب الى جيوب حيتان الفساد المالي والسياسي . وقلقهم وخشيتهم من شراء الاصوات الانتخابية بالمال , لا يضمن الصوت الانتخابي المشترى بالمال , سوف ينتخبهم وهو اضعف الايمان , وكل الاحتمالات واردة وممكنة , لذلك يدور السؤال الجوهري في بال كل عراقي هو : هل هذه الانتخابات النيابية , سوف يحدث عبرها التغيير الجذري المنشود ؟ ام انها ستكون عملية روتينية وصورية بتجديد النفايات السياسية مجدداً ؟ لانه بكل بساطة لاتوجد معايير وضوابط وقواعد للمنافسة الانتخابية الشريفة والنزيهة , للمرشحين والناخبين , ربما الضغط والإجبار على بعض الناخبين في انتخاب لقائمة محددة ومعنية لا غيرها , وإلا تعرضوا للفصل والطرد , وخاصة في المؤسسة العسكرية والامنية , ولا يوجد اي ضمان الانتخابات الحرة والشريفة , وذلك بالنسبة مجموع 30 مليون صوت انتخابي , قد تتعرض بعضها الى ضغوطات وإغراءات مالية سخية , ومثل كل مرة تغيب البرامج السياسية والخدمية من الاحزاب والكتل , ويحضر الدفع المالي , الذي يعوض عن كل صغيرة وكبيرة , وطالما ان العملية الانتخابية هي في حقيقة الأمر , هي زفة حرامية , للعراق المسكين والمظلوم والمحروم , أصبحت الحملات والدعاية الانتخابية , عبارة عن مهرجان الحرامية بكل ماتعنيه كلمة حرامية من معنى , بدخول الحرامي مثلهم قلباً وقالباً , هو الحرامي ( نور زهير ) بطل سرقة القرن , يشترك بحزب ( الرواد ) وكما يدعي الآخرين بأنهم احزابهم وكتلهم وطنية ومخلصة ونزيهة , هدفهم بناء العراق العظيم بمسؤولية , يدعي الحرامي نور زهير بأن حركة ( الرواد ) حركة وطنية مدنية وعلمانية , هدفها قلع الفساد المالي والسياسي من الجذور ( حرامي يتهم حرامي بأن وجهه ابيض والاخر وجهه اسود ) وقد وافقت المفوضية العليا للانتخابات بمشاركة حركة الرواد في العملية الانتخابية , هذا ما يدفع الى مهرجان من يدفع اكثر ,ستتحول العمليىة الانتخابية الى السخافة والمهزلة , وهذا يزيد من رصيد المقاطعة السياسية والانتخابية , لأنه لا يوجد فرق بين الحرامية وأحزابهم وتكتلاتهم , كلهم نسخة طبق الأصل . ولكن هناك احتمال وارد جداً بأن الصوت الشعبي , سيقلب الطاولة على أحزاب الحرامية من ألفها الى يائها ربما في هذه المرحلة الحرجة , ويخرج العراق من النفايات السياسية الحاكمة ’ ربما مقولة ( المجرب لا يجرب ) تمتلك وجاهة القرار والفعل في هذه الانتخابات , وإلا تعتبر الانتخابات مسخرة هزيلة , بعودة القمامة السياسية القديمة مجدداً . مثل كل مرة , وتكون العملية الانتخابية , عرس واويه وزفة حرامية .