"تعنت مستمر".. إسرائيل تواصل إغلاق معابر غزة لليوم الـ53 على التوالي
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال إبراهيم عبدالمنعم، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، أنه خلال الساعات الماضية رصدنا تعنتا إسرائيليا واضحا أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء في قطاع غزة رغم تصاعد التصريحات الأممية التي تشير بكارثة إنسانية من مجاعة ونقص في المستلزمات الغذائية.
وأشار إلى أن سلاح الجوع أو التجويع الذي تنتهجه إسرائيل ضد المدنيين الأبرياء، أصبح لا يقل أهمية عن الأسلحة الفتاكة التي تقوم من خلالها بسفك دماء المواطنين الأبرياء في قطاع غزة على مدار 9 أشهر مضت.
وأضاف عبدالمنعم، اليوم الجمعة، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لليوم الثاني على التوالي مُنعت الشاحنات وحاملات المستلزمات الغذائية من الدخول إلى قطاع غزة من خلال منفذ كرم أبو سالم، وهناك تعنت إسرائيل واضح أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، بجانب المزيد من العراقيل تفرضها إسرائيل على دخول هذه المساعدات الإنسانية والإغاثية، بالإضافة إلى أن إسرائيل تقصر عملية دخول المساعدات لزيادة تفاقم الأوضاع الإنسانية كارثية داخل القطاع.
وأوضح، أن التقارير الأممية الأخيرة تشير إلى كارثة إنسانية في القطاع، حيث يوجد أكثر من 557 ألف من نساء القطاع أصبحن يعانين من انخفاض حاد في الأمن الغذائي هذا طبقًا لتصريحات هيئة الأمم المتحدة الصادرة بهذا الشأن، بالإضافة إلى أن 99% من النساء المرضعات أصبحن يواجهن خطر في تدبير المواد الغذائية الأساسية لإرضاع أطفالهن وبقاء هؤلاء الأطفال على قيد الحياة.
وأكد، أنه رغم دفع السلطات المصرية يوميا بمئات الشاحنات وأيضا الوقود عشرات الشاحنات من الوقود صوب منفذ كرم أبو سالم إلا أن هناك تعنتا إسرائيليا واضحا أمام دخول هذه الشاحنات إلى قطاع غزة، وأصبح سلاح الجوع تستخدمه إسرائيل بشكل كبير في الآونة الأخيرة من منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الأسلحة الفتاكة التصريحات الأممية الأممية الإغاثي المساعدات الإنسانیة والإغاثیة دخول المساعدات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
52 شهيدا في غزة منذ فجر الأحد منهم 17 من منتظري المساعدات
أفادت مصادر في مستشفيات قطاع غزة باستشهاد 52 شخصا، منهم 17 شخصا من منتظري المساعدات بنيران جيش الاحتلال منذ فجر أمس الأحد.
وقد وثقت صور خاصة حصلت عليها الجزيرة، استشهاد 4 فلسطينيين ووقوع عدد من المصابين بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء انتظارهم المساعدات قرب مركز الشركة الأميركية في منطقة العلم غرب مدينة رفح جنوبي القطاع.
وقد تمكنت سيارات الإسعاف من نقل عشرات المصابين إلى مستشفى ناصر ومستشفيات ميدانية أخرى في منطقة المواصي غربي خان يونس جنوبي القطاع.
كما استشهدت مساء أمس الأحد، فلسطينية وأصيب عدة أشخاص في غارة إسرائيلية على منزل بمنطقة المخابرات شمال غربي مدينة غزة، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مستشفى العودة في قطاع غزة أمس الأحد، أنها استقبلت 11 شهيدا و35 مصابا جراء استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا يقع خلف صالة عابدين على شارع صلاح الدين وسط القطاع.
كما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصف منتظري المساعدات في مواقع عدة داخل قطاع غزة، في ظل تفاقم المجاعة جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
شهداء الجوعوأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، أمس الأحد، أن 300 فلسطيني استشهدوا وأصيب 2649، بينما لا يزال 9 في عداد المفقودين، منذ 27 مايو/ أيار الماضي، خلال محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع الغذاء المعروفة بـ"الآلية الأميركية-الإسرائيلية".
إعلانوأضاف أن هذه المراكز الأميركية الإسرائيلية "مصايد موت" تستدرج الجوعى نحو الاستهداف المباشر، مشيرا إلى أن الاعتداءات تقع في رفح جنوبا ووادي غزة وسط القطاع.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار الماضي، في تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية بما يُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من الأمم المتحدة.
ويأتي ذلك، بينما تغلق إسرائيل منذ 2 مارس/آذار بشكل محكم معابر قطاع غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود.
ولم تسمح إسرائيل إلا بدخول أعداد محدودة من شاحنات المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، الخاضع لسيطرتها شرق مدينة رفح، في حين يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى نحو 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 184 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين منهم أطفال.