الرياض

تحدث الداعية السوداني مزمل فقيرى، عن خطورة المنظمات والجمعيات التى بدأت بالظهور مؤخرا لأسباب كثيرة مختلفة الا أنها تتفق فى التفكير والاهداف.

وقال فقيري، فى مداخلة مع برنامج Mbc فى أسبوع: ان كل هذه المنظمات تتبع حزب الإخوان المسلمين، وهذا الحزب على مر تاريخه كلما فضح فى مكان ما، غير اسمه لاسم اخر، فمثلا فى السودان كانوا يسمون الاخوان المسلمين بقيادة الترابى، ثم مارسوا ممارسات خاطئة أدت الى كرههم فى السودان فلجأوا لتغيير الاسم الى الجبهة الإسلامية القومية، ثم إلى المؤتمر الوطنى”.

واضاف: ” هذا وضع الإخوان فى العالم الآن حينما فتحوا غيروا اسمهم إلى الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، وليسوا هم بذلك ولكنه حزب للاخوان، كان يرأسه القرضاوي سابقا، وهم من يدرسون البلاء والفوضى الان، وهم من قتلوا أكثر من ألف ماجد وذنبهم جميعا فى رقاب الإخوان الخونة”.

وتابع: “ان جماعة الإخوان المسلمين عداوتها مع المملكة ليست في تصريح الحج إنما في المنهج والعقيدة، فعقيدة هؤلاء الإخوان وعلى رأسهم عبدالرحمن يوسف الذى افتى للحجاج عقيدة صوفية تدعوا إلى الشرك وعبادة القبور، بينما المملكة تدعو إلى التوحيد منذ تأسيسها وهذا هو سبب عزها ومجدها”.

واختتم، أن عقيدة الإخوان هى الخروج عن الحكام وولاة الأمر، بينما عقيدة المملكة السمع والطاعة لوفاة أمور المسلمين.

 

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/06/ssstwitter.com_1719581945726.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: جماعة الإخوان المسلمين

إقرأ أيضاً:

منظمة أممية تخصص 5 ملايين دولار لمكافحة الكوليرا في السودان

متابعات – تاق برس- أعلن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة، توم فليتشر تخصيص 5 ملايين دولار لدعم جهود الاستجابة لتفشي الكوليرا في السودان. التمويل الجديد سيمكن الأمم المتحدة من زيادة أنشطتها المتعلقة بالصحة، والمياه، والصرف الصحي، والنظافة ذات الأهمية الحاسمة لوقف المزيد من انتشار الكوليرا.

 

وأكد مكتب الأمم المتحدة المعني بتنسيق الشؤون الإنسانية الحاجة إلى المزيد من الموارد، بصورة عاجلة، مشيرا إلى أن الشركاء في المجال الإنساني يحتاجون إلى 50 مليون دولار للحفاظ على عمليات الاستجابة للكوليرا حتى نهاية عام 2025. وحذر من أن تفشي المرض يتغذى من الصراع المستمر، والنزوح الجماعي، وانهيار أنظمة الصحة العامة والمياه.

 

منذ يوليو من العام الماضي، أبلغت السلطات الصحية السودانية عن أكثر من 84,000 حالة اشتباه بالإصابة وأكثر من 2,100 وفاة في 17 ولاية من أصل 18 ولاية سودانية، مع تسجيل أكثر من 33,000 حالة إصابة خلال هذا العام وحده.

 

ولكن مكتب أوتشا حذر من أن نقص الإبلاغ قد يخفي الحجم الحقيقي لتفشي المرض، مشيرا إلى أن أكثر من 33.5 مليون شخص، بمن فيهم 5.7 مليون طفل دون سن الخامسة، معرضون لخطر الكوليرا.

 

وفقا للمكتب الأممي، فإن ولايات الخرطوم، الجزيرة، القضارف، والنيل الأبيض تمثل أكثر من 70 في المائة من جميع الحالات المبلغ عنها. وقد سجلت ولاية الخرطوم وحدها أكثر من 23,400 حالة مشتبه بها. ويتوسع التفشي الآن في دارفور، مع الإبلاغ عن انتقال عبر الحدود إلى تشاد وجنوب السودان.

 

وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن موسم الأمطار المستمر – الذي يستمر أكتوبر – يهدد بتفاقم الأزمة عن طريق تلويث مصادر المياه وزيادة العدوى. وأكد أهمية أن يضاعف المانحون والمجتمع الدولي الدعم، على وجه السرعة، لمنع المزيد من انتشار هذا المرض الفتاك وإنقاذ الأرواح.

السودانمكافحة الكوليرا في السودانمنظمة الأمم المتحدة

مقالات مشابهة

  • نداء من الإخوان المسلمين لشيخ الأزهر للتدخل لوقف معاناة معتقلي سجن بدر 3
  • غواصان يحققان أعمق غوصة في تاريخ المملكة بعمق 161 مترًا .. فيديو
  • تفشي حمى الضنك والحصبة والكوليرا في ساحل حضرموت: 780 إصابة و4 وفيات منذ مطلع العام
  • المملكة تودع آخر الحجاج المغادرين من مطار المدينة المنورة  
  • القحطاني: نسبة العمالة الأجنبية ستتراجع إلى 30% بحلول عام 2030.. فيديو
  • الجوع يهدد أطفال السودان بـ«وفيات جماعية»
  • منظمة أممية تخصص 5 ملايين دولار لمكافحة الكوليرا في السودان
  • اليمن في قلب المعركة.. عقيدةٌ راسخة وتفوّقٌ استراتيجي يُربك العدوّ ويُعيد صياغة معادلات الصراع
  • الحجاج يهنئ المقدم هاجس الحجاج بمنصبه الجديد
  • يامال: ميسي الأفضل في التاريخ.. وهذا هدفي العام المقبل