4 طرق تضمن لك مفعولا مماثلا لمشروبات الطاقة دون آثار جانبية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
يلجأ الكثيرون إلى مشروبات الطاقة للحفاظ على نشاطهم ومستويات الطاقة لديهم طوال اليوم، لكن هذا قد يؤدي إلى مشاكل صحية مقلقة.
وربطت العديد من الدراسات مشروبات الطاقة بتساقط الشعر، ومشاكل الصحة العقلية، والمضاعفات بالنسبة لمن يعانون من أمراض القلب. وعلى الرغم من هذه التحذيرات، يستمر الكثيرون في الاعتماد على هذه المشروبات السكرية يوميا لتعزيز طاقتهم بسرعة.
ومن أجل الحفاظ على مستويات الطاقة دون اللجوء إلى مشروبات الطاقة، يقدم خبير التغذية روب هوبسون مجموعة من النصائح:
استهلاك الأطعمة غير المصنعة
يوصي هوبسون باستهلاك الأطعمة غير المعالجة والتي تشمل الحبوب الكاملة والبقوليات والفواكه والخضروات الغنية بالعناصر الغذائية، قائلا إنها مفتاح الحفاظ على مستويات الطاقة بسبب محتواها الغني من الكربوهيدرات المعقدة والألياف العالية والمواد المغذية المتوازنة. وتضمن هذه الكربوهيدرات والألياف المعقدة عملية هضم أبطأ وإطلاقا تدريجيا للطاقة، ما يساعد على استقرار مستويات السكر في الدم ومنع ارتفاعاتها وانهياراتها المرتبطة بالأطعمة فائقة المعالجة.
أشعة الشمس
يوضح هوبسون أن "التعرض للضوء الطبيعي هو العنصر الأقوى الذي يؤثر على إيقاعات الساعة البيولوجية لدينا. ابدأ يومك إما بفتح الستائر أو التنزه بالخارج. هذه الممارسة مفيدة لأسباب عديدة. يؤدي وجود ضوء الشمس إلى انخفاض مستويات الميلاتونين (هرمون النوم) وزيادة الهرمونات المحفزة النوربينفرين والكورتيزول. إن امتصاص بعض أشعة الشمس يرسل إشارة لجسمك بأن الوقت قد حان لبدء اليوم والنشاط".
استخدم الكافيين بشكل استراتيجي
إقرأ المزيديقول هوبسون: "الكافيين، عند استخدامه بشكل استراتيجي، يمكن أن يكون أداة فعالة لتعزيز اليقظة والتركيز. فكر في الكافيين باعتباره المساعد الشخصي للدماغ، فهو موجود ليمنحك دفعة عندما تحتاج إليها. ويمكن أن يوفر التحكم في كمية الكافيين التي تتناولها، من خلال مكمل غذائي عالي الجودة، دفعة أكثر توازنا للطاقة مقارنة بالدفعة العابرة التي توفرها المشروبات السكرية. ويمكن أن يكون هذا مفيدا بشكل خاص أثناء ساعات العمل أو عندما تحتاج إلى التركيز على المهام الصعبة".
تغذية متوازنة لطاقة مستدامة
يؤكد هوبسون أن بدء يومك بوجبة إفطار غنية بالمغذيات يمكن أن يؤثر بشكل كبير على مستويات الطاقة لديك والوظيفة الإدراكية.
ويوضي باختيار مزيج متوازن من الكربوهيدرات المعقدة والبروتينات والدهون الصحية، مثل الشوفان مع زبدة اللوز والتوت أو خبز الحبوب الكاملة مع البيض، لضمان إطلاق ثابت للطاقة ومنع الركود الشائع في منتصف الصباح.
وتساعد هذه الخيارات في الحفاظ على مستويات السكر في الدم، وهو أمر بالغ الأهمية للتركيز والوضوح العقلي.
المصدر: ميرور
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الخضروات الشاي الشمس الصحة العامة الفواكه القهوة النباتات مواد غذائية مستویات الطاقة على مستویات
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف دور منتجات الألبان في تنظيم مستويات السكر لدى النباتيين
أميرة خالد
كشفت دراسة مشتركة بين علماء من الهند وبريطانيا أن إدخال منتجات الألبان ضمن النظام الغذائي النباتي قد يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم بشكل أفضل مقارنة بالأنظمة النباتية الصرفة.
ونُشرت الدراسة في مجلة Clinical Nutrition، وشملت 30 مشاركًا بصحة جيدة، قُسّموا إلى مجموعتين: الأولى اتبعت نظامًا نباتيًا متضمناً منتجات الألبان، والثانية اعتمدت على نظام نباتي مع بدائل الحليب مثل حليب الصويا. استمرت الدراسة لمدة أسبوعين لكل مجموعة، حيث تم قياس مستويات الجلوكوز بشكل دقيق كل 15 دقيقة باستخدام أجهزة متطورة.
وأظهرت النتائج أن المجموعة التي تناولت منتجات الألبان سجلت استقرارًا وانخفاضًا في مستويات الجلوكوز، إلى جانب ارتفاع في مادة الأستيل كارنيتين، المعروفة بدورها في مقاومة الإجهاد التأكسدي. في المقابل، لاحظ الباحثون ارتفاعًا في مادة الفينيل ألانين لدى المجموعة التي لم تستهلك منتجات الألبان، وهي مادة تعيق امتصاص الجلوكوز عند زيادته في الدم.
وأشار الباحثون إلى أهمية إجراء المزيد من الدراسات لفهم التأثير الكامل للأنظمة الغذائية المختلفة على عملية التمثيل الغذائي، مؤكدين على ضرورة استشارة المختصين قبل اتباع أي نظام غذائي لضمان الصحة والسلامة.