زنقة 20 ا أنس أكتاو

استنكرت جمعيات حقوقية ومدنية في مدينة شفشاون، ما سمته “تطاول” عملية توسعة طريقة بمنطقة باب المحروق في المدينة، على حرمة مقبرة جنان القايد الموجودة على جنبات الطريق.

وتساءلت الجمعيات في حديثها لموقع زنقة 20، عن الأهداف الحقيقية لهذه التوسعة كونها تقام من طرف جهات نافذة في المدينة وقرب فندق مشهور في شفشاون.

ونبهت الجمعيات من خطورة وعدم قانونية وحرمة التطاول على المقابر خاصة إذا كان الهدف منها تغذية أهداف لوبيات العقار في المدينة والإقليم، في وقت سبق أن تطاولت هذه الجهات النافذة على ساكنة الحي والمنطقة، وفق ذات المصادر.

وقالت الجمعيات إن التراث المادي وحرمة المقابر أمانة في يد السلطات والمجلس الجماعي، معتبرة أن الكرة الآن في يدهم لوقف ما يصفونه بالخروقات التي تتم على مستوى هذا الحي من المدينة الزرقاء.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

15 منظمة حقوقية تحذر مؤسسة غزة الإنسانية” من تواطؤ محتمل في جرائم الإبادة في القطاع

الجديد برس| حذرت 15 منظمة حقوقية “مؤسسة غزة الإنسانية” من تواطؤ محتمل في جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية بغزة، ودعت إلى وقف عملياتها التي تشهد فوضى وسقوط شهداء. وقالت المنظمات في رسالة مفتوحة، إن “هذا النموذج الجديد في توزيع المساعدات” بواسطة جهة خاصة ومسلّحة “يشكل تغييرا جذريا وخطرا مقارنة بالعمليات الإنسانية الدولية المعمول بها”. وأدانت المنظمات النظام “غير الإنساني والفتّاك” لتوزيع المساعدات، ودعت جميع الجهات والأفراد الذين دعموا أو يدعمون عمل هذه المؤسسة في مراكز التوزيع إلى وقف نشاطها. وحذرت من أن عدم القيام بذلك من شأنه أن يعرض هذه المنظمات ومسؤوليها وممثليها ووكلاءها لمسؤوليات جنائية ومدنية بالتواطؤ في جرائم بموجب القانون الدولي، بما في ذلك جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية، وانتهاك القانون الدولي، والقانون الأميركي، وغيره. وتضم قائمة موقعي الرسالة المفتوحة “الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان” و”المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان” و”المركز الأميركي للحقوق الدستورية” وأيضا “لجنة الحقوقيين الدولية”. وترفض الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية غير حكومية العمل مع مؤسسة غزة الإنسانية، المنظمة ذات التمويل الغامض والمدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وذلك بسبب مخاوف بشأن إجراءاتها وحيادها. وبحسب وزارة الصحة في غزة التي تديرها حركة حماس، وتعتبر الأمم المتحدة أرقامها موثوقة، فقد استشهد 467 شخصًا من المواطنين المجوّعين وجُرح أكثر من 3600 آخرين منذ أن بدأت “مؤسسة غزة الإنسانية” توزيع المساعدات أواخر مايو/أيار، وذلك أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط التوزيع. وتنفي المؤسسة وقوع أي حوادث داخل مراكزها، وتؤكد أن طواقمها تواصل “تسليم الطعام بأمان”، وتقول إن وفيات وقعت بالقرب من قوافل الأغذية التابعة للأمم المتحدة. ومنذ 7 أكتوبر 2024 تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت حتى الآن أكثر من 187 ألف شهيد وجريح، وأكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة أودت بحياة مئات، فيما يعيش مئات الآلاف في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.

مقالات مشابهة

  • 15 منظمة حقوقية تحذر مؤسسة غزة الإنسانية” من تواطؤ محتمل في جرائم الإبادة في القطاع
  • منظّمات حقوقية تحذّر من تواطؤ “مؤسسة غزة الإنسانية” في جرائم حرب
  • منظمات حقوقية تحذر مؤسسة غزة الإنسانية من تواطؤ محتمل بجرائم حرب
  • الحبس 6 أشهر عقوبة الاعتداء على المبادئ أو القيم الأسرية فى المجتمع
  • انتهاك صارخ.. المملكة تستنكر بأشد العبارات عدوان إيران على قطر
  • عاجل: انتهاك صارخ.. المملكة تستنكر بأشد العبارات عدوان إيران على قطر
  • توسعة مقابر جدة يا معالي الأمين
  • الحبس 6 أشهر عقوبة إرسال رسائل إلكترونية لشخص معين دون موافقته
  • الكويت تستنكر بشدة الهجوم الإرهابيّ على كنسية بدمشق
  • عُمان تستنكر تفجير إحدى الكنائس في سوريا