مراكش.. حجز أكثر من 80 ألف وحدة من المفرقعات والشهب الاصطناعية المهربة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
في إطار الجهود الأمنية الحثيثة لمحاربة كل الظواهر المهددة لسلامة المواطنين وامنهم نجحت العناصر الأمنية بولاية أمن مراكش يوم الاثنين الماضي، في عملية نوعية من حجز أكثر من 80 ألف وحدة من المفرقعات والشهب الاصطناعية المهربة، كما نجحت في إطار العملية نفسها من توقيف شخصين اثنين يشتبه في تورطهما في ترويج هذه المواد الشديدة الاشتعال والخطورة في نفس الوقت على أمن وسلامة الاشخاص والممتلكات.
مصالح الأمن المذكورة وحسب مصادر مطلعة، رصدت في البداية عروضا تسويقية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يعرض أصحابها للبيع مفرقعات وشهبا اصطناعية مهربة، ما دفع المصالح المذكورة لفتح أبحاث وتحريات قادت لتحديد مكان المشتبه فيهما، وضبط كمية مهمة من المفرقعات بحوزتهما إلى جانب مبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات هذه التجارة الممنوعة، ليتم إخضاعهما لتدابير الحراسة النظرية وفتح تحقيق قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لكشف كافة المشاركين والمساهمين في هذا النشاط الإجرامي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
نزع أراضي مملوكة لمؤسسات عمومية لتوسيع مطار مراكش
زنقة 20 ا الرباط
في خطوة ترمي إلى دعم البنية التحتية للملاحة الجوية وتعزيز مكانة مراكش كوجهة سياحية عالمية، صادقت الحكومة المغربية على مرسوم جديد يُعلن أن المصلحة العامة تقتضي الشروع في مشروع توسيع مطار مراكش – المنارة، مع تفعيل مسطرة نزع الملكية للقطع الأرضية اللازمة لإنجاز الأشغال.
ويهم القرار، الصادر تحت رقم 2.25.162 بتاريخ 4 أبريل 2025 والمنشور بالجريدة الرسمية، نزع ملكية عدد من العقارات الواقعة بجماعة مراكش التابعة لعمالة مراكش بجهة مراكش – آسفي.
ويأتي هذا الإجراء بعد استكمال مراحل البحث الإداري المنجز خلال الفترة الممتدة من 22 غشت إلى 22 أكتوبر 2024.
ويفوض المرسوم صلاحية تنفيذ مسطرة نزع الملكية للمدير العام للمكتب الوطني للمطارات، فيما يسهر على تنفيذه كل من وزير النقل واللوجيستيك والمدير العام للمكتب، كل في نطاق اختصاصه.
ويشمل المشروع أراضي مملوكة لكل من “الشركة المدنية العقارية تانسيفت”، وشركة “العمران مراكش-آسفي”، بالإضافة إلى عقار تابع لجماعة كيش اسكجور، وهي عقارات وُصفت بـ”العارية” وتبلغ مساحاتها الإجمالية عدة هكتارات، بعضها مثقل بشروط تقييدية على مستوى التفويت والتصرف.
وتُعوّل الحكومة على هذا المشروع لتعزيز قدرات المطار، سواء من حيث استقبال المسافرين أو الاستجابة للطلب المتزايد على حركة النقل الجوي، لا سيما في ظل الانتعاش السياحي الذي تعرفه المدينة.