كمائن قوية للمقاومة في الشجاعية ورفح.. ومواقع الاحتلال تتحدث عن 4 قتلى
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قالت كتائب القسام، إن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية، من المسافة صفر، مع قوات الاحتلال التي بدأت عدوانا على حي الشجاعية شرق مدينة غزة مساء الخميس.
وأوضحت القسام، في بلاغ عسكري، أنها أوقعت عددا من جنود الاحتلال، بين قتيل وجريح، نتيجة الاشتباكات، ورصدت هبوط الطيران المروحي لإخلائهم من المنطقة.
وفي بلاغ آخر، قالت القسام، إن مقاتليها، تمكنوا من استهداف قوة متحصنة داخل أحد المنازل في حي تل الهوا بمدينة غزة، بقذيفة "TBG" فراغية، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، ورصد هبوط الطيران المروحي لإخلائهم.
من جانبها قالت سرايا القدس، في بلاغ عسكري: "أجهزنا على قوة صهيونية استدرجناها داخل مبنى به فوهة نفق تم تفخيخه بعدد من العبوات شديدة الانفجار وتفخيخ المنزل بصاروخ طائرة F16 أطلقه العدو على المواطنين الآمنين ولم ينفجر عمل مهندسونا على إعادة استخدامه وتفعيله وتفجيره بالقوة في حي الشجاعية".
إلى ذلك، قالت مواقع وحسابات عبرية، تتخطى الرقابة العسكرية، إن أحداثا أمنية صعبة، وقعت في قطاع غزة اليوم الجمعة، خاصة في حي الشجاعية.
وأشارت إلى سقوط 4 قتلى في صفوف جنود جيش الاحتلال، وإصابة آخرين لافتة إلى أن الجنود وقعوا في كمين بحي الشجاعية، وسط أنباء على تفعيل بروتوكول هانيبعل، نتيجة حدث صعب حوصر فيه جنود، لكنها لم تكشف طبيعته.
ووثق فلسطينيون، قيام الاحتلال، بقصف مدفعي عنيف على حي الشجاعية، مشيرين إلى أن كثافة القصف، تشي بأمر ما يحدث للجنود في المعارك الدائرة بالحي.
وقالت حسابات عبرية، إن قرابة 40 قذيفة مدفعية، أطلقت على حي الشجاعية خلال مدة دقائق معدودة، في ظل الأنباء المتواترة عن وقوع جنود الاحتلال في كمين وخوض المقاومة اشتباكات عنيفة معهم.
وأشارت إلى أن طائرات الإخلاء نقلت مصابين من الشجاعية إلى مستشفى أسوتا في أسدود المحتلة، فضلا عن طائرة أخلت جنودا إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع، فضل عن إخلاء مروحي لجنود من رفح.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، عن ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 37765 شهيدا.
وقالت الوزارة في تحديثها اليومي، إن 86429 مصابا منذ بدء العدوان، نسبة منهم لا تزال إصاباتهم حرجة.
وخلال الساعات الـ24 الماضية، ارتكب جيش الاحتلال 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 47 شهيدا و52 إصابة.
ويتزامن ارتفاع عدد الشهداء، مع بدء جيش الاحتلال عملية توغل جديدة في حي الشجاعية وأحياء أخرى بمدينة غزة.
وفي سياق متصل، كشفت معطيات الجيش الإسرائيلي المحدّثة الخميس، عن مقتل 667 جنديا، بعد اعترافه بمقتل أحدهم قنصا على يد كتائب القسام في رفح أمس، وإصابة 22 جنديا بينهم 16 في الضفة الغربية، خلال الساعات الـ24 الماضية.
ووفقا للمعطيات التي نشرها الجيش على موقعه الإلكتروني، فإن عدد الجنود الجرحى منذ بداية الحرب وصل إلى 3944، ارتفاعًا من 3922 يوم أمس.
وبذلك يكون عدد الجنود الجرحى خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية قد بلغ 22 جنديا.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة 16 جنديا في جنين في شمال الضفة الغربية مساء الأربعاء.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني حی الشجاعیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جنود من لواء النحال يرفضون دخول غزة مجددًا
#سواليف
أبلغ #جيش_الاحتلال 11 جنديًا نظاميًا من الكتيبة 50 في #لواء_النحال، ممن أكملوا عامين وثمانية أشهر من الخدمة العسكرية، بقرار إعادتهم إلى قطاع #غزة، بعد 15 شهرًا من القتال فيه، وثلاثة أشهر أخرى على خط الضفة الغربية.
وعقب هذا القرار، #رفض #الجنود المشاركة في مناورة أخرى داخل القطاع، لكن ثمانية منهم تراجعوا عن رفضهم بعد محادثة مع قائد الكتيبة، فيما حُكم على الثلاثة الآخرين بالسجن مع وقف التنفيذ.
وبحسب التقرير، فإن الفريق الذي رفض تنفيذ المهمة يضم مشغلي طائرات بدون طيار، وهي أداة تُوصف بأنها “منقذة للحياة” في الميدان، وغيابهم يمنع القوة من دخول العمل الميداني، وفق صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية.
مقالات ذات صلةوأشار فحص أجري في جيش الاحتلال إلى أن الفريق عاد إلى منازله لمدة ثلاثة أيام بعد 11 يومًا من الخدمة في الضفة، في حين حصلت بقية الكتيبة على أربعة أيام من الراحة بعد 17 يومًا من الخدمة.
وأضاف التقرير أن الثلاثة الذين لم يتراجعوا أجروا لاحقًا محادثات مع رئيس الأركان وقادة آخرين، وأوضح جيش الاحتلال أنه في حال استمرار أي منهم في رفض دخول غزة أو التعبير عن عدم رغبته في تنفيذ المهام العملياتية، فسيتم عزلهم من الخدمة القتالية.
وفي رد فعل على هذه التطورات، أعربت حركة “أمهات على الجبهة” عن صدمتها من محاكمة الجنود الذين يرفضون العودة إلى القطاع بسبب صدمات الحرب. وقالت المحامية أيليت هشاشار سيدوف، مؤسسة ورئيسة الحركة: “نطالب منذ عام بالتعويض عن الضرر الذي يلحق بالجنود النظاميين، وعن الإرهاق البدني والنفسي الذي يثقل كاهل أبنائنا. جيش الاحتلال لا ينصت، بل يرفض إنهاء خدمتهم ويمددها بطريقة تعسفية ومثيرة للشكوك.
وأمس الأحد كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية، نقلاً عن مصادر عسكرية، أن عدد الجنود في جيش الاحتلال الذين أقدموا على الانتحار منذ بدء الحرب على قطاع غزة بلغ 42 عسكريًا إسرائيليًا.
وتشير أرقام “هآرتس” إلى أن 35 جنديًا انتحروا حتى نهاية عام 2024، في ارتفاع ملحوظ عن الرقم الذي أعلنت عنه إذاعة جيش الاحتلال في مطلع يناير/كانون الثاني 2025، والذي بلغ 28 حالة انتحار، بينهم 16 من جنود الاحتياط.
وأشارت الصحيفة إلى أن جيش الاحتلال يتعمّد عدم الكشف عن العدد الدقيق لحالات الانتحار التي وقعت خلال العام الحالي، إلا أن المصادر العسكرية رجّحت أن 7 جنود آخرين انتحروا منذ مطلع 2025، وأن استمرار الحرب على غزة هو السبب المباشر لذلك.
وبحسب ما أوردته الصحيفة، فإن عدداً من الجنود الذين انتحروا تم دفنهم دون إقامة جنائز عسكرية أو إعلان رسمي، في سياسة تهدف إلى التعتيم على حجم الأزمة النفسية التي تعصف بجنود الاحتلال.
وكشفت المصادر أن جيش الاحتلال يقوم بتجنيد مصابين بأمراض نفسية، بما في ذلك أولئك الذين يتلقون العلاج أو سبق أن تم تسريحهم من الخدمة بسبب حالتهم النفسية، وذلك بسبب النقص الحاد في عدد الجنود، موضحة أن أكثر من 9 آلاف جندي يتلقون العلاج حاليًا من أمراض واضطرابات نفسية منذ بدء العدوان.
وأقرّ أحد القادة العسكريين للصحيفة بأن الجيش يضطر لتجنيد جنود في حالات نفسية غير مستقرة، قائلاً إنهم يتجنبون التدقيق في الحالة النفسية لهؤلاء خوفًا من أن يؤدي ذلك إلى فقدان القدرة على الاستمرار بالقتال، وأضاف: “نقاتل بما يتوفر”.
وفي السياق ذاته، كانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” قد كشفت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نقلًا عن مكتب إعادة الإدماج التابع لوزارة دفاع الاحتلال، أن نحو 5200 جندي، أي ما نسبته 43% من الجرحى الذين استقبلتهم مراكز إعادة التأهيل، يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، مع تقديرات تشير إلى أن حوالي 100 ألف شخص سيحتاجون إلى علاج نفسي بحلول عام 2030، نصفهم على الأقل سيُشخّصون بهذا الاضطراب.
وأشارت الصحيفة إلى أن 15% من الجنود النظاميين الذين غادروا قطاع غزة وتلقوا علاجًا نفسيًا لم يتمكنوا من العودة للقتال، وأن آلاف الجنود لجؤوا إلى العيادات الخاصة التي أنشأها الجيش، بينما يعاني ثلث الجرحى المعترف بهم من اضطراب ما بعد الصدمة.
ويعترف الاحتلال بمقتل 856 عسكريًا بين ضباط وجنود منذ السابع من اكتوبر 2023، بينهم 414 جنديًا سقطوا في العدوان البري على قطاع غزة.
كما يعترف الاحتلال بإصابة 5,887 عسكري إسرائيلي، 877 منهم أصيبوا بجروح خطيرة منذ السابع من أكتوبر 2023، بينما تشير وسائل إعلام عبرية إلى أن خسائر الاحتلال أكبر.