محاولة الانقلاب في بوليفيا رتبتها واشنطن
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
عن محاولة الانقلاب التي فشلت الولايات المتحدة في إنجازها، كتبت لوبوف ستيبوشوفا، في "برافدارو":
جرت محاولة انقلاب عسكري في بوليفيا. استمر التمرد ثلاث ساعات فحسب، حيث لم يحظ بتأييد كبير داخل القوات المسلحة وقوات الأمن، ورفضه السكان فوقفوا للدفاع عن الديمقراطية من خلال نزولهم إلى الشوارع.
وقد أدان جميع جيران بوليفيا القريين محاولة الانقلاب، ولكن ليس الولايات المتحدة التي "راقبت الوضع بدقّة والتزمت الهدوء".
وقبل عشرة أيام من هذا الحدث، تم استدعاء القائمة بالأعمال الأميركية في لاباز، ديبراهيفيا، إلى وزارة الخارجية للفت انتباهها إلى أن تصرفات السفارة تشكل "تدخلاً في الشؤون الداخلية" لبوليفيا. وفي 13 يونيو/حزيران، اتهم وزير الاقتصاد البوليفي سفارة الولايات المتحدة بشكل مباشر بالتحضير "لانقلاب ناعم" ضد حكومة لويس آرسي..
تحتاج الولايات المتحدة إلى جماعتها في لاباز. فبوليفيا تمتلك أكبر احتياطي في العالم من الليثيوم، المستخدم في إنتاج البطاريات. وقد زاد الطلب عليه بشكل حاد في السنوات الأخيرة بسبب زيادة إنتاج السيارات الكهربائية.
وفي مارس/آذار 2023، قالت مديرة القيادة الجنوبية، لورا ريتشاردسون، إن "مثلث الليثيوم" (بوليفيا والأرجنتين وتشيلي) يعد "مشكلة أمن قومي في ساحتنا الخلفية".
ومن المثير للاهتمام أن تشيلي والأرجنتين هما الدولتان الوحيدتان من أميركا الجنوبية اللتان حضرتا المؤتمر السويسري حول أوكرانيا على أعلى مستوى، ووقعتا على بيانهالختامي. وكان الرئيس البوليفي آرسي في موسكو في ذلك الوقت، حيث تم التوصل إلى اتفاق بشأن إنتاج الليثيوم مع روساتوم.
ستواصل الولايات المتحدة زعزعة استقرار بوليفيا من أجل تنصيب حكومة تضمن توريد الليثيوم للصناعة الأميركية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
هروب سجناء من سجن في الولايات المتحدة
ذكرت السلطات الأميركية أن عشرة رجال فروا من سجن في مدينة "نيو أورليانز"، في عملية هروب جريئة، الليلة الماضية من خلال فتحة وتسلق جدار بينما ذهب الحارس الوحيد المخصص لزنزانتهم لإحضار الطعام.
بعد وقت قصير من عملية الهروب، ألقي القبض على أحد الرجال إثر مطاردة قصيرة سيرا على الأقدام في الحي الفرنسي.
بحلول مساء أمس الجمعة، ضُبط هاربان اثنان آخران. وما زال سبعة من الهاربين، من بينهم مشتبه بهم متهمين بالقتل، فارين بعد عملية الهروب التي يقول قائد الشرطة المحلي إنها ربما جرت بمساعدة أعضاء داخل السجن. وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة، التي حصلت عليها وسائل الإعلام خلال مؤتمر صحفي، الهاربين وهم يركضون خارج المنشأة، بعضهم يرتدي ملابس برتقالية والبعض الآخر يرتدي ملابس بيضاء.
وتسلقوا سياجا مستخدمين بطانيات لتفادي إصابتهم بجروح جراء الأسلاك الشائكة ثم شوهد بعضهم يركضون عبر الطريق السريع القريب المؤدي إلى أحد الأحياء.
ولم تعلم جهات إنفاذ القانون بأمر هروب السجناء إلا بعد إحصاء روتيني صباحي بعد أكثر من سبع ساعات.