خامنئي: العدو كانت له مخططات كبيرة في سوريا والعراق واستخدم داعش للسيطرة على المنطقة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اكد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، اليوم السبت (29 حزيران 2024)، ان العدو كانت له مخططات كبيرة في سوريا والعراق واستخدم داعش للسيطرة على المنطقة.
وقال خامنئي خلال اللقاء مع أعضاء مقر المؤتمر العالمي لشهداء المقاومة والمدافعين عن الضريح، وتابعته "بغداد اليوم"، إن "تحرك طلاب الجامعات الأمريكية دفاعاً عن أهل غزة كمثال على وجود ضمائر مرتاحة في العالم".
وأضاف ان "الطبيعة العنيفة والقاسية وغير الإنسانية لتنظيم داعش والمجموعات المتحالفة معه والتي تشكلت بدعم سلاح وإعلامي من الولايات المتحدة والغرب كان الهدف منها هو جعل المنطقة غير آمنة".
وتابع خامنئي أن "إقامة مسيرات خلال احداث مثل جنازة سليماني أو شهداء الخدمة هي مظاهر أخرى لقوة إعادة خلق الثورة الإسلامية"، مشددا على انه "لو استطاعت داعش والحركات التكفيرية دخول إيران لسلبوا الأمن منها كما سلبوه من الدول التي دخلوا إليها".
واكد ان "هذا الاستكبار كان يخطط لشرق أوسط يكون تحت سلطة الولايات المتحدة عبر دعم المخططات التكفيرية مثل "داعش" وغيرها".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
رئيس خلية الإعلام الأمني في العراق: بغداد من أقل العواصم على مستوى المنطقة في الجرائم الجنائية.
أكد اللواء دكتور سعد معن، رئيس خلية الإعلام الأمني في العراق، أن العراق، أن الصورة الذهنية والأمنية عن العراق خاطئة، خاصة بعد وجود مشاكل في نقل الصورة الحقيقية، خاصة أن ما يتم تداوله عن العراق بأن الدولة تواجه أزمات وعمليات إرهابية وتفجيرات.
قال سعد معن، خلال لقاء له لبرنامج "نظرة"، عبر فضائية "صدى البلد"، تقديم الإعلامي "حمدي رزق"، أنه تواصلنا مع المنظمات الدولية، حتى يتم رؤية الوضع الأمني في العراق خلال الفترة الحالية، مؤكدا أن بغداد من أقل العواصم على مستوى المنطقة في الجرائم الجنائية.
وتابع رئيس خلية الإعلام الأمني في العراق، أن بغداد صُنفت ضمن أخطر 5 بلدان في العالم، أما اليوم فقد أصبحنا خارج هذا التصنيف تقريبًا، إذ تشير الإحصاءات إلى أن بغداد أصبحت من بين العواصم الأقل من حيث معدلات الجريمة مقارنةً بعدد السكان والمساحة.
العديد من دول المنطقةوأشار سعد معن إلى أن التهديد الإرهابي لم يعد الأول في العراق، بل تراجع إلى المرتبة السادسة أو السابعة، في حين أصبحت المخدرات هي التهديد الأمني الأول في البلاد، مشيرًا إلى أن العراق، مثل العديد من دول المنطقة، يواجه تحديات متزايدة في هذا المجال.