إيران: مقتل شخصين في هجوم مسلح على سيارة تحمل صندوق اقتراع الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، اليوم السبت، أن شخصين قتلا في منطقة جكيغور جنوب محافظة سيستان وبلوشستان الواقعة جنوب شرق إيران، إثر هجوم شنته مجموعة مسلحة على سيارة تحمل صندوق اقتراع خاص بالانتخابات الرئاسية.
ونقلت وكالة (إرنا)، عن مصدر إيراني قوله إن مسلحين هاجموا سيارة تحمل صندوق اقتراع في منطقة جكيغور، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة عدد آخر، مضيفا أن الحادث وقع عقب انتهاء عملية التصويت.
وبدأت الانتخابات الرئاسية الإيرانية الـ 14، صباح أمس الجمعة، في 58640 مركز اقتراع في جميع أنحاء إيران، منها 34522 في المناطق الحضرية و24118 في المناطق القروية والريفية، وهي مقسمة إلى 43 ألفًا و425 مركز اقتراع ثابتا و15 ألفا و 215 مركز اقتراع متنقلا.
وتم تمديد فترة التصويت في الانتخابات 3 مرات، في كل مرة ساعتين، من الساعة السادسة حتى الثانية عشرة مساء (بالتوقيت المحلي لإيران).
وجرى تخصيص 344 مركز اقتراع في سفارات وممثليات إيران في نحو 100 دولة في العالم، لانتخاب الرئيس التاسع من بين المرشحين الأربعة، سعيد جليلي ومحمد باقر قاليباف ومصطفى بورمحمدي ومسعود بزشكيان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران اقتراع الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية الإيرانية مرکز اقتراع
إقرأ أيضاً:
الهند تعلن قتل 3 باكستانيين تتهمهم بتنفيذهم هجوم كشمير
أعلن وزير الداخلية الهندي أن قوّات الأمن الهندية قتلت ثلاثة باكستانيين يشتبه في أنهم وراء الهجوم المنفّذ قبل ثلاثة أشهر في الشطر الهندي من كشمير والذي تسبّب في اندلاع مواجهة مسلّحة بين الهند وباكستان في أيّار/مايو.
وصرّح الوزير أميت شاه "أريد أن أقول للبرلمان إن هؤلاء الذين شنّوا هجوما في بايساران كانوا ثلاثة إرهابيين وقد تمّ القضاء عليهم جميعا".
وكانت قوى الأمن الهندية تطارد منفّذي الهجوم منذ 22 نيسان/الماضي عندما قام ثلاثة مسلّحين بفصل الرجال والنساء والأطفال وإطلاق النار على من لم يكن في وسعهم تلاوة النداء للصلاة عند المسلمين، على بعد حوالى 70 كيلومترا من مدينة باهالغام السياحية في منطقة هيملايا.
واسفر الهجوم عن مقتل 26 رجلا، هم 25 هنديا ونيبالي واحد، قبل أن يلوذ المسلحون بالفرار.
وزعم شاه إن الأشخاص الثلاثة الذين قتلوا الإثنين باكستانيون وكان إثنان منهم من جماعة عسكر طيبة التي تصنّفها الأمم المتحدة إرهابية ومقرّها باكستان.
وكشف الثلاثاء في خطاب أمام الغرفة السفلى من البرلمان أن "وكالات الأمن الهندية لديها أدلّة مفصّلة على ضلوعهم في الهجوم".
وقتل الرجال الثلاثة خلال اشتباك الإثنين في جبال داشيغام، على بعد حوالى 30 كيلومترا من سريناغار كبرى مدن المنطقة، وفق ما جاء في بيان للجيش.
وإثر الهجوم الذي كان معظم ضحاياه من الهندوس، اندلعت مطلع أيّار/مايو أعنف مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان منذ حرب 1999.
وأثارت المواجهة بين الخصمين النوويين مخاوف عالمية من احتمال اندلاع حرب شاملة.
وبعد أربعة أيام من هجمات بالصواريخ والطائرات المسيَّرة والمدفعية أسفرت عن مقتل 70 شخصا على الأقل ونزوح الآلاف من كلا الجانبين، أعلنت في العاشر من أيّار/مايو هدنة بمبادرة مفاجئة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتتنازع الهند وباكستان السيادة الكاملة على منطقة كشمير منذ الاستقلال عن الحكم البريطاني وتقسيمهما الدامي سنة 1947.
وتسببت هذه البقعة الواقعة في منطقة هيملايا والتي تسكنها غالبية مسلمة بعدّة حروب بين البلدين. ومنذ العام 1989، يشهد الشطر الهندي تمرّدا انفصاليا أودى بعشرات الآلاف.
وكشف وزير الداخلية الهندي أن اجتماعا أمنيا عقد بعيد وقوع الهجوم تقرّر إثره وجوب "عدم السماح للمهاجمين بمغادرة الأراضي والعودة إلى باكستان".
وبالاستناد إلى شهادات وتحليلات، تبيّن أن البنادق التي كانت في حوزة الرجال الثلاثة "هي نفسها التي استخدمت في مقتل مدنيينا الأبرياء"، بحسب أميت شاه.