حكم زيارة النساء للمقابر: الشيخ محمد أبوبكر يوضح
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
استقبل الشيخ محمد أبوبكر، الداعية الإسلامي، سؤالًا من سيدة حول حكم زيارة النساء للمقابر، مشيرة إلى أنها سمعت بفتوى تحرم ذلك عبر الإنترنت.
تأكيد استحباب زيارة القبورفي برنامجه "إني قريب" على قناة "النهار"، أوضح الشيخ أبوبكر أن زيارة القبور مستحبة لأنها تذكر الإنسان بالآخرة، مستشهدًا بالحديث النبوي: "كنتُ نهيتُكم عن زيارَةِ القبورِ ألا فزورُوها، فإِنَّها تُرِقُّ القلْبَ، وتُدْمِعُ العينَ، وتُذَكِّرُ الآخرةَ، ولا تقولوا هُجْرًا".
وأشار الشيخ أبوبكر إلى أن الميت يشعر بمن يزوره، ويستأنس به ويرد السلام، مؤكدًا أن زيارة القبور تجلب الطمأنينة للميت.
حكم زيارة النساء للمقابرأكد الشيخ أنه لا يوجد مانع شرعي من زيارة المرأة لقبر زوجها أو أحبائها، ما دام تلتزم بالآداب الشرعية لزيارة المقابر.
وأوضح: "لا يوجد حد يقول لك لا تزوري قبر زوجك، ما دمت ملتزمة بالآداب الشرعية، يمكنك زيارة المقابر كل يوم".
نقد الفتاوى المغلوطة على الإنترنتانتقد الشيخ أبوبكر انتشار الفتاوى المغلوطة عبر الإنترنت، قائلًا: "ليس كل شيء يؤخذ من الإنترنت. الإنترنت يفسد أمورًا كثيرة".
وأضاف ساخرًا: "لدينا الآن الشيخ جوجل، لكن يجب العودة بالعلم إلى العلماء الحقيقيين، وليس كل من يكتب معلومة على الإنترنت يمكن الاعتماد عليه".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المقابر زيارة المقابر النساء زیارة القبور
إقرأ أيضاً:
غوغل تستأنف قرارا بشأن مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت
قالت شركة غوغل -اليوم السبت- إنها ستستأنف قرار مكافحة الاحتكار الذي اقترح بموجبه قاض اتحادي في الولايات المتحدة طرقا أقل صرامة لاستعادة المنافسة على الإنترنت من نظام السنوات العشر الذي اقترحه القائمون على مكافحة الاحتكار.
وذكر بيان للشركة على إكس "سننتظر رأي المحكمة. وما زلنا نعتقد بقوة أن قرار المحكمة الأصلي كان خاطئا، ونتطلع إلى الاستئناف نهاية المطاف".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رئيس وزراء سنغافورة ينصح النواب بأن يكونوا فوق الشبهاتlist 2 of 2مخاوف من غسل أموال.. مجرم تشيكي يتبرع ببيتكوين بقيمة 45 مليون دولارend of listواستمع قاضي المحكمة الجزئية الأميركية أميت ميهتا في واشنطن إلى المرافعات الختامية أمس في دعوى بشأن مقترحات لمعالجة احتكار غوغل للبحث عبر الإنترنت، والإعلانات ذات الصلة بما يخالف القانون.
وفي أبريل/نيسان الماضي، قال قاض اتحادي إن غوغل تهيمن بشكل غير قانوني على سوقين لتكنولوجيا الإعلانات عبر الإنترنت.
وتطالب وزارة العدل الأميركية غوغل ببيع متصفح "كروم" ومنعها من إبرام اتفاقيات حصرية مع مُصنّعي الهواتف الذكية لتثبيت مُحرّك البحث الافتراضي الخاص بها.
كما تطالب الوزارة بإجبار عملاق التكنولوجيا على مشاركة البيانات التي يستخدمها لتوليد نتائج البحث على مُحرّكه.
وتشعر جهات إنفاذ قوانين مكافحة الاحتكار بالقلق حيال الكيفية التي تنال بها غوغل ميزة في منتجات الذكاء الاصطناعي مثل "جيمني" عبر احتكار البحث.
في المقابل، حذّر محامي الشركة جون شميدتلين من أن "سلخ كروم (عن غوغل) سيُفقده الكثير مقارنة مع ما هو عليه اليوم" مضيفا "لا أفهم كيف يُمكن لأحد أن يدّعي أن المنافسة ستتعزز".
إعلانوأشار إلى أن "80% من مُستخدمي كروم (يعيشون) خارج الولايات المتحدة" لافتا إلى أن إجبار غوغل على التخلي عن متصفحها "سيؤثر على جميع هؤلاء الأشخاص الذين يشكّل كروم نافذتهم على العالم".
وتقترح غوغل إجراءات أكثر محدودية، بينها السماح لمصنعي الهواتف بتثبيت متجر تطبيقات "غوغل بلاي" مسبقا، ولكن ليس كروم أو محرك البحث.
وقد ردّ ممثل الحكومة ديفيد دالكويست قائلا "تجادل غوغل بأن إنشاء شركة فرعية سيكون إجراء متطرفا، لكن هذا النوع من الصفقات شائع في هذا النوع من القضايا، وقد جرى تنفيذه بنجاح في قضايا أخرى مرتبطة بالمنافسة".
وتكتسي هذه المحاكمة أهمية كبيرة لغوغل التي يُواجه محركها البحثي ضغوطا مُتزايدة من أدوات المساعدة العاملة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، من "تشات جي بي تي" إلى "بربليكسيتي" والتي تتمتع أيضا بقدرة على الاستعانة بالمعلومات المنشورة عبر الإنترنت.
وفي هذا السياق، قال محامي غوغل إنه بينما يؤثر الذكاء الاصطناعي التوليدي على شكل البحث، فقد عالجت الشركة كل المخاوف المتعلقة بالمنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال عدم إبرام اتفاقيات حصرية مع شركات الاتصالات اللاسلكية وصانعي الهواتف الذكية بما في ذلك سامسونغ مما يترك لهم حرية تحميل تطبيقات البحث والذكاء الاصطناعي المنافسة على الأجهزة الجديدة.