تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الآراضي في الجلسة الثانية بالاجتماع الوزاري لدول تجمع البريكس والتى كانت حول مقترح روسيا الاتحادية بانشاء بورصة لتجارة وتوزيع الحبوب بدول التجمع لتعزيز تبادل السلع والمنتجات الزراعية بين دول التجمع في ضوء وجود عدد من الدول المنتجة وأخرى مستوردة للحبوب كأعضاء بالتجمع.

وأشار القصير اثناء الجلسة، إلى مبادرة الدولة المصرية بانشاء منطقة لوجيستية لتخزين وتوزيع الحبوب في ضوء أهمية الموقع الجغرافي المتميز التي تتمتع به مصر وهو الامر الذى لقى استحسان كل الحاضرين وأيدته وزيرة الزراعة الروسية.

وقال وزير الزراعة: إن المبادرة المصرية تأتي في سياق ان مجموعة البريكس تضم دولا تعتبر من أكبر الدول المنتجة للحبوب في العالم حيث تمثل نسبه انتاج الحبوب بدول هذا التجمع  42% من إنتاج الحبوب العالمي بالاضافة إلى وجود عدد من دول تعتبر من أكبر الدول المستهلكة للحبوب، حيث تمثل هذه المجموعة 40% من استهلاك الحبوب العالمي.

وأكد القصير، أن دول الشرق الأوسط التي انضمت حديثا يمكن أن تلعب دوراً كبيرا في تنمية حجم التجارة العالمي بين دول التجمع خاصة إذا ما تم التفكير في استضافة مركز عالمي لتخزين وتوريد الحبوب بها.

كما أشار القصير الى ان مصر تدعم المقترح الروسى من حيث المبدأ والخاص  بإنشاء بورصة للحبوب كعنصر فاعل لتنمية وتعزيز التبادل التجاري بين دول التجمع، الامر الذي سيساهم في توفير قدر كبير من المعلومات عن الإنتاج والاستهلاك والأسعار وخلق مناخ من الشفافية والتنافسية بالاضافة إلى المساهمة في تبادل المنتجات الزراعية بصورة منتظمة على أمل التوسع مستقبلاً لتشمل مجموعة متعددة من السلع. فضلا عن انه سيكون له دور ملحوظ في تنمية التجارة بين دول التجمع، مقترحا في الوقت نفسه اهمية اجراء مناقشات بين دول التجمع على مستوى الخبراء للوصول الى آليات لتنفيذ المقترح بين دول تجمع البريكس.

وفي نهاية الاجتماع وافق  وزراء الزراعة وممثلي مجموعة الزراعة في دول تجمع بريكس على اعتماد  الاعلان الوزاري الصادر عن مجموعة العمل الفنية بدول التجمع والذي يتضمن تاكيد الدول الاعضاء على دعم منظومة الامن الغذائي للدول واستدامته وتعزيز دور البحوث الزراعية والاهتمام بها لمواجهة تحديات المناخ واستنباط اصناف نباتية قادرة علي مجابهة التاثيرات السلبية للتغيرات المناخية فضلاً عن دعم المقترح المقدم من روسيا الاتحادية بشان انشاء منصة لتجارة وتوزيع الحبوب بين الدول الاعضاء  ودعم تبني التكنولوجيا الحديثة في الزراعة وزيادة الانتاجية الزراعية بالدول الاعضاء ورفع مستوى حياة الاسر العاملة في الزراعة خاصة صغار المزارعين ودعم الشباب والمراة وغيرها من موضوعات التكامل الزراعي بين دول التجمع.

جدير بالذكر انه اثناء لقاء الوزير مع وزيرة الزراعة الروسية كانت أعربت عن تقدير الدوله الروسيه لمساله الامن الغذائى المصرى وأنهم يعطون اولويه لتلبيه الاحتياجات المصريه من الحبوب وفقا لخطه تعد مسبقا
هذا ويعد الاجتماع الوزاري لمجموعة الزراعة الرابع عشر الحالي لدول البريكس اولي الاجتماعات الوزارية التي يشارك فيها وزير الزراعة المصري بعد انضمام مصر لعضوية تجمع البريكس رسميا في يناير ٢٠٢٤ .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دول تجمع البريكس الشرق الأوسط بین دول التجمع وزیر الزراعة

إقرأ أيضاً:

مدير زراعة كوم حمادة: التعدي على الأرض الزراعية خطًا أحمر ومحاسبة فورية للمقصرين

عقد الدكتور عبدالله الطنطاوي مدير عام الإدارة الزراعية بكوم حمادة إجتماعًا موسعًا مع مهندسي حماية الأراضي بالإدارة، بحضور قيادات القسم ومسؤولي الجمعيات الزراعية، وذلك لبحث آليات تعزيز الرقابة الميدانية، وتكثيف جهود المتابعة خلال الفترة المقبلة.


جاء ذلك في إطار توجيهات الدولة الصارمة لحماية الرقعة الزراعية باعتبارها ثروة قومية لا تقدّر بثمن، وضمن خطة وزارة الزراعة للتصدي لأي محاولات تعدٍّ على الأراضي الزراعية.

ويأتي هذا الاجتماع تنفيذًا لتوجيهات المهندس علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور أحمد عضام  رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بالوزارة، والدكتورة جاكلين عازر  محافظ البحيرة، ورئيس الإدارة المركزية لحماية الأراضي، وبناء على تعليمات الدكتور حسني عطية عزام  وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، وإشراف المهندس محمود عبد المجيد هليل مدير عام الزراعة بالبحيرة، والمهندس عاطف محمد الفخراني مدير عام حماية الأراضي.

وخلال الاجتماع، وجّه مدير عام الإدارة الزراعية بكوم حمادة الشكر لكافة الحضور على جهودهم الفترة الماضية في مواجهة التعديات والحفاظ على الرقعة الزراعية، مؤكدًا أن المرحلة القادمة تتطلب يقظة كاملة واستعدادًا مضاعفًا للتعامل الفوري مع أي مخالفة.

وشدد مدير الإدارة على أن التعدي على الأرض الزراعية خط أحمر وغير مسموح تمامًا، وأن أي تقاعس أو تراخٍ في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة سيتم التعامل معه بحزم ومحاسبة فورية وفقًا للقانون، حفاظًا على حقوق الدولة والأجيال القادمة.

وفي كلمته، شدّد المهندس محمد أحمد الغنام رئيس قسم حماية الأراضي بالإدارة الزراعية بكوم حمادة على عدة نقاط رئيسية، أبرزها:أهمية المرور اليومي والمستمر على جميع زمام الأراضي الزراعية، ورصد أي حالات تعدٍّ فور ظهورها، ضرورة إبلاغ الوحدات المحلية على الفور بأي أعمال تشوين أو شروع في بناء مخالف قبل تطور الوضع، اتخاذ إجراءات قانونية رادعة تجاه حالات التبوير، والتشوينات، والخردة، ومكامير الفحم، وأي تغيير في طبيعة الأرض الزراعية، متابعة أي تطوير مخالف لما تم التصالح عليه في السابق والتعامل معه دون تهاون.

وأكد الحضور أن حماية الرقعة الزراعية مسؤولية وطنية تقع على الجميع، وأن التعاون بين الجهات التنفيذية والإدارية هو السبيل الوحيد للحفاظ على الأراضي ومنع إهدارها، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه الزراعة المصرية.

ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة اجتماعات وتكليفات مستمرة تهدف إلى رفع كفاءة الأداء، ودعم دور مهندسي حماية الأراضي، وفرض الانضباط الكامل، مع استمرار حملات المتابعة اليومية للتصدي الحاسم لأي مخالفة في مهدها.

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة بنهر النيل يتفقد عددا من المشاريع الزراعية بمحلية البحيرة
  • وكيل وزارة الزراعة بالاسماعيلية يعقد اجتماعًا بالإدارة الزراعية بالقصاصين
  • مدير زراعة كوم حمادة: التعدي على الأرض الزراعية خطًا أحمر ومحاسبة فورية للمقصرين
  • وزير الزراعة: الصادرات الزراعية تسجل 9 مليارات دولار لأول مرة في تاريخ القطاع
  • الهيئات الزراعية تشيد بجولة وزير الزراعة في بنت جبيل ومرجعيون
  • استصلاح الأراضي يزيل 80 حالة تعد على الأراضي الزراعية خلال أسبوع
  • رئيس الوزراء يتابع جهود توافر السلع الغذائية والمنتجات الزراعية في الأسواق
  • التموين: تطوير البنية التحتية لتخزين الحبوب
  • إزالة 80 حالة تعد على الأراضي الزراعية وتطهير أكثر من 50 مسقى ومصرفا
  • وزير الإسكان يكشف حقيقة بيع "وسط البلد"وموقف مباني الوزارات القديمة