كوبا أمريكا 2024.. 4 فرص تؤهل منتخب البرازيل لدور الثمانية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
توهج منتخب البرازيل بفوز عريض في بطولة كوبا أمريكا 2024 لكرة القدم، ليجعل تأهله لدور الثمانية شبه محسوم.
خيب المنتخب البرازيلي بقيادة مديره الفني دوريفال جونيور الآمال في انطلاقة مشواره بالبطولة التي تقام بالولايات المتحدة حتى 15 يوليو المقبل.
واكتفى راقصو السامبا بتعادل سلبي مع كوستاريكا في الجولة الأولى من المجموعة الرابعة، في أول مفاجآت البطولة اللاتينية العريقة حيث كانت كل الترشيحات تنذر بفوز كاسح لفينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد ورفاقه.
وفي الجولة الثانية استعاد منتخب البرازيل توازنه بالفوز على باراجواي بنتيجة 1/4 فجر اليوم السبت، ليرفع رصيده إلى أربع نقاط في المركز الثاني.
وقبلها فاز منتخب كولومبيا على كوستاريكا 3/صفر ليرفع رصيده إلى ست نقاط محققا العلامة الكاملة ليضمن بطاقة العبور الأولى من المجموعة لدور الثمانية بعد فوزه على باراجواي 1/2 في الجولة الأولى.
البرازيل في اختبار صعب أمام كولومبياوتختتم منافسات المجموعة الرابعة بمباراتين فجر الأربعاء المقبل، حيث يخوض منتخب البرازيل اختبارا صعبا أمام كولومبيا التي لم تخسر في 25 مباراة متتالية تحت قيادة المدرب الأرجنتيني نيستور لورينزو.
وفي نفس التوقيت يلتقي منتخب كوستاريكا ضد باراجواي، ساعيا وراء أمل ضعيف للغاية في التأهل للدور الثاني بينما يسعى منافسه لتحقيق فوزا شرفيا بعد تأكد خروجه من الدور الأول.
وتقام منافسات كوبا أمريكا بمشاركة 16 منتخبا مقسمة إلى أربع مجموعات حيث يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة لدور الثمانية بينما يودع صاحبا المركزين الثالث والرابع المنافسات.
وكان منتخب الأرجنتين حامل اللقب قد حجز بطاقة التأهل الأولى بفوزين متتاليين في المجموعة الأولى، وأتبعه منتخبا فنزويلا وكولومبيا بنفس السيناريو في المجموعتين الثانية والرابعة، ليتبقى بذلك خمس بطاقات ستحسم بنهاية منافسات الجولة الثالثة.
أربع فرص لمنتخب البرازيل في كوبا أمريكاوقبل مباراته الثالثة ضد كولومبيا يبقى لمنتخب البرازيل أربع فرص لحسم تأهله لدور الثمانية، منها ثلاث فرص تضمن تأهله مباشرة دون الدخول في حسابات معقدة.
فالفوز على منتخب كولومبيا سيرفع رصيد البرازيل إلى 7 نقاط لتتأهل في صدارة المجموعة، كما يضمن التعادل صعود منتخب السامبا في الوصافة برصيد 5 نقاط بصرف النظر عن نتيجة المباراة الثانية بين كوستاريكا وباراجواي.
وقد يصعد المنتخب البرازيلي لدور الثمانية حال خسارته بأي نتيجة أمام كولومبيا وتجمد رصيده عند أربع نقاط بشرط عدم فوز منتخب كوستاريكا على باراجواي.
وسيتأهل منتخب البرازيل بفارق الأهداف بحسابات رقمية معقدة مثل الخسارة أمام كولومبيا بفارق 3 أهداف على الأكثر مع فوز كوستاريكا على باراجواي بفارق هدفين فقط على الأكثر.
وتشمل حسابات فارق الأهداف أيضا تأهل منتخب البرازيل بالخسارة أمام كولومبيا بثلاثة أهداف نظيفة بشرط ألا يفوز منتخب كوستاريكا بأكثر من ثلاثة أهداف نظيفة.
ويتفوق منتخب البرازيل حاليا بفارق أهداف (3) بعد تسجيله 4 أهداف مقابل هدف في مرماه بينما يحتاج منتخب كوستاريكا لشبه معجزة بعدما فشل في هز الشباك في أول مباراتين بينما استقبل مرماه 3 أهداف ليكون فارق أهدافه (-3).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البرازيل منتخب كولومبيا منتخب البرازيل كولومبيا كوستاريكا المنتخب البرازيلي كوبا أمريكا 2024 منتخب کوستاریکا منتخب البرازیل لدور الثمانیة أمام کولومبیا على باراجوای
إقرأ أيضاً:
«الديربي 14» بين الوحدة والجزيرة يجدد «المنافسة التاريخية»
معتز الشامي (أبوظبي)
يدخل الوحدة مواجهة إياب نصف نهائي «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي» أمام الجزيرة، في السادسة و50 دقيقة مساء السبت، على استاد آل نهيان، بأفضلية واضحة على مستوى النتيجة، بعدما حسم الذهاب بثلاثية نظيفة، لكنه يدرك جيداً أن الأرقام والتاريخ يفرضان عليه الحذر قبل خطوة واحدة من النهائي.
وتأتي مواجهة الإياب امتداداً لصراع تاريخي طويل بين الفريقين في البطولة، حيث جمعت الوحدة والجزيرة 13 مواجهة سابقة، تفوق فيها الجزيرة بـ8 انتصارات، مقابل فوزين فقط للوحدة، مع 3 تعادلات، ما يجعل «الديربي 14 مختلفاً»، غير أن اللافت أن انتصاري الوحدة الوحيدين جاءا في آخر مباراتين، ما يعكس تحولاً واضحاً في ميزان القوة خلال السنوات الأخيرة.
تعكس أرقام مباراة الإياب سيناريو مختلفاً عن النتيجة، إذ استحوذ الجزيرة على الكرة بنسبة 67% مقابل 33% للوحدة، وسدد 22 مرة مقابل 15، ونفذ 13 ركلة ركنية، لكنه افتقد الفاعلية، بينما لعب الوحدة بواقعية عالية، مستفيداً من التحولات السريعة ونجاعة الحلول الهجومية، وصنع 3 فرص خطيرة، مقابل فرصة واحدة فقط للجزيرة.
أكد الذهاب هذا التفوق الهجومي للوحدة، الذي سجّل 3 أهداف من 5 تسديدات على المرمى، في واحدة من أكثر مبارياته كفاءة هذا الموسم، مستنداً إلى تألق دوسان تاديتش، المساهم الأكبر في أهداف الفريق بالبطولة هذا الموسم بـ8 مساهمات «سجّل 2 وصنع 6»، ليُقرب فريقه من النهائي السادس في تاريخه.
ورغم صعوبة المهمة، يتمسك الجزيرة بسجل إيجابي يمنحه أملاً نظرياً، إذ نجح في آخر مرتين بالتأهل رغم خسارته ذهاباً في الأدوار الإقصائية، وكان ذلك في الموسم الماضي أمام العين ثم الوصل، لكن التاريخ يقف بوضوح ضد «فخر أبوظبي»، حيث لم ينجح أي فريق في التأهل بعد خسارته ذهاباً بفارق 3 أهداف في تاريخ البطولة.
على ملعبه، يملك الوحدة سجلاً قوياً، إذ لم يخسر في آخر 8 مباريات بيتية بكأس مصرف أبوظبي الإسلامي «5 انتصارات و3 تعادلات»، ما يعزز فرصه في حسم التأهل، وتفادي تكرار سيناريو الموسم الماضي أمام الشارقة، حين خرج رغم فوزه ذهاباً، وبين واقعية الوحدة ومحاولات الجزيرة لكسر الأرقام، يبقى السؤال: هل يصمد التاريخ أمام طموح الجزيرة، أم يواصل الوحدة كتابة فصل جديد في البطولة؟