طريقة ترشيد استهلاك التكييف من الكهرباء.. نصائح مهمة لازم تعرفها
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
يبحث الكثير من مالكي أجهزة التكييف عن طريقة لـترشيد استهلاك التكييف من الكهرباء، وذلك تزامنًا مع موجة الحر الشديدة التي تسيطر على الطقس، وشدة الاحتياج لتشغيل التكييف للتقليل من شدة حرارة الجو.
ترشيد استهلاك التكييف من الكهرباءوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها كل ما يخص ترشيد استهلاك التكييف من الكهرباء ، وذلك من خلال خدمة متقدمة تتيحها لمتابعيها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا .
- تنظيف وحدة التبريد الخارجية والتأكد من أنها غير محاطة بأي عوائق قد تعيق التهوية الجيدة.
- استخدم الستائر أو الظلال: لتقليل الحمل على نظام التكييف.
- تقييم سعة التكييف بالنسبة للغرفة، حيث أنه إذا كان التكييف غير كاف لحجم المساحة الخاصة بك، فلن يعمل بشكل كاف وسيعمل لفترات طويلة، مما يزيد من استهلاكه للكهرباء.
- استبدال الفلتر كل شهرين أو ثلاثة.
- ضبط درجة الحرارة، لتوفير التبريد اللازم دون زيادة الاستهلاك الزائد للطاقة.
- استخدم الشفاط، لأنه يساعد على إزالة الهواء الساخن والرطوبة الزائدة من المنزل فيقلل من استهلاك التكييف للكهرباء.
- عزل الغرفة لمنع تسرب الهواء البارد ودخول الهواء الساخن من الخارج.
-اختيار الجهاز الملائم لمساحة المنطقة المراد تبريدها، والأمثل اختيار جهاز 1.25 حصان لمساحة 10 م2.
-مراعاة قدرة تحميل السلك الكهربائي المعتمد والمناسب لجهاز التكييف.
-الحفاظ على ضبط درجة حرارة التكييف عند 25 درجة.
-استخدام المراوح الهوائية خلال التشغيل يساعد على توفير 10% من الطاقة.
-التأكد من غلق الأبواب والنوافذ للمكان المراد تبريده، لتقليل استهلاك الطاقة.
-إزالة أي مصدر قد يتولد عنه حرارة عالية سواء لمبات حرارية أو أي أجهزة أخرى.
-فصل الكهرباء عن جهاز التكييف بعد إيقافه، أو الخروج من المكان.
-التنظيف الدوري لوحدة التكييف الداخلية والفلاتر، لتسهيل حركة الهواء ما يوفر 15% من الطاقة.
-استبدال جهاز التكييف القديم بتكييف إنفرتر، لتقليل استهلاك الكهرباء.
- عدم استخدام الفرن الكهربائي.
- احرص على نزع فيش المكواة والشواحن وأجهزة التلفزيون بعد انتهاء الاستخدام.
- عدم استخدام الغلاية الكهربائية.
- غلق الأنوار غير الضرورية.
- صيانة التكييفات لتقليل الاستهلاك.
- التأكد من إغلاق باب الثلاجة والديب فريز جيدا.
اقرأ أيضاًنصائح لترشيد استهلاك فاتورة الكهرباء.. أهمها: إطفاء الإنارة في الغرف الخالية
لو عاوز تقلل في الفاتورة.. طرق ترشيد استهلاك الكهرباء بالمنزل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاجهزة الكهربائية الكهربا ترشيد استهلاك الكهرباء نصائح لترشيد استهلاك التكييف من الكهرباء نصائح لترشيد استهلاك الكهرباء نصائح لترشید استهلاک
إقرأ أيضاً:
ميتا تقدم خيارًا جديدًا لمستخدمي أوروبا لتقليل مشاركة البيانات وتقليص الإعلانات المخصصة
في خطوة تُعد الأولى من نوعها داخل الاتحاد الأوروبي، أعلنت المفوضية الأوروبية أن شركة ميتا ستتيح لمستخدمي فيسبوك وإنستجرام إمكانية تقليل كمية البيانات الشخصية التي تتم مشاركتها مع الشركة، وبالتالي مشاهدة عدد أقل من الإعلانات الموجّهة.
ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ هذا التغيير في يناير المقبل، في إطار ضغوط تنظيمية متزايدة تهدف إلى حماية خصوصية المستخدمين وتعزيز الشفافية في نموذج الإعلانات الرقمية.
هذه الخطوة ليست مجرد تعديل بسيط في إعدادات الخصوصية، بل تُعد — بحسب وصف المفوضية — تحولًا جوهريًا في الطريقة التي تتعامل بها منصات ميتا مع بيانات المستخدمين. إذ أوضحت الهيئة في بيان رسمي:
"هذه هي المرة الأولى التي يُتاح فيها هذا الخيار على شبكات التواصل الاجتماعي التابعة لشركة ميتا"، مضيفةً أن الشركة ستمنح المستخدمين خيارًا حقيقيًا بين أمرين: إما الموافقة على مشاركة جميع بياناتهم ومواصلة تلقي إعلانات موجهة بالكامل، أو مشاركة قدر أقل من البيانات مع الحصول على إعلانات مخصصة بدرجة محدودة فقط.
وتأتي الخطوة بعد أشهر من الصراع بين ميتا والجهات التنظيمية الأوروبية. فقد فرضت المفوضية الأوروبية غرامة ضخمة بلغت 200 مليون يورو على الشركة في وقت سابق من هذا العام، بسبب نموذج الاشتراك الخالي من الإعلانات الذي وصفته بأنه "موافقة بالإكراه" أو "ادفع أو وافق"، معتبرةً أن المستخدم لم يكن يملك خيارًا حقيقيًا.
وردّت ميتا بطرح خطط اشتراك خالية من الإعلانات في أوروبا خلال 2023، ثم قامت بخفض أسعارها لاحقًا استجابةً لضغوط الجهات التنظيمية، لكن هذه الخطط — حسب اعتراف مسؤول في الشركة — لم تلقَ اهتمامًا كبيرًا من المستخدمين.
ومثلما هو الحال دائمًا في علاقة ميتا مع الجهات التنظيمية، لم يمر القرار دون تعليقات من الشركة. ففي بيان مقتضب، قال متحدث باسم ميتا: "نُقرّ ببيان المفوضية الأوروبية. الإعلانات المُخصّصة حيوية للاقتصاد الأوروبي — ففي العام الماضي، ارتبطت إعلانات ميتا بنشاط اقتصادي بقيمة 213 مليار يورو، ودعمت 1.44 مليون وظيفة في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي".
هذا الدفاع يعكس اعتماد ميتا القوي على الإعلانات كركيزة أساسية في نموذج أعمالها، لكن المشهد التقني والاقتصادي في أوروبا لا يبدو أنه سيسمح للشركة بالمضي بنفس الأساليب القديمة. فالاتحاد الأوروبي يواصل تشديد الرقابة على شركات التكنولوجيا الكبرى من خلال قوانين مثل قانون الأسواق الرقمية (DMA) وقانون الخدمات الرقمية (DSA)، اللذين يفرضان قيودًا جديدة على كيفية جمع البيانات واستخدامها.
خطوة ميتا الجديدة قد تشير إلى بداية تحول أكبر في علاقتها مع المستخدمين الأوروبيين، وربما تصبح نموذجًا يُحتذى به في بقية العالم — خاصة مع تزايد وعي المستخدمين بشأن كيفية استخدام بياناتهم الشخصية. فالسماح للمستخدمين باختيار تقليل البيانات يعني فعليًا تقليل فعالية الإعلانات الموجّهة، الأمر الذي قد يؤثر مستقبلاً في عوائد ميتا الإعلانية إذا توسع نطاق التطبيق.
لكن من ناحية أخرى، قد تُساعد هذه الخطوة ميتا على تجنّب المزيد من الغرامات والعقوبات التنظيمية المكلفة، وربما تحسين صورتها في سوق أوروبي متطلب فيما يتعلق بالخصوصية وحماية البيانات.
وفي الوقت نفسه، من غير الواضح بعد كيف ستوازن ميتا بين تنفيذ هذه الخيارات الجديدة وبين الحفاظ على نموذج أعمال يعتمد بنسبة ساحقة على الإعلانات المخصّصة. كما لا يعرف بعد ما إذا كانت الشركة ستعتمد على بدائل مثل الإعلانات السياقية أو زيادة أسعار اشتراكاتها المستقبلية لتعويض أي تراجع محتمل في الإيرادات.
ما هو مؤكد حتى الآن أن مستخدمي فيسبوك وإنستجرام في أوروبا سيستيقظون ابتداءً من يناير على تجربة جديدة تمنحهم قدرًا أكبر من التحكم في بياناتهم، في خطوة تعكس تصاعد الضغوط على عمالقة التكنولوجيا للتكيف مع قواعد أكثر صرامة… وهي بداية لمسار طويل قد يعيد صياغة مستقبل الإعلانات الرقمية بالكامل.