مي الكيلة: الضمير الإنساني الحر يقتضي الوقوف ضد جرائم الاحتلال مع النساء الفلسطينيات
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أكدت النائبة الدكتورة مي الكيلة عضو البرلمان العربي، إن الضمير الإنساني الحر يقتضي إدانة الممارسات الإرهابية التي تُرتكب بحق المرأة الفلسطينية على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأن تكون هناك وقفة تضامن إنسانية مع المرأة الفلسطينية التي تقف في الصف الأمامي في مواجهة هذه الممارسات الإرهابية، وتبذل كل ما في وسعها من أجل تعافي أبناء مجتمعها من آثار هذه الممارسات الإرهابية.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها معالي النائبة خلال مشاركتها في المؤتمر العالمي للنساء البرلمانيات، الذي استضافته العاصمة القطرية الدوحة تحت عنوان "دور النساء البرلمانيات في تطوير وتنفيذ ومراقبة تشريعات وسياسات واستراتيجيات مكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف"، بتنظيم من مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بالتعاون مع مجلس الشورى القطري.
وقالت "الكيلة" أن النساء الفلسطينيات هن الضحية الأكثر معاناة من الممارسات الإرهابية التي يقوم بها كيان الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة منذ شهر أكتوبر الماضي، موضحة أن المطالبة بتعزيز دور المرأة في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، ينطلق من حقيقة أساسية مفادها أن النساء بشكل عام، هن أكثر الفئات التي تعاني من ويلات الإرهاب والفكر المتطرف، وما يحدث منذ أشهر متواصلة في دولة فلسطين، يمثل نموذجًا صارخًا على ذلك.
وشددت الكيلة على ضرورة مراعاة ألا تكون تدابير مكافحة الإرهاب تدابير تمييزية تقوم على أساس الجنس أو العرق، وتعزيز التعاون بين الجهات الرسمية والبرلمانية والمنظمات النسائية لتبني تدابير أكثر شمولاً تراعي المنظور الجنساني في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وترشيد الوعي المجتمعي في هذا المجال، كما طالبت بضرورة تقييم أثر السياسات والخطط والتشريعات المطبقة بشأن مكافحة الإرهاب ومدى مراعاتها للمنظور الجنساني، والاهتمام بهذا الأمر عند صياغة أي خطط أو تشريعات مستقبلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكيلة الضمير الإنساني البرلمان العربي الممارسات الإرهابية المرأة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي مکافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
برلماني يحذر من دعوات الكيانات الإرهابية للتظاهر: مصر لا تتاجر بالقضية الفلسطينية
حذر حسن عمار، عضو مجلس النواب، من الدعوات المشبوهة التي أطلقتها كيانات مرتبطة بجماعة الإخوان الإرهابية للتظاهر أمام السفارات المصرية بالخارج، تحت شعار "دعم القضية الفلسطينية"، مؤكداً أن هذه الدعوات ليست سوى خطة خبيثة لتحقيق أجندات خاصة لصالح الكيانات الإرهابية ومن يمولها، ومصر لا تتاجر بالقضية الفلسطينية ولا تسمح لأحد بالمتاجرة بها.
وأضاف "عمار"، أن هذه الدعوات تهدف إلى زعزعة استقرار مصر وتحويلها إلى منطقة حرب تعج بالعناصر الإرهابية، بعد أن فشلت هذه الكيانات في تحقيق مخططاتها الإجرامية على مدار السنوات الماضية، مشيداً بوعي الشعب المصري وإدراكه الكامل لهذه المخططات، مؤكدًا أن الشعب أثبت دائمًا أنه صمام الأمان الحقيقي للبلاد في مواجهة أي محاولات للنيل من أمنها واستقرارها".
وشدد عضو مجلس النواب، على دور مصر الثابت في دعم أهالي غزة، حيث تضطلع بدور تاريخي وثابت في دعم القضية الفلسطينية، منذ عقود طويلة، وهو دور نابع من قناعة راسخة بأهمية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الدولة قدمت ولا تزال تقدم دعمًا غير محدود لقطاع غزة منذ أكتوبر 2023 وحتى الآن، في ظل ظروف بالغة التعقيد، فقد كانت ولا تزال في طليعة الدول التي سعت وتعمل على وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، رغم تعنت الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن مصر قدمت كل أشكال الدعم اللوجستي لتسهيل وصول المساعدات الضرورية للأشقاء الفلسطينيين، بجانب موقفها الرافض تمامًا لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وهذا الموقف مبدئي وثابت ويشكل خطًا أحمر، بخلاف ذلك فقد دعمت القاهرة القضية الفلسطينية بقوة في جميع المحافل الدولية والإقليمية، وعملت على حشد الدعم الدولي للحقوق الفلسطينية المشروعة، وفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.