رسالة ماجيستير بجامعة القاهرة تناقش موضوع "الأمومة في السينما الأفريقية"
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حصلت الباحثة هايدى نجيب جبران، على درجة الماجستير بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى في الدراسات الإفريقية، من قسم الأنثروبولوجيا (أنثروبولوجيا اجتماعية) بجامعة القاهرة، وموضوعها: "الأمومة في السينما الأفريقية وأثره في تشكيل الصورة الذهنية في مجمعي القاهرة وتونس العاصمة دراسة مقارنة في النثروبولوجيا اجتماعية".
ضمت لجنة الحكم والمناقشة كل من: الدكتورة إيمان يوسف البسطويسي أستاذ الانثروبولوجيا بكلية الدراسات الإفريقية العليا جامعة القاهرة (مشرفا)، والدكتور عبد الوهاب جودة الحايس أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة عين شمس (عضوا)، والدكتور محمد عبد الراضي محمود أستاذ الانثروبولوجيا المساعد والقائم بأعمال رئيس قسم الانثروبولوجيا بالكلية (عضوا)، والدكتور محمد جلال حسين أستاذ الانثروبولوجيا المساعد بكلية الدراسات الإفريقية العليا جامعة القاهرة (مشرفا).
وأكدت لجنة التحكيم والمناقشة أن الرسالة تعد الأولى من نوعها في هذا التخصص، وهو أمر يفتح البابا لفرع جديد في انثروبولوجيا المرأة وفهم قضاياها في مختلف المجالات وأنه يجب على صناع السينما الاهتمام بالواقع الفعلي للأمومة والمرأة وأن يتجاوزوا الإطار النمطى في تناول الموضوعات التى تخص المرأة.
وتناولت الباحثة هايدى جبران خلال رسالتها مجموعة من الموضوعات من ضمنها، "الأُمومة" كمدخل نظريّ، حيث تعرّضت لمَفهُوم الأُمومة في المتن الثّقافيّ ومراحل الأُمومة والتّغييرات التي تطرأ على الأُم، إلى جانب عرض تصوّرات الأُمومة والمُشكلات التي تُواجه الأم في المجتمع والآليّات التي يتّخذها مجتمعا الدّراسة "مصر وتونس" لدعم الأُم.
كما تناولت الرسالة تاريخ ونشأة السِّينما في مصر، وأهم الشّخصيّات التي أسهمَت في ظُهُور السِّينما في مصر والوضع الرَّاهن للسِّينما المصريّة واِنعكاسات الثّورة على السِّينما المصريّة، كما تناول الموضوعاتُ نفسها في ما يخصُّ السِّينما التُّونسيّة من حيث تاريخ النّشأة والرّواد والمُشكلات التي تُواجه صناعة السِّينما في تونس وتأثير الثّورة على السِّينما التّونسيّة، كذلك تناولت الرسالة دّراسةِ تّحليليّة للعيّنة العمديّة من الأفلام التي تمّ اختيارُها بناءً على عدّة عوامل، سواءٌ للعيّنةِ المصريّةِ أو التُّونسيّة، حيث شملت تحليل المضمون للأفلام المصريّةِ والتُّونسيّةِ ونتائج الدّراسةِ الميدانيّةِ لكلٍّ منهما، ثم الجزء الخاصّ، بالمقارنة بين نتائج الدّراسةِ الميدانيّةِ للعيّنةِ المصريّةِ والتونسيّةِ، ثم التّوصيّات والنّتائج.
حضر المناقشة نيافة الحبر الجليل الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي والمفكر الكبير الدكتور مصطفى الفقي رئيس مكتبة الإسكندرية السابق، والدكتور محمد الباز رئيس مجلس إدارة وتحرير جريدة الدستور وعدد كبير من رجال الدين والشخصيات العامة ولفيف من رجال الفكر والثقافة والإعلاميين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أستاذ علم الاجتماع الأنثروبولوجيا الدراسات الأفريقية الدراسات الأفريقية العليا الدكتور عبد الوهاب الدكتور محمد الباز السينما الأفريقية المصری ة التی ت ونسی ة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تغازل القاهرة بصفقة مليارية.. هل تمنع صعود التنين الصيني في الجيش المصري
في خطوة مفاجئة ومثيرة للجدل، أقرت الولايات المتحدة صفقة تسليح ضخمة لمصر بقيمة تقارب 4.67 مليار دولار، لتزويدها بأحد أكثر أنظمة الدفاع الجوي تطورًا في العالم، وسط تساؤلات عن الدوافع السياسية والعسكرية الكامنة وراء هذه الخطوة، وما إذا كانت محاولة واضحة لقطع الطريق أمام التوغل الصيني والروسي في مجال تسليح الجيش المصري.
الصفقة، التي وافق عليها البنتاغون وتم إخطار الكونغرس بها، تشمل تزويد مصر بمنظومة الدفاع الجوي "NASAMS" وصواريخ "AIM-120 AMRAAM"، وهي أسلحة طالما كانت واشنطن ترفض تسليمها للقاهرة بدعوى الحفاظ على التفوق العسكري الإسرائيلي.
اللافت أن هذه الموافقة جاءت دون اعتراض من تل أبيب، ما يطرح تساؤلات عديدة حول التحولات في الحسابات الإقليمية.
صفقة بمكونات استراتيجية تشمل الصفقة: 4 رادارات من طراز AN/MPQ-64F1، و100 صاروخ AIM-120C-8، ومئات من الصواريخ الاعتراضية والتدريبية، إلى جانب أنظمة اتصالات ومراكز قيادة وتحكم، وتدريب وتجهيزات دعم فني ولوجستي. وستتولى تنفيذها شركة RTX الأمريكية، عبر إرسال عشرات الفنيين والمستشارين إلى مصر.
أهداف الصفقة بين الأمن والمناورة الجيوسياسية يرى مراقبون أن الصفقة لا تهدف فقط إلى تعزيز قدرات الدفاع الجوي المصري، بل تحمل أبعادًا أوسع، في ظل تنامي القلق الأمريكي والإسرائيلي من تقارب القاهرة مع بكين وموسكو.
وتأتي هذه الصفقة في أعقاب تقارير عن سعي مصر للحصول على المقاتلة الصينية المتقدمة J-35، إلى جانب منظومة الدفاع الجوي بعيدة المدى HQ-9B.
رسائل للداخل والخارج وبالرغم من ما تحمله الصفقة من تعزيز لقدرات الدفاع المصري ضد الطائرات بدون طيار والصواريخ الجوالة، إلا أن خبراء عسكريين يرون أنها لا تشكل تهديدًا مباشرًا لإسرائيل، ولا تُمكن مصر من مجابهة المقاتلات الشبحية مثل F-35، ما يجعلها أقرب إلى خدمة أجندة واشنطن الأمنية بالمنطقة، وليس انقلابًا نوعيًا في موازين القوى.
توقيت لافت.. في ظل أزمة اقتصادية خانقة ما يزيد من جدلية الصفقة هو توقيتها، حيث تعاني مصر من أزمة اقتصادية حادة، مع تراجع إيرادات قناة السويس والسياحة، وتفاقم الدين الخارجي الذي يتطلب سداد أكثر من 30 مليار دولار خلال عام 2025 فقط، بحسب البنك الدولي.
هل تنجح واشنطن في كبح التوجه المصري نحو الشرق؟ العديد من المحللين يرون أن هذه الصفقة تمثل محاولة أمريكية استباقية لقطع الطريق أمام مصر في حال فكرت بإتمام صفقات سلاح متقدمة مع الصين أو روسيا، قد تغيّر قواعد الاشتباك في المنطقة، خاصة مع محاولات القاهرة تنويع مصادر السلاح منذ عام 2015، عبر شراء مقاتلات "رافال" الفرنسية و"ميج-29" و"سو-35" الروسية.
في النهاية، يبقى السؤال مطروحًا: هل تنجح أمريكا في الحفاظ على ولاء القاهرة الاستراتيجي؟
أم أن الجيش المصري سيواصل السير في درب التعددية العسكرية، مهما كانت الإغراءات الغربية؟