«30 يونيو.. ذكرى ثورة الإنقاذ» ندوة بالتنسيقية غدًا
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعقد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، غدًا ندوة احتفالًا بالذكرى الـ ١١ لثورة الثلاثين من يونيو، تناقش خلالها كيف كان اعتصام المثقفين الشرارة الأولى للثورة، وأوضاع حقوق الإنسان وقت حكم الجماعة الإرهابية ونظرة العالم لمصر آنذاك، ، وسعي الجماعة الإرهابية لتغيير هوية الوطن، بالإضافة إلى دور الإعلام في مواجهة الإخوان.
كما تناقش الندوة التي تحمل عنوان «٣٠ يونيو.. ذكرى ثورة الإنقاذ»، كيف حاولت الجماعة استقطاب عدد من الإعلاميين بعد ثورة 25 يناير، وكذلك كيفية مواجهة إعلام الجماعة المحرض على الدولة ومؤسساتها، وتناقش الندوة محاولات الجماعة لاختراق المجال الحقوقي.
وتتطرق المناقشات إلى دور المرأة في ٣٠ يونيو ووجودها في صدارة الصفوف، ودور جبهة الإنقاذ في دعم الثورة، ومواجهة محاولات استقطاب الشباب، كما تناقش تمكين الشباب في العمل السياسي وفي دولاب الدولة وكيف تغيرت النظرة إلي الشباب، وذلك بعد ١١ عامًا على الثورة.
يدير الحوار خلال الندوة النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك فيها كلا من: النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، د. أحمد مجاهد، رئيس هيئة قصور الثقافة الأسبق، المحامية والإعلامية أميرة بهي الدين، د. محمد الباز، رئيس مجلس الإدارة والتحرير لجريدة الدستور، النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ٣٠ يونيو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
إقرأ أيضاً:
برلماني: 30 يونيو ستظل شاهدة على وعي الشعب لحماية الهوية الوطنية
قال النائب أحمد محسن عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، إن الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو تأتي لتجدد في نفوس المصريين مشاعر العزة والكرامة، مؤكدًا أن هذه الثورة العظيمة ستظل علامة فارقة في التاريخ الوطني الحديث، ونموذجًا فريدًا في قدرة الشعوب على إفشال المخططات المتطرفة والحفاظ على هوية الدولة.
وأضاف محسن، في تصريح صحفي اليوم، أن ما تحقق في 30 يونيو لم يكن حدثًا عابرًا، بل كان تجسيدًا حقيقيًا لإرادة المصريين الذين خرجوا بالملايين دفاعًا عن حاضرهم ومستقبل أبنائهم، ورفضًا لحكم الفوضى والجماعات التي سعت لاختطاف الوطن ومؤسساته.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن هذه الثورة أعادت تصحيح المسار، ووضعت مصر على طريق الدولة المدنية الحديثة، المرتكزة على سيادة القانون ودعم مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن التكاتف الشعبي في ذلك اليوم التاريخي كان نموذجًا ملهمًا في الانتماء الوطني والوحدة الوطنية.
وأوضح أحمد محسن، أن مرور 12 عامًا على ثورة 30 يونيو يعزز من قيمة ما تحقق منذ ذلك الحين من إنجازات على مختلف الأصعدة، سواء في مجال البنية التحتية أو المشروعات القومية الكبرى أو استعادة دور مصر الإقليمي والدولي، مضيفًا أن هذه الثورة فتحت الباب أمام بناء الجمهورية الجديدة التي يطمح إليها الشعب المصري.
وأكد، أن أحد أبرز الدروس المستفادة من 30 يونيو هو أن الحفاظ على الدولة ومؤسساتها مسؤولية جماعية، وأن التخاذل في مواجهة الفوضى يعني بالضرورة تهديدًا مباشرًا لأمن الوطن واستقراره.
وأكد أن المصريين اليوم أكثر وعيًا وإدراكًا لما يحاك ضد وطنهم، وأنهم سيظلون على العهد، متمسكين بدولتهم وداعمين لقيادتهم السياسية، ساعين إلى استكمال مسيرة البناء والتنمية وتحقيق حلم الدولة القوية المستقرة.