الساعدي القذافي يدعو لتشكيل حكومة وحدة وطنية منعا لانقسام ليبيا ويحذر من حرب واسعة في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أفاد الساعدي القذافي، نجل معمر القذافي، بأن بوادر الحرب العالمية الثالثة بدأت تلوح في الأفق، مشيرا إلى احتمال استخدام أسلحة نووية في أوكرانيا واندلاع حرب إقليمية في الشرق الأوسط.
وأوضح الساعدي في تصريح عبر منصة "إكس" أن "فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة قد يؤدي إلى تهدئة الأوضاع في الصراع الروسي الأوكراني، ولكنه قد يعقد الأمور في مناطق أخرى من العالم".
بوادر الحرب العالمية الثالثة في الأفق، احتمالية استخدام نووي ولو تكتيكي في أوكرانيا كبير، نشوب حرب إقليمية في الشرق الأوسط قائم جداً إذا ما اجتاحت اسرائيل لبنان، إذا فاز ترمب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة قد تهدأ الأمور في ما يخص الحرب الروسية الاوكرانية وقد تتعقد في…
— الساعدي معمر القذافي (@Asaadialqaddafi) June 29, 2024وأشار الساعدي إلى أن "تشكيل حكومة موحدة في ليبيا يمكن أن يحول دون نشوب صراع خارجي ناتج عن تداعيات الأزمة الأوكرانية، ويساهم في تجنب انقسام ليبيا".
وشدد على أن "السلام العالمي والمصالحة الوطنية في ليبيا هما الحاجة الملحة للجميع في الوقت الراهن".
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الحرب على غزة الشرق الأوسط العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا انتخابات حزب الله دونالد ترامب طوفان الأقصى كييف معمر القذافي منصة إكس
إقرأ أيضاً:
قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني.. ما السبب؟
واشنطن- الوكالات
أعلنت قناة الحرة الأميركية مساء أمس السبت تعليق بثها التلفزيوني؛ نظرا لامتناع الوكالة الأميركية للإعلام عن صرف تمويلها الذي أقره الكونجرس.
وقالت قناة الحرة -وهي شبكة باللغة العربية أنشأتها الحكومة الأميركية بعد غزو العراق عام 2003- في بيان نشر على موقعها إنها تأسف بشدة لاتخاذ هذا القرار الاضطراري.
اضطرت شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) إلى تعليق البث التلفزيوني لـ #قناة_الحرة.. نُقدّر جمهورنا ونتطلع إلى العودة إلى عشرات الملايين من المشاهدين الذين كانوا يتابعون الحرة أسبوعيًا. pic.twitter.com/Ny2GIETfUe
— قناة الحرة (@alhurranews) May 31, 2025ووفقا لموقع الحرة، فقد وافق الكونجرس الأميركي في 14 مارس/آذار الماضي على "تمويل استمراري" لشبكة الشرق الأوسط للإرسال حتى نهاية السنة المالية 2025، وفي اليوم التالي أبلغت الوكالة الأميركية للإعلام الدولي شبكة الشرق الأوسط للإرسال وبقية الهيئات الإعلامية الممولة من الحكومة الأميركية بإنهاء اتفاقيات منحة التمويل فجأة.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلنت في مارس/آذار الماضي أنها ستوقف جميع التحويلات المالية لوسائل الإعلام المدعومة من الحكومة الأميركية، في إطار حملة واسعة النطاق لخفض التكاليف بقيادة الملياردير إيلون ماسك.
أدى هذا الإجراء إلى تجميد صوت أميركا على الفور، على الرغم من أن موظفيها رفعوا دعاوى قضائية لاستعادة التمويل الذي وافق عليه الكونغرس.
وقال جيفري غدمين، الرئيس التنفيذي لشبكات الإرسال في الشرق الأوسط، التي تضم تحت مظلتها قناة "الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام العربية الأصغر حجما، والممولة من الولايات المتحدة في وقت سابق إن قناة الحرة ستتوقف عن البث، ولكنها ستسعى إلى الحفاظ على التحديثات الرقمية من خلال عدد من الموظفين تم تخفيضه إلى "بضع عشرات".
وتقول قناة الحرة إنها تصل إلى أكثر من 30 مليون شخص كل أسبوع في 22 دولة.
ولدى ترامب علاقة متوترة مع وسائل الإعلام وقد شكك في "جدار الحماية" الذي وُعدت بموجبه وسائل الإعلام التي تمولها الولايات المتحدة بالاستقلالية التحريرية.