مكافحة التدخين والوقاية من الأنفلونزا الموسمية ضمن أنشطة الثقافة الصحية بالبحيرة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تواصل إدارة الثقافة الصحية بمديرية الصحة في البحيرة، جهودها وأنشطتها التوعوية داخل الإدارات الصحية التابعة للمديرية، برعاية الدكتور هاني جميعه، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، وبإشراف الدكتورة نسمة صلاح، مدير إدارة الثقافة الصحية.
وقامت إدارة الثقافة الصحية بالمديرية، بتنفيذ مجموعة من الندوات التثقيفية المكثفة، بالتعاون مع كافة الهيئات والجهات الحكومية والجمعيات الأهلية، لرفع مستوى الوعي الصحي وذلك من خلال مسئولي الثقافة الصحية بالمديرية والإدارات الصحية التابعة.
وشملت لقاءات التوعية الصحية التي نفذتها الإدارة، عدد من الموضوعات تمثلت في ندوات حول: "زواج القاصرات، مكافحة التدخين، الصحة الإنجابية وأهمية الرضاعة الطبيعية، والوقاية من الأنفلونزا الموسمية وأهمية التطعيمات، وكيفية غسل الأيدي بطريقة سليمة.
كما شملت أنشطة الإدارة ندوات توعوية حول:" التغذية السليمة ومكافحة الأنيميا، الوقاية من الالتهابات الكبدية الفيروسية، الوقاية من الطفيليات، والنظافة الشخصية، وأهمية تحليل هرمون الغدة الدرقية، خطورة الاستخدام العشوائي للأدوية وخاصة المضادات الحيوية.
ووفقًا لبيان إعلامي، نفذت إدارة التثقيف الصحي بالمديرية، كثفت الإدارة نشاطها بعقد لقاءات توعوية حول: تلوث البيئة وتأثيره على التغيرات المناخية، وكذا ضرورة مواجهة تحديات التغيرات المناخية ونتائجها السلبية، وأهمية ترشيد المياه، كما شملت اللقاءات ندوات تعريف بالمبادرات الرئاسية المختلفة، من أجل الحفاظ على الصحة العامة والاهتمام بصحة وسلامة الأسرة المصرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحيرة التثقيف الصحي الثقافة الصحية الثقافة الصحیة
إقرأ أيضاً:
الصحة تطمئن المواطنين: لا فيروسات جديدة.. والإنفلونزا الموسمية تتصدر المشهد
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن الوضع الصحي في مصر مستقر رغم الزيادة الموسمية المعتادة في معدلات الإصابة بالفيروسات التنفسية، موضحا أن التحاليل التي تجريها الوزارة تُظهر أن الإنفلونزا بمختلف أنواعها وعلى رأسها إنفلونزا H1N1، هي الأكثر انتشارا حاليا، مشددا على أنه لا يوجد أي فيروس جديد أو مجهول، وأن ما يتم رصده هو نفس المجموعة المعروفة سنوياً مثل الإنفلونزا والفيروس المخلوي والكورونا ضمن سلالة «أوميكرون».
وأضاف عبدالغفار خلال مداخلة عبر شاشة إكسترا نيوز، أن الإحساس بشدة الأعراض هذا العام يعود إلى عدة عوامل، أبرزها ما يُعرف بـ«دين المناعة»، حيث أن انخفاض إصابات الإنفلونزا خلال السنوات الأربع الماضية لصالح ارتفاع إصابات كورونا جعل الجسم غير معتاد على مقاومة الفيروس، ما أدى إلى تراجع المناعة الطبيعية.
وأكد المتحدث باسم الوزارة أن كل هذه الأعراض ما زالت ضمن الإطار الطبيعي، ولم تُسجَّل أي زيادة في نسب دخول المستشفيات أو الوفيات.