"أبو الغيط" يكشف كواليس علاقة مبارك بالولايات المتحدة ونواياها تجاه مصر
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أكد السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، كلفت بوزارة الخارجية المصرية في 2004 وتابعت الرغبة الأمريكية في التغيير داخل المجتمعات العربية.
أبو الغيط يدين القرارات الإسرائيلية في الضفة الغربية ويصفها بـ "انقلاب كامل على أوسلو" أبو الغيط يرحب باعتراف أرمينيا بالدولة الفلسطينية النوايا الأمريكية تجاهه ليست طيبةوأضاف "أبوالغيط"، خلال لقائه على فضائية "اكسترا نيوز" مساء اليوم السبت، "الرئيس مبارك أدرك مبكرًا أن النوايا الأمريكية تجاهه ليست طيبة، وبالتحديد في 2004، عندما توليت منصب في حكومة نظيف وسافرت بعدها للولايات المتحدة الأمريكية في فبراير 2005، والتقيت بنائب الرئيس تشيني وزير الدفاع الأمريكي ويعمل في البيت الأبيض، وشخصية عملت مع ترومن سنة 1950، وكان شخصية محنكة جدًا".
وتابع "قبلها شاركت كوزير خارجية لمصر في مؤتمر ميونخ للأمن في 10 فبراير 2005، وهاجم مصر السيناتور ماكين، كان يمييني جدًا وجمهوري وكان له تأثير كبير الولايات المتحدة، وكان والده قائد الأسطول الأمريكي في المحيط الهادي، وجده كان أحد القادة البحريين في الحرب العالمية الثانية، وكان يشعر بقيمته، وقال لي أمام المؤتمر في ميونخ "ايه حكاية الرئيس مبارك وعملية توريث الحكم، وأن هناك ضرورة للتغيير في مصر"، وكان هذا مؤشر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة أحمد أبو الغيط الحرب العالمية الثانية وزارة الخارجية المصرية وزير الدفاع الأمريكي الخارجية المصرية البيت الأبيض أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية احمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
إمام عاشور يكشف كواليس تغريمه في الأهلي بسبب انفعاله على مارسيل كولر
كشف إمام عاشور، لاعب خط وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، تفاصيل الأزمة التي أدت إلى توقيع غرامة مالية كبيرة عليه من جانب إدارة النادي، خلال فترة قيادة السويسري مارسيل كولر للفريق، مؤكدًا أن الواقعة كانت بسبب انفعاله لحظة استبعاده من المشاركة في إحدى المباريات.
وفي تصريحات تليفزيونية، أوضح عاشور أن الغرامة، التي بلغت مليون جنيه، جاءت على خلفية اعتراضه بشكل انفعالي على قرار كولر بعدم إشراكه في مباراة الأهلي أمام فريق ستاد أبيدجان الإيفواري في القاهرة، حيث تم استبعاده من التشكيل الأساسي والاحتياطي على حد سواء، ما تسبب في حالة من الغضب لديه.
وقال عاشور: "ما حدث لم يكن تهورًا متعمدًا مني تجاه المدير الفني، لكنني كنت متضايقًا جدًا بسبب عدم مشاركتي. خرجت من المباراة وأنا منفعل، ثم أظهرت غضبي بعد اللقاء، وفي اليوم التالي لم أشارك في المران احتجاجًا على ذلك".
وأضاف اللاعب الدولي: "كنت أريد فقط أن ألعب، وأن أكون جزءًا من الفريق في تلك المباراة المهمة. ربما خانني التعبير في لحظة الغضب، لكني استوعبت الموقف لاحقًا وسعيت لتدارك الخطأ، وتعلمت منه الكثير".
وتابع: "تحدثت بعدها مع الجهاز الفني ومع المسؤولين، ولم يكن هناك أي تعمد لتجاوز الحدود. كل لاعب يتمنى أن يشارك، لكن في النهاية هناك قرارات فنية يجب احترامها".
ويُعد إمام عاشور من العناصر الأساسية في كتيبة الأهلي، بعد أن انضم لصفوف الفريق قادمًا من ميتلاند الدنماركي، وفرض نفسه بقوة منذ بداية الموسم، إلا أن واقعة مباراة ستاد أبيدجان مثلت لحظة توتر خرجت عنها تبعات تأديبية صارمة من إدارة النادي، المعروفة بسياساتها الحازمة تجاه الانضباط.