بغداد اليوم-أربيل

رد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، اليوم الأحد (30 حزيران 2024)، على الاتهامات التي توجه لحزبه بشأن تزوير الانتخابات المقبلة لبرلمان إقليم كردستان، فيما اعتبر هذه الاتهامات بأنها "رد استباقي" على فوز حزبه "المؤكد" في الانتخابات المقبلة.

وقال سلام في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هذه الاتهامات باطلة وغير منطقية لجملة أسباب، فالانتخابات تشرف عليها المفوضية العراقية، وليس لنا أي تأثير على تلك المفوضية".

وأضاف أن "مفوضية الانتخابات اعتمدت على البطاقة البايومترية، وهذه البطاقة تعتمد على معلومات مشددة للناخب، بالتالي فأن اتهمات ومخاوف التزوير غير حقيقية، وهي اتهامات هدفها الضغط على المفوضية فقط، وهم يدركون بأن الديمقراطي سيحصل على المرتبة الأولى في الانتخابات لهذا أطلقوا هذه الاتهامات مبكرا".

وحددت حكومة كردستان الـ20 من شهر تشرين الاول المقبل موعدا لاجراء انتخابات اقليم كردستان في خامس مرسوم يصدر لتحديد موعد الانتخابات بعد تأجيلها 4 مرات.

وأصدر رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، يوم الأربعاء الماضي، مرسوماً اقليمياً حدد فيه يوم 20 من شهر تشرين الأول من العام 2024 موعداً لإجراء انتخابات برلمان كوردستان، ليكون هذا المرسوم الخامس بعد تأجيل الانتخابات 4 مرات.

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

رغم تبادل الاتهامات بخرق الهدنة.. تايلاند وكمبوديا تطلقان الجولة التالية من الحوار

البلاد (بانكوك)
دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا حيّز التنفيذ أمس (الثلاثاء)، بعد وساطة قادتها ماليزيا؛ لإنهاء مواجهات حدودية دامت خمسة أيام، غير أن الطرفين تبادلا سريعاً الاتهامات بخرق الاتفاق مع ساعاته الأولى، وسط استمرار الاتصالات السياسية والعسكرية لتثبيت التهدئة.
وأعلن الجيش التايلاندي أمس، أن “اضطرابات جديدة وقعت في منطقتي فو ماكوا وسام تايت الحدوديتين تسبّب بها الجانب الكمبودي، ما أدى إلى اشتباكات مسلّحة استمرت حتى ساعات الفجر”. واعتبر نائب المتحدث باسم الجيش، ريتشا سوكسوانون، أن ما جرى يُعد انتهاكاً مباشراً للاتفاق، مشيراً إلى أن بلاده”مارست حقها في الدفاع المشروع”.
وفي بيان لاحق، صعّد المتحدث العسكري التايلاندي، وينتاي سواري، من لهجته، مؤكداً أن “الهجمات الكمبودية وقعت داخل الأراضي التايلاندية وتشكّل محاولة واضحة لتقويض الثقة المتبادلة”.
في المقابل، نفت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية، مالي سوتشيتا، وقوع أي اشتباكات مسلّحة بعد بدء سريان الهدنة. بينما قال رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت، في منشور على فيسبوك: إن “الوضع على الجبهة بات هادئاً منذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ”.
ورغم التوتر، لم تؤدِّ الاتهامات المتبادلة إلى تعليق المحادثات الميدانية؛ إذ أعلن الجانبان انطلاق الاجتماعات العسكرية التي كانت مقرّرة صباح الثلاثاء، في إطار تنفيذ اتفاق الهدنة.
وكان البلدان قد توصلا، مساء الإثنين، إلى”هدنة فورية وغير مشروطة”، عقب محادثات جرت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، لوقف التصعيد الذي اندلع منذ الخميس الماضي، وخلف أكثر من 38 قتيلاً ونزوح نحو 300 ألف مدني، بسبب اشتباكات دارت حول معابد أثرية ومناطق حدودية متنازع عليها تمتد على طول 800 كيلومتر.
ويأمل المراقبون الإقليميون أن تفتح اللقاءات الميدانية الطريق أمام مفاوضات أوسع، لتسوية مستدامة للتوترات الحدودية بين البلدين الجارين، والتي طالما كانت مصدر توتر مزمن في جنوب شرق آسيا.

مقالات مشابهة

  • العبادي:الانتخابات المقبلة لن تكن نزيهة
  • عاد الحديث عنها بعد طوفان الأقصى.. ما حل الدولتين؟ وهل هو ممكن؟
  • حسن أبو الروس ناعيا لطفي لبيب: «مفيش حد ممكن يسد مكانك»
  • أذكار الصباح اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025.. «اللهم عافني في بَدَني»
  • معارضة رجل الأعمال على حبسه في اتهامه بالنصب على أفشة .. اليوم
  • استجواب متهم بتزوير الأختام والمحررات الرسمية وترويجها
  • رغم تبادل الاتهامات بخرق الهدنة.. تايلاند وكمبوديا تطلقان الجولة التالية من الحوار
  • خطاب العرش... الانتخابات ستجرى في موعدها الدستوري والقانوني ووزير الداخلية سيفتح مشاورات سياسية مع الفاعلين
  • الجيشان التايلاندي والكمبودي يتبادلان الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار
  • أذكار الصباح اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025.. «نسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده»