بغداد اليوم-أربيل

رد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، اليوم الأحد (30 حزيران 2024)، على الاتهامات التي توجه لحزبه بشأن تزوير الانتخابات المقبلة لبرلمان إقليم كردستان، فيما اعتبر هذه الاتهامات بأنها "رد استباقي" على فوز حزبه "المؤكد" في الانتخابات المقبلة.

وقال سلام في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هذه الاتهامات باطلة وغير منطقية لجملة أسباب، فالانتخابات تشرف عليها المفوضية العراقية، وليس لنا أي تأثير على تلك المفوضية".

وأضاف أن "مفوضية الانتخابات اعتمدت على البطاقة البايومترية، وهذه البطاقة تعتمد على معلومات مشددة للناخب، بالتالي فأن اتهمات ومخاوف التزوير غير حقيقية، وهي اتهامات هدفها الضغط على المفوضية فقط، وهم يدركون بأن الديمقراطي سيحصل على المرتبة الأولى في الانتخابات لهذا أطلقوا هذه الاتهامات مبكرا".

وحددت حكومة كردستان الـ20 من شهر تشرين الاول المقبل موعدا لاجراء انتخابات اقليم كردستان في خامس مرسوم يصدر لتحديد موعد الانتخابات بعد تأجيلها 4 مرات.

وأصدر رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، يوم الأربعاء الماضي، مرسوماً اقليمياً حدد فيه يوم 20 من شهر تشرين الأول من العام 2024 موعداً لإجراء انتخابات برلمان كوردستان، ليكون هذا المرسوم الخامس بعد تأجيل الانتخابات 4 مرات.

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

لبنان بلا دعم دولي للاجئين السوريين.. المفوضية تُعلن انسحاباً تدريجياً حتى نهاية 2025

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان عن قرارها وقف معظم أشكال الدعم المقدّم للاجئين السوريين على الأراضي اللبنانية، بما يشمل التغطية الاستشفائية والمساعدات النقدية وبرامج التعليم، وذلك بسبب أزمة تمويل حادّة تهدد قدرة المفوضية على مواصلة عملها الإنساني في البلاد.

وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، أكدت الناطقة باسم المفوضية، ليزا أبو خالد، أن الدعم الصحي الأولي قد توقف فعلياً منذ فترة، ما سيؤثر مباشرة على نحو 80 ألف لاجئ سوري كانوا يعتمدون على هذه المساعدة لتغطية الحد الأدنى من الخدمات الطبية.

أما على صعيد المساعدات النقدية، فقد تراجعت قدرة المفوضية، ضمن برنامجها المشترك مع برنامج الأغذية العالمي، على الوصول إلى المستفيدين بنسبة 65% منذ يناير 2025، ما أدى إلى وقف الدعم لما يقارب 350 ألف شخص من الفئات الأشد ضعفاً.

وأشارت أبو خالد إلى أن نحو 200 ألف لاجئ إضافي معرضون لفقدان هذا الدعم بحلول شهر سبتمبر في حال استمرار العجز في التمويل.

كما أوضحت أن المفوضية ستوقف أيضاً برامج التعليم غير النظامي للأطفال غير الملتحقين بالمدارس، مثل محو الأمية وتعليم الحساب، اعتباراً من يوليو 2025، مما سيؤثر بشكل مباشر على قرابة 15 ألف طفل نازح.

ورغم هذا الواقع الصعب، اعتبرت أبو خالد أن “الظرف الراهن يشكل فرصة إيجابية لبحث العودة الطوعية لأعداد أكبر من اللاجئين السوريين إلى وطنهم، أو على الأقل للبدء في التفكير الجدي بهذا الاتجاه”، لكنها شددت في الوقت نفسه على أن الأزمة الإنسانية داخل سوريا لا تزال مستمرة، إذ لا يزال ملايين السوريين بحاجة إلى مساعدات أساسية في مجالات الغذاء، والمأوى، والرعاية الصحية.

وفي هذا السياق، كشفت أبو خالد عن خطة عمل مشتركة بين المفوضية وشركائها الإنسانيين في لبنان، تهدف إلى دعم العودة الطوعية لنحو 400 ألف لاجئ سوري خلال عام 2025، من ضمنهم خمسة آلاف لاجئ فلسطيني قدموا من سوريا. وتتضمن الخطة تسهيلات لوجستية وإدارية، من بينها توفير وسائل نقل، والمساعدة في إنجاز الوثائق المطلوبة داخل سوريا.

هذا القرار يعكس التحديات المتزايدة التي تواجهها المفوضية وسط تراجع التمويل الدولي، ويُنذر بانعكاسات إنسانية خطيرة على مئات آلاف اللاجئين السوريين الذين ما زالوا يعانون من أوضاع هشّة في لبنان.

مقالات مشابهة

  • استجواب متهم بتزوير الأختام والمحررات الرسمية وترويجها علي راغبي الحصول عليها
  • رونالدو يوجه رسالة لجماهير البرتغال بعد الفوز بأمم أوروبا: بدون دعمكم لا شيء ممكن
  • نائب:القوانين المهمة سترحل إلى الدورة البرلمانية المقبلة
  • أذكار الصباح اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025
  • لبنان بلا دعم دولي للاجئين السوريين.. المفوضية تُعلن انسحاباً تدريجياً حتى نهاية 2025
  • البام يزكي أوشن لخوض الإنتخابات البرلمانية بإقليم الدريوش
  • مسيرة جاريد ليتو على المحك بعد اتهامه بسلوكيات مثيرة تجاه قاصرات
  • نائب:لا نزاهة في الانتخابات المقبلة
  • إيوان يروج لأحدث حفلاته في السعودية ويُلهب الأجواء في أربيل وجمهور كردستان العراق يهتف باسمه
  • تبادل الاتهامات بين كييف وموسكو بعد فشل تبادل للأسرى والرفات