بدء التسجيل والقبول في 19 تخصصًا لمرحلة البكالوريوس بالجامعة الإسلامية غدًا
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
فاطمة المالكي
أعلنت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بدء التسجيل والقبول لمرحلة البكالوريوس للعام الجامعي القادم 1446 هـ للسعوديين والمنح الداخلية، ابتداءً من غدٍ الاثنين الـ 25 من شهر ذي الحجة الحالي، وحتى الـ 3 من شهر محرم القادم، وذلك عبر موقعها الإلكتروني.
وبيّنت الجامعة أن القبول يشمل 9 كليات نظرية وعلمية بالجامعة، تشمل 19 تخصصًا في كليات الشريعة، والعقيدة والدعوة، والقرآن الكريم، والحديث الشريف، واللغة العربية والدراسات الإنسانية، والأنظمة والاقتصاد، إضافة إلى تخصصات كليات الهندسة، والحاسب الآلي، والعلوم، فيما ستعلن نتائج المرشحين وتأكيد القبول للسعوديين يوم 10 محرم القادم، فيما تعلن نتائج المرشحين من المنح الداخلية وتأكيد قبولهم يوم الـ 18 من شهر محرم القادم.
ودعت الجامعة المتقدمين إلى الاطلاع على شروط ومعايير القبول، والتخصصات المتاحة، وإجراءات الترشيح وآلية المفاضلة ومراحل التقديم عبر موقعها الإلكتروني.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجامعة الإسلامية
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: برنامج رد الأعباء التصديرية شهادة ميلاد لمرحلة دعم غير مسبوقة للصناعة
أعرب تامر عبد الحميد، أمين مساعد أمانة الصناعة المركزية بحزب مستقبل وطن، عن ترحيبه البالغ بإعلان الحكومة عن ملامح برنامج رد الأعباء التصديرية الجديد، معتبراً أن هذه الخطوة تمثل دفعة حقيقية للقطاع الصناعي المصري، وتأتي تأكيداً على أن المصنع المصري والمصدرين باتوا في صدارة أولويات الدولة، مشيرًا إلى أن توقيت الإعلان، ولأول مرة قبل بداية السنة المالية، ينم عن تخطيط استراتيجي ورغبة في تمكين الشركات من ترتيب أوراقها واستثمار الفرص المتاحة.
وأكد عبد الحميد أن القفزة الهائلة في موازنة البرنامج إلى 45 مليار جنيه، وتخصيص 38 مليار جنيه منها للقطاعات المستهدفة، هو استثمار مباشر في شرايين الاقتصاد الوطني، مضيفًا: "إن التركيز على معايير مثل القيمة المضافة بنسبة 50%، ومعدل نمو الصادرات بنسبة 30%، عند توزيع المخصصات، هو توجه صائب يشجع على تعميق الصناعة المحلية، وزيادة المكون المحلي، وتطوير منتجات ذات جودة تنافسية عالمية. كما أن الموازنة المرنة البالغة 7 مليارات جنيه، الموجهة لاستهداف منتجات تحقق قفزات تصديرية، خاصة في الصناعات الهندسية والكيماوية، ودعم الشركات الرائدة، هو بالضبط ما يحتاجه القطاع الصناعي للانطلاق نحو آفاق أرحب".
إجراءات تنفيذيةولضمان التطبيق الأمثل للبرنامج، دعا تامر عبد الحميد إلى ضرورة وضع إجراءات تنفيذية "فائقة السلاسة" تضمن وصول الدعم لمستحقيه الفعليين، وخاصة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تمثل عصب الصناعة، دون الوقوع في براثن البيروقراطية.
وشدد على أهمية المتابعة اللصيقة من قبل كافة الأجهزة المعنية لتقييم أداء البرنامج بشكل دوري، وتذليل أي عقبات قد تظهر، مع الاستمرار في الحوار البناء مع مجتمع الأعمال لضمان أن يظل البرنامج دائماً مستجيباً لاحتياجاتهم ومتطلبات النمو المستدام للصناعة المصرية.