دراسة مثيرة عن العيون المائية الحرارية المكتشفة على عمق 3000 متر قرب غرينلاند
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
يمكن العثور على العيون المائية الحرارية في جميع أنحاء العالم، عند تقاطعات الصفائح التكتونية المنجرفة؛ ولكن لا يزال هناك العديد من الحقول الحرارية المائية التي لم يتم اكتشافها بعد.
خلال رحلة استكشافية لقارب MARIA S. MERIAN البحثي عام 2022، تم اكتشاف أول حقل للعيون المائية الحرارية، على سلسلة جبال كنيبوفيتش البحرية، التي يبلغ طولها 500 كيلومتر، قبالة ساحل سفالبارد في غرينلاند، وذلك بحسب تقرير لأولريك برانغ، من جامعة بريمن.
يقدم فريق دولي من الباحثين من بريمن والنرويج، بقيادة البروفيسور غيرهارد بورمان، من مركز ماروم لعلوم البيئة البحرية وقسم علوم الأرض بجامعة بريمن، تقريرا عن الاكتشاف في مجلة Scientific Reports.
وتعتبر العيون المائية الحرارية، تسربات في قاع البحر تتسرب منها السوائل الساخنة. "تخترق المياه قاع المحيط حيث يتم تسخينها بواسطة الصهّارة، وهي الصخور المصهورة؛ ثم ترتفع المياه الساخنة مرة أخرى إلى قاع البحر من خلال الشقوق والفتحات؛ وفي طريقها إلى أعلى، يصبح السائل غنيّا بالمعادن والمواد المذابة من صخور القشرة المحيطية".
ويوضّح غيرهارد بورمان، وهو كبير العلماء في البعثة، أن "السوائل تتسرّب مرة أخرى في قاع البحر مرة أخرى من خلال مداخن تشبه الأنابيب تسمى المدخنات السوداء، حيث يتم بعد ذلك ترسيب المياه الغنية بالمعادن".
وعلى أعماق مياه تزيد على الـ 3000 متر، أخذت المركبة الغاطسة MARUM-QUEST التي يتم التحكم فيها عن بعد عينات من الحقل الحراري المائي المكتشف حديثا. وتمت تسمية الحقل على اسم غوتول، وهو عملاق في الأساطير الإسكندنافية، ويقع على سلسلة جبال كنيبوفيتش، التي يبلغ طولها 500 كيلومتر.
تقع التلال داخل المثلث الذي تشكله غرينلاند والنرويج وسفالبارد على حدود الصفائح التكتونية لأمريكا الشمالية وأوروبا؛ ويُسمّى هذا النوع من حدود الصفائح، حيث تتحرك صفيحتان بعيدا عن بعضهما، بالحافة المنتشرة.
يقع حقل غوتول على سلسلة من التلال بطيئة الانتشار مع معدّل نمو للصفائح يقل عن سنتيمترين في السنة. ونظرا لأنه لا يُعرف سوى القليل جدا عن النشاط الحراري المائي على التلال البطيئة الانتشار، فقد ركزت البعثة على الحصول على نظرة عامة على السوائل المتسربة، بالإضافة إلى حجم وتكوين المدخنات النشطة وغير النشطة في الحقل.
"يعدّ حقل غوتول، اكتشافا ذا أهمية علمية ليس فقط بسبب موقعه في المحيط، ولكن أيضا بسبب أهميته المناخية، والتي تم الكشف عنها من خلال اكتشافنا لتركيزات عالية جدا من غاز الميثان في عينات السوائل، من بين أمور أخرى"، بحسب ما ذكر تقرير غيرهارد بورمان.
تشير انبعاثات الميثان من العيون المائية الحرارية إلى تفاعل قوي بين الصهارة والرواسب. وفي رحلتها عبر عمود الماء، تتحول نسبة كبيرة من غاز الميثان إلى ثاني أكسيد الكربون، ما يزيد من تركيز ثاني أكسيد الكربون في المحيط ويساهم في زيادة الحموضة، ولكن له أيضا تأثير على المناخ عندما يتفاعل مع الغلاف الجوي.
ولا تزال كمية الميثان من حقل غوتول، والتي تتسرب في النهاية مباشرة إلى الغلاف الجوي، حيث تعمل كغازات دفيئة، بحاجة إلى دراسة بمزيد من التفصيل. لا يُعرف أيضا سوى القليل عن الكائنات الحية، التي تعيش عن طريق التمثيل الكيميائي في حقل غوتول. وفي ظلام المحيط العميق، حيث لا يمكن أن يحدث التمثيل الضوئي، تشكل السوائل الحرارية المائية أساس التمثيل الكيميائي، الذي تستخدمه كائنات محددة جدا بالتعايش مع البكتيريا.
ومن أجل التوسع بشكل أكبر في المعلومات المتفرّقة، إلى حد ما، المتوفرة في حقل غوتول، فسوف تبدأ رحلة استكشافية جديدة من سفينة MARIA S. MERIAN في أواخر صيف هذا العام، تحت قيادة غيرهارد بورمان.
وتركز الرحلة الاستكشافية، على استكشاف وأخذ عيّنات من مناطق غير معروفة حتى الآن في حقل غوتول. ومن خلال البيانات الشاملة من حقل غوتول، سيكون من الممكن إجراء مقارنات مع الحقول المائية الحرارية القليلة المعروفة بالفعل في مقاطعة القطب الشمالي، مثل حقل أورورا وقلعة لوكي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم سفالبارد النرويج دراسة علمية سفالبارد حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من خلال
إقرأ أيضاً:
دليل كامل لمكياج العيون بحسب شكلها
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تحمل كل عين شكلًا مختلفًا، وتتطلّب مكياجًا يُبرز جمالها.
من العيون اللوزية إلى المبطنة، والدائرية، والمتقاربة، وغيرها من الأشكال، لكل منها تقنيات محددة، تمنح المرأة إطلالة أكثر جاذبية، ومكياجًا خاليًا من الأخطاء.
العيون اللوزيةقالت خبيرة التجميل اللبنانية فابيان خوري، التي تعتبر أنّ المكياج ليس مجرد ألوان على الجفون، بل فن دقيق يعتمد على فهم هندسة الوجه، إنّ صاحبات العيون اللوزية هنّ الأكثر حظًا في المكياج، إذ تليق بهنّ مختلف التقنيات والصيحات، من أسلوب السموكي الجريء إلى الآيلاينر الكلاسيكي.
تتمتع أبرز الخطوات بوضع ظلال داكنة على الزاوية الخارجية لتعزيز الامتداد الطبيعي للعين، واستخدام ظلّ فاتح أو لامع على الثلث الداخلي للجفن لتوسيع العين، ومدّ الآيلاينر قليلاً إلى الخارج لإطالة الشكل.
ولفتت خوري إلى أنّ أبرز التقنيات الحديثة تتمثل بعدم استخدام اللون الأسود عند طرف العين، بل استخدام اللون ذاته إنّما بشكل مركّز ليظهر بشكل أغمق.
View this post on InstagramA post shared by fabienne khoury فابيان خوري (@fabienne.khoury)
العيون الدائريةيتمثل الهدف منها بإطالة شكل العين وجعلها أقرب إلى الشكل اللوزي. ويتحقق ذلك من خلال التركيز على الظلال الداكنة على النصف الخارجي للعين لتمديد الشكل، واعتماد الآيلاينر الممدود أو المجنّح.
وحذّرت خبيرة التجميل اللبنانية من التحديد الكامل للعين بالكحل الأسود إلا في الإطلالات القوية، إذ من شأن ذلك أن يُظهر العين بشكل دائري أكثر، لافتة إلى أنه بدلًا من ذلك يُنصح باستخدام الكحل البني الفاتح لتحديد خفيف من دون تقليص حجم العين.
View this post on InstagramA post shared by fabienne khoury فابيان خوري (@fabienne.khoury)
العيون المبطّنةأوضحت خوري أنّ الكثير من النساء اللواتي لديهنّ هذا الشكل من العيون يقعن في أخطاء كثيرة فيما يتعلق بالمكياج، ما يؤثر سلبًا على إطلالاتهن.
يغطي الجلد تجعّد الجفن، ويجعل الجفن المتحرّك غير واضح بالعيون المبطّنة، حيث يتمثل الهدف من المكياج بصنع إيحاء من خلال جفن مرفوع وأكبر حجمًا.
تشمل الخطوات المثالية وضع الظلال المطفية فوق خط التجعّد الطبيعي لرفع الجفن بصريًا، وتجنّب الآيلاينر العريض لأنه قد يختفي عند فتح العين، واستخدام منتجات مقاومة للماء لتفادي التلطّخ، ورفع الرموش جيدًا باستخدام مكبس الرموش، وطبقة كثيفة جدًا من الماسكارا.
العيون الناعسةتهبط الزاوية الخارجية للأسفل مقارنة بالداخلية، وتمنح صاحبتها نظرة حزينة في غالبية الأحيان. ويتمثل الهدف برفع الزاوية الخارجية وإحداث توازن بصري.
ذكرت خوري أنه يجب اختيار آيلاينر مجنّح يرتفع للأعلى، ودمج الظلال باتجاه مائل للأعلى عند الزاوية الخارجية، واستخدام رموش تتركّز على الجهة الخارجية، وتُرفع إلى الأعلى، واستعمال ماسكارا كثيفة جدًا عند طرف الرموش تحديدًا. ويُفضل تجنّب أي تحديد يتجه نحو الأسفل.
View this post on InstagramA post shared by fabienne khoury فابيان خوري (@fabienne.khoury)
العيون المقلوبةعادة ما تكون الزاوية الخارجية أعلى من الداخلية بشكل طبيعي. وتسعى خوري بهذه الطريقة إلى تعزيز التناسق أو إضافة لمسة درامية، إذ تعتبر أنّ الآيلاينر المجنّح أو الـ "Cat Eye" يبرز جمال هذا الشكل من العيون.
يمكن موازنة الجفن العلوي بتظليل خفيف على الجفن السفلي، مع استخدام تدرّج لوني من الفاتح إلى الداكن من الداخل إلى الخارج، والتركيز على الرموش السفلية.
العيون المتباعدة والمتقاربةتختلف خطوات المكياج بينهما إلى حد كبير:
العيون المتباعدة: يُنصح باستخدام الظلال الداكنة على الزاوية الداخلية لسحب العين نحو الداخل، ومدّ الآيلاينر حتى الزاوية الداخلية لتعزيز التقارب بينهما، وتجنّب الإضاءة القوية في هذه الزاوية، مع تعديل شكل الحاجبين لجعلهما أقرب.العيون المتقاربة: يتمثل الهدف بتوسيع المسافة بصريًا، من خلال وضع ظل لامع أو فاتح في الزاوية الداخلية لتفتيح المنطقة، والتركيز على الظلال الداكنة على الجزء الخارجي من الجفن، ورسم الحاجبين باتجاه خارجي قليلًا لمزيد من التوازن، وتجنّب تكثيف الكحل في الزاوية الداخلية.لبناننشر الاثنين، 19 مايو / أيار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.