«وول ستريت» تكشف خطة إسرائيل لإدارة قطاع غزة بعد الحرب.. ما الفقاعات الجغرافية؟
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
كشفت صحيفة «وول ستريت» الأمريكية، عن مستقبل قطاع غزة بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي، مشيرة نقلا عن مسؤولين إسرائيليين إلى أن إحدى الخطط تتمثل فيما يسمى بـ«الفقاعات الجغرافية»، والتي يمكن من خلالها أن يعيش الفلسطينيون في ملاجئ مؤقتة، لكن.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن الفقاعات الجغرافية هي مناطق آمنة، يمكن أن يعيش بها الفلسطينيون المدنيون وهي بمثابة ملاجئ ومناطق مؤقتة، في أعقاب ذلك، سيواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، والتي يهدف من ورائها القضاء على الفصائل الفلسطينية، إذ ما يزعم جيش الاحتلال وفقًا لأهدافه التي يريد تحقيقها من العدوان.
الفقاعات الجغرافية، أشار إليها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق من شهر يونيو الجاري، أثناء حوار له مع القناة 13 الإسرائيلية، وقال إن هناك خطة لإنشاء إدارة مدنية شمالي قطاع غزة، من جانبه، أشارت «وول ستريت»، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين، قالوا إن الخطة التي أشار إليها «نتنياهو»، هي «الفقاعات الجغرافية».
الخطة أيضًا، سيتمكن من خلالها الفلسطينيون من توزيع المساعدات الإنسانية على أنفسهم، ومن المحتمل، أن تنشأ دولة الاحتلال الإسرائيلي المزيد من المناطق منها، خلال المستقبل القريب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخيمات غزة الفلسطينيون في غزة قطاع غزة إسرائيل نتنياهو ما بعد الحرب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أولمرت: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في قطاع غزة
قال رئيس وزراء الاحتلال الأسبق إيهود أولمرت، إن "إسرائيل"، ترتكب جرائم حرب في قطاع غزة، وما يجري هناك لن ينقذ الأسرى أو "يحقق أي مصلحة وطنية".
وأشار أولمرت في تصريحات لإذاعة "أن بي آر"، أن دعوة وزراء في حكومة نتنياهو، لإبادة سكان غزة، وتجويعهم، هي دعوة لجريمة حرب، وحدث ذلك دون تعليق من نتنياهو على تصريحات وزرائه.
وشدد على أن توسيع العدوان على القطاع، "لن يحقق أي غرض عسكري، وكلنا على يقين تام بأنه لا يوجد أي هدف يمكن تحقيقه يبرر الاستمرار في هذه العملية، أو توسيعها".
وكانت أولمرت قال قبل أيام، إن حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال، في قطاع غزة "عبثية وبلا أهداف".
وأشار إلى أن الحرب، "يجري شنها عمدا للتهرب من إنهائها، والهروب من محاولة إنقاذ الأسرى، وأكثر من ألف من كبار العسكريين يرون ضرورة وقفها على الفور لأنها بلا جدوى".
وأضاف أولمرت: "هذه حرب بلا هدف، حرب بلا أمل في تحقيق أي شيء يمكن أن ينقذ أرواح الرهائن".
وتابع: "الظاهر للحرب هو أن آلاف الفلسطينيين الأبرياء يقتلون، بالإضافة إلى العديد من الجنود الإسرائيليين"، معتبرا أن "ما يحدث أمر مشين".
وقال رئيس حكومة الاحتلال الأسبق: "نحن نحارب حماس، ولسنا في حرب ضد المدنيين الأبرياء، وهذا يجب أن يكون واضحا".