متحدث «إغاثي الملك سلمان»: 7 أهداف تتضمنها خطة المركز
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أوضح المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية د.سامر الجطيلي، تفاصيل خطة المركز الخاصة التي دشنها.
وأضاف الجطيلي، بمداخلة لقناة «السعودية»، أنَّ مركز الملك سلمان، إحدى الجهات التي تشهد حراكا كبيرا شأن أي جهة أخرى في منظومة العمل الحكومي تحت رؤية المملكة 2030، ومن هذا المنطلق حرص المركز على تحديث الخطة الإستراتيجية السابقة.
وأكمل متحدث المركز، أن الخطة اشتملت على رؤية مفادها، الريادة في الأعمال الإغاثية والإنسانية وما يقدمه المركز للعالم، والإشراف والتمكين والرقابة على الإعمال الإغاثية والإنسانية من خلال عمل مؤسسي مميز يتوافق مع قيم المملكة بجودة عالية ومتميزة، بتعظيم العمل الإغاثي والتميز المؤسسي والاستدامة المالية.
وأردف، أن أهداف الخطة تتضمن، تقديم المساعدات الإغاثية بكفاءة وأثر مستدام، وإبراز دور المملكة في العمل الإغاثي، وتطوير النموذج التشغيلي الداخلي للمركز، وتنمية القدرات البشرية، وتحقيق التميز التقني، وتنويع وتنمية الموارد المالية وتنفيذ 18 مبادرة وفق تلم الأهداف والركائز من خلال 51 مشروعا.
المملكة.. خدمات إنسانية بكفاءات عالية وأثر مستدام.
للمزيد من التفاصيل مع د. سامر الجطيلي – المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة #من_السعودية pic.twitter.com/f7NQrgOvnB
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مركز الملك سلمان أهم الآخبار الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في اجتماع مجموعة الصناديق المشتركة التابعة للأمم المتحدة في بريطانيا
بمشاركة ممثلي كبار الدول المانحة والمنظمات الإنسانية الدولية، شارك مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، ممثل المملكة العربية السعودية في مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، في الاجتماع رفيع المستوى الذي نظمته مجموعة الصناديق المشتركة التابعة للأمم المتحدة في جزيرة جيرسي البريطانية.
وأكّد الدكتور الغامدي خلال كلمته في الاجتماع أهمية تعزيز العمل المشترك والتكامل بين الدول المانحة ومؤسسات الأمم المتحدة لضمان الوصول العادل والفعال للمساعدات، ولاسيما للفئات الأكثر تضررًا، كما أكّد حرص المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على الاستمرار في دعم الجهود الإنسانية العالمية، بما يسهم في حماية الأرواح، وتحسين جودة الحياة في المجتمعات المتأثرة.
وأشار إلى أن المملكة تُعد من أبرز وأكبر المانحين الدوليين في المجال الإنساني، حيث قادت خلال السنوات الماضية مبادرات إنسانية وتنموية نوعية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة، طالت أكثر من (107) دول حول العالم، وجرى تنفيذها بالشراكة مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات الدولية.
وأشاد المشاركون في ختام الاجتماع بالدور المحوري الذي تؤديه المملكة في دعم القضايا الإنسانية، مؤكدين أهمية استمرار هذا الزخم الدولي لضمان استدامة الاستجابة وتوسيع أثرها على الصعيد الميداني.
ويُعد الاجتماع محطة أساسية ضمن الجهود العالمية الرامية لتعزيز آليات التمويل والاستجابة للاحتياجات الإنسانية.