قتلى وجرحي في قصف إسرائيلي على منزل جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تحدثت تقارير عن مقتل 3 أشخاص في قصف نفذ الطيران المسير الإسرائيلي غارة واستهدف منزلا في حولا جنوبي لبنان.
وأسفرت الضربة الإسرائيلية عن تدمير كامل للمنزل.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي عن ضرب البنية التحتية والهيكل العسكري لحزب الله في منطقتي الطيبة ورب الثلاثين في جنوب لبنان، وذلك خلال عملية ليلية نفذها سلاح الجو الإسرائيلي.
وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان له أن "قوات الفرقة 91 رصدت في وقت سابق، الأحد، أحد عناصر حزب الله يدخل إلى مبنى عسكري به عناصر أخرى من الحزب في منطقة حولا، وبعد وقت قصير من عملية الرصد قصفت طائرات إسرائيلية المبنى".
وأضاف أنه "رصد عنصرا آخر في مبنى تابع لحزب الله في منطقة قرية كفركلا، وبعج وهلة وتم قصف المبنى".
ومنذ بدأت حرب غزة في 7 أكتوبر، يتبادل حزب الله المدعوم من إيران وإسرائيل القصف عبر حدود لبنان الجنوبية، بشكل شبه يومي.
وتصاعدت حدة التوترات بين الطرفين في الأيام الأخيرة مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب واسعة قد تشعل نزاعا إقليميا.
وأدى العنف المستمر منذ أكثر من 8 أشهر بين حزب الله والجيش الإسرائيلي إلى مقتل 482 شخصا على الأقل في لبنان، أغلبيتهم من مقاتلي حزب الله و94 مدنيا، حسب حصيلة أعدتها "فرانس برس".
وفي الجانب الإسرائيلي، قتل ما لا يقل عن 15 عسكريا و11 مدنيا، حسب السلطات الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قصف اسرائيلي لبنان الجيش الإسرائيلى حزب الله حرب حزب الله
إقرأ أيضاً:
انتشال جثماني شهيدين من منطقة معن شرقي خان يونس جنوبي غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بانتشال شهيدين من منطقة معن شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة، وأن المدفعية الإسرائيلية تستهدف الأطراف الشمالية لمخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، مساء أمس السبت، أنها ستعيد فتح موقعين لتوزيع المساعدات في رفح جنوب قطاع غزة، بعد أن أُغلقا مؤقتًا بسبب ما وصفتها بـ"تهديدات من حركة حماس لموظفيها".
وأوضحت المؤسسة، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" باللغة العربية، أن الموقعين سيُفتحان ظهر الأحد، محذرة السكان من التوجه إلى مواقع التوزيع قبل موعد الافتتاح الرسمي، مشيرة إلى أن من يخالف التعليمات قد لا يحصل على المساعدات.
كما أكدت المؤسسة ضرورة توجه النساء بأنفسهن إلى الموظفين للحصول على المساعدات، في محاولة لتنظيم عملية التوزيع بعد الازدحام الشديد الذي شهدته المواقع منذ بدء عمليات التوزيع في 26 مايو الماضي، وهو ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، حيث يضطر كثير من السكان للسير لمسافات طويلة وحمل صناديق ثقيلة من الطعام.
انتقادات أممية
في السياق نفسه، انتقدت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى آلية التوزيع الحالية، مؤكدين أن المدنيين المحتاجين لا ينبغي أن يُجبروا على المرور عبر نقاط تسيطر عليها قوات الجيش الإسرائيلي للحصول على المواد الغذائية.