"وصلنا للحضيض".. الصحافة الإيطالية تشن هجوما قويا على المنتخب
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشتعل الشارع الكروى فى إيطاليا، بعد الهزيمة القاسية التى تعرض لها أمس السبت، بهدفين دون رد، أمام منتخب سويسرا، وخرج حامل اللقب مبكراً من دور الـ 16 لبطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024".
ولم يسلم المنتخب الإيطالى من الصحف الإيطالية، التى شنت هجومًا لاذعًا، ووصفهم الخروج بـ "الفشل الكبير" في بطولة أمم أوروبا "يورو 2024".
وودع المنتخب الإيطالى البطولة، بعد خسارته أمس السبت، أمام سويسرا، في واحدة من أسوأ مبارياته على مدار سنوات طويلة.
وخرجت صحيفة "لاجازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، عدد اليوم بعنوان: "علينا أن نبدأ من الصفر.. سباليتي فشل، وهذا فصل مظلم جديد لكرتنا".
ولم تكتفى الصحيفة بعنوانها فقط، بل وصفت الأداء بـ "المحرج"، مضيفاً: "أداء محرج للمنتخب.. خرج وتعرض للإذلال في دور الـ16 على يد سويسرا.. أخطاء كثيرة من لوتشيانو "سباليتي" فنية وتكتيكية.. متعب ومرتبك".
فيما كتبت صحيفة "كوريري ديلو سبورت" على غلافها: "مخجل!"، وتابعت "الآزوري يصل إلى الحضيض في برلين.. كارثة إيطالية، وسويسرا تخرجنا من اليورو".
بينما عنونت صحيفة "توتو سبورت" غلافها الرئيسي: "الفشل الوطني.. درس قاسٍ من سويسرا، وإيطاليا تخرج من دور الـ16.. النظام بأكمله يحتاج للإصلاح".
وأكملت: "بعد الغياب عن كأس العالم مرتين متتاليتين، هذه الكارثة تكشف عن أزمات لم يخفها الفوز باللقب الأوروبي عام 2021".
مضيفًا: "المستقبل مظلم بالنسبة لإيطاليا.. الجميع وكل شيء مطروح للنقاش.. وسباليتي يصرح: المسؤولية تقع على عاتقي، لكني لن أستقيل".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المنتخب الإيطالي ايطاليا الصحافة الإيطالية تشكيل منتخب سويسرا منتخب إيطاليا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع لافت بمعدلات انتحار المسنّين في سويسرا
ارتفعت نسبة المنتحرين بمساعدة قانونية في سويسرا من كبار السن، لتصل إلى نحو 90 بالمئة من الحالات المسجّلة، وفقاً لبيانات رسمية نشرتها وسائل إعلام محلية.
وأظهرت الأرقام أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 85 عاماً يشكّلون الفئة الأكبر من بين الذين اختاروا إنهاء حياتهم بمساعدة الجمعيات المختصة، وعلى رأسها جمعية "إكسيت" التي توفّر خدمات الانتحار المدعوم وفق ما يسمح به القانون السويسري.
وبحسب تقرير بثته هيئة الإذاعة السويسرية RTS، فإن ثمانية من كل عشرة أشخاص يلجؤون إلى هذه الوسيلة يتجاوزون سن الـ65، مما يعكس ارتباط الظاهرة بالشيخوخة وتبعاتها الصحية والنفسية.
وأشارت الجمعية إلى أن أكثر من نصف الحالات التي تطلب المساعدة تكون مرتبطة بأمراض مزمنة وخطيرة مثل السرطان والخرف، فيما يُرجع البعض قراره إلى فقدان الاستقلالية أو المعاناة من آلام جسدية ونفسية طويلة الأمد.
وتُظهر الأرقام أن عام 2022 سجّل لوحده أكثر من 1400 حالة انتحار بمساعدة، بزيادة مطّردة عن الأعوام السابقة، خاصة بين الفئات العمرية الكبيرة.
وتعتبر سويسرا من الدول القليلة التي تتيح هذا النوع من "الموت الرحيم" ضمن شروط قانونية محددة، دون أن يشترط وجود مرض عضال، وهو ما يجعل الإجراء متاحاً لفئات أوسع مقارنة بدول أخرى.
وتدعو بعض الأصوات الحقوقية إلى مراجعة الإطار القانوني لضمان عدم تحوّل الظاهرة إلى بديل عن الرعاية الصحية والاجتماعية للمسنين، في ظل تزايد الطلب على هذا النوع من الخدمات.
وترى جهات داعمة للحق في "الموت بكرامة" أن القرار يجب أن يبقى بيد الفرد ما دام يتم بكامل إرادته وضمن ضوابط قانونية، خاصة في حالات العجز التام أو الألم المستعصي.
ولا تزال المسألة تثير نقاشاً أخلاقياً واسعاً في سويسرا، بين من يراها ممارسة إنسانية تحفظ كرامة المحتضر، ومن يحذر من انزلاقها إلى تفريط بحياة الفئات الأضعف.