«تنافسية الكوادر الإماراتية» يشيد بالتزام الشركات الخاصة بدعم فئات المجتمع
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأشاد مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية بالتزام الشركات الخاصة بدعم فئات المجتمع، مؤكداً أنه يولي اهتماماً بالغاً لراحة الموظف وسعادته.
جاء ذلك خلال تكريم غنام المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس»، الموظف الإماراتي من أصحاب الهمم في «بيوت ودوبيزل» سالم باوزير، تماشياً مع استراتيجية البرنامج الوطني «نافس»، الهادف إلى رفع تنافسية الكوادر الإماراتية في القطاع الخاص، وتطوير المبادرات اللازمة لتأهيل الشباب للاستفادة من الفرص التي يوفرها القطاع الخاص في الدولة.
وأثنى الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس»، خلال زيارته إلى «بيوت ودوبيزل» على إصرار «سالم» وتفانيه في العمل وتحديه لكافة الصعاب، وكونه مثالاً يحتذى به للشاب الإماراتي الطموح، كما أشاد باستراتيجية الشركة التي تدعم وتشمل فئات المجتمع كافة.
يأتي ذلك أيضاً تماشياً مع السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله؛ بهدف إنشاء مجتمع شامل يدمج الفئات كافة، ويعمل على تمكين أصحاب الهمم، والمبادرة التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، والتي تحمل اسم «مجتمعي... مكانٌ للجميع»، والتي تهدف بدورها إلى تحويل دبي بالكامل إلى مدينة صديقة لأصحاب الهمم.
وقال غنام المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية: ينعكس شغف سالم في تحقيق ذاته وإصراره على الانخراط في بيئة العمل على إنتاجيته وتفانيه ليؤكد بأن ليس هناك مستحيلاً مهما بلغت الصعوبات، مستنيراً بخطى ورؤى القيادة الرشيدة حيث لا مستحيل ولا أحلام عصية على التحقق، لافتاً إلى أن تكريم سالم، لأنه مثال يحتذى به للمواطن الإماراتي المثابر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية الإمارات الشركات الخاصة أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
جامعة قطر تكرم الكوادر الأكاديمية في التعليم الإكلينيكي
نظمت جامعة قطر فعالية "يوم تكريم الكوادر الأكاديمية في التعليم الإكلينيكي" السنوية والتي جمعت أكثر من 400 من الكوادر الأكاديمية الإكلينيكية وممثلين عن مؤسسات الرعاية الصحية الرائدة في الدولة، بما في ذلك مؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وسدرة للطب.
وتعتبر هذه الفعالية منصة للاحتفاء بالجهود الاستثنائية التي يبذلها أعضاء هيئة التدريس الإكلينيكيين، ودورهم المحوري في إعداد وتأهيل الجيل القادم من قادة القطاع الصحي، فضلا عن تسليطها الضوء على أهمية التعاون الاستراتيجي بين جامعة قطر وشركائها في القطاع الصحي لضمان تطوير كوادر صحية قادرة على تلبية متطلبات المستقبل.
وأكدت الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس الجامعة للعلوم الطبية والصحية، الأهمية الجوهرية للتعليم الإكلينيكي، مشيرة الى أن التدريب الإكلينيكي يلعب دورا محوريا في تنمية كفاءات الكوادر الصحية المستقبلية، إذ يوفر للطلبة خبرات عملية قائمة على الأدلة تعزز من مهاراتهم الإكلينيكية وتواكب أفضل الممارسات العالمية.
وأضافت في هذا السياق "يعتبر أعضاء هيئة التدريس الإكلينيكيين عنصرا أساسيا في هذه المنظومة، حيث يعملون كمرشدين أكاديميين يوجهون الطلبة ويدمجونهم كممارسين نشطين في بيئات الرعاية الصحية، وهو ما يمثل أحد الأهداف التعليمية الجوهرية التي نعلي من شأنها في قطاع الصحة بجامعة قطر".
من ناحيته أعرب الدكتور خالد محمد الجلهم، الرئيس الطبي لمؤسسة حمد الطبية، عن تقديره لدور أعضاء هيئة التدريس الإكلينيكيين في رسم ملامح مستقبل الرعاية الصحية، موضحا أن عضو هيئة التدريس الإكلينيكي ليس مجرد معلم، بل هو مرشد ونموذج يحتذى، وقوة دافعة خلف كل كادر صحي متميز.
إلى ذلك قالت الدكتورة هبة بوادي، مدير شؤون التدريب الإكلينيكي في جامعة قطر إن هذه الفعالية السنوية مهمة للقطاع الصحي، حيث يتم فيها تكريم جميع الكوادر الإكلينيكية التابعة للمؤسسات الصحية الكبرى في الدولة على جهودهم في تعليم وتدريب طلبة كلية الطب، وطب الأسنان، والصيدلة، والتمريض، والعلوم الصحية في مجالاتها المختلفة.
أما الدكتور عبدالعزيز الخليفي، استشاري جراحة القلب بمؤسسة حمد الطبية، ثمن فعالية تكريم الكوادر الأكاديمية في التعليم الإكلينيكي والاحتفال بالمجهودات التي يقوم بها الكادر الكلينيكي، معربا عن فخرهم بدورهم في التعليم طلبة الطب الذين يمثلون المستقبل.
وأكدت الدكتورة مريم الراشد، رئيس قسم الشؤون الأكاديمية واستشاري أول طب أسرة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أهمية تكامل التعليم الأكاديمي بين مؤسسات الدولة، معربة عن اعتزاز المؤسسة بشراكتها الاستراتيجية مع جامعة قطر، وكذا التزامها الراسخ بدعم مسيرة التعليم الصحي في دولة قطر من خلال ربط مخرجات التعليم باحتياجات القطاع الصحي، وتقديم نموذج وطني رائد في تكامل التعليم الأكاديمي مع التطبيق السريري.
وشهدت الفعالية الإعلان عن جوائز التعليم والبحث الإكلينيكي للعام 2025، وتقديم الشهادات وتعتبر مناسبة سنوية مهمة من حيث إتاحة فرص للتواصل وبناء العلاقات لتعزيز الشراكات بين الوسط الأكاديمي وقطاع الرعاية الصحية، ورفع الوعي بالأدوار التكاملية للكليات المختلفة ضمن قطاع العلوم الصحية، وتسليط الضوء على جهود التعاون التي تقودها شؤون التدريب الإكلينيكي بالجامعة في مجالات البحث والإشراف الإكلينيكي، ما يؤكد التزام جامعة قطر بترسيخ التميز في تعليم الرعاية الصحية.